القسام تعلن تنفيذ عملية مركبة ثانية في المساء ضد قوة إسرائيلية خاصة في جباليا وتؤكد إيقاع قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت كنائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الثلاثاء، تنفيذ "عملية مركبة" ثانية ضد قوة إسرائيلية خاصة في منطقة جباليا شمال قطاع فزة، مؤكدة إيقاع قنلى وجرح بين الجنود.
إقرأ المزيدوقالت "القسام" في بيان لها: "في عملية مركبة نهاية شارع مدارس مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 8 من جنوده خلال المعارك مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لافتاإلى أن ثلاثة جنود من الكتيبة 202 من لواء المظليين أصيبوا بجروح خطيرة في معركة شمال قطاع غزة، فيما أصيب جندي آخر من لواء جفعاتي بجروح خطيرة في معركة جنوب قطاع غزة نتيجة انفجار قنبلة، وأصيب في هذا الحادث أربعة جنود آخرين بجروح طفيفة ومتوسطة.
وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي بعد أن أكدت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم، أنها "أجهزت على 7 جنود إسرائيليين في عملية مركبة شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
هذا وأكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم أنها تخوض معارك دامية مع الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال القطاع.
في حين كشف الجيش الإسرائيلي في آخر تحديث لبياناته، أن حصيلة قتلاه منذ السابع من أكتوبر بلغت 620 قتيلا، بينهم ضباط وجنود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی عملیة مرکبة جبالیا شمال شمال قطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".