إعلام عبري يتحدث عن “هجوم صعب جدا” في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحدث في قطاع #غزة ” #صعب ” و”مستمر” “تحت الرقابة الكاملة”.
وأعلنت #كتائب ” #القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس ” اليوم الثلاثاء أنها “أجهزت على 7 جنود إسرائيليين في #عملية_مركبة شرق معسكر #جباليا شمال قطاع #غزة.
وقالت “القسام” في بيان لها: “في عملية مركبة..
ومنذ صباح اليوم، أعلنت “القسام” عن شن عدة عمليات ضد الجيش الإسرائيلي، وجاء في بيانات عدة لها:
“كتائب القسام تستهدف ناقلة جند ودبابة صهيونية بعبوتي “شواظ” بمنطقة حي السلام شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة”. “كتائب القسام تدك قوات العدو المتواجدة داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون”. “كتائب القسام تدمر ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105″ وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح وهبوط الطيران المروحي لإجلائهم في منطقة حي السلام شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة”. “كتائب القسام تستهدف دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105″ في محيط معبر رفح البري جنوب قطاع غزة”. “كتائب القسام تقصف “عسقلان” برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”. “تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقًا في قوة صهيونية خاصة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في شارع “جورج” شرق رفح جنوب قطاع غزة”. “كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركفا” بقذيفة “الياسين 105″ خلف مسجد التابعين شرق رفح جنوب قطاع غزة”. “كتائب القسام تستهدف دبابتين من نوع “ميركفا” بقذيفتي “الياسين 105″ في شارع أبو العيش بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة”.إقرأ المزيد
بالفيديو.. مروحية عسكرية إسرائيلية تنقل جنودا مصابين إلى مستشفى في القدس
بالفيديو.. مروحية عسكرية إسرائيلية تنقل جنودا مصابين إلى مستشفى في القدس “كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″ في منطقة أبو زتون بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة” “تمكن مجاهدو القسام من تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقا بقوة هندسة صهيونية حاولت الدخول لعين النفق وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح في محيط محطة القدس شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة”. “كتائب القسام تستهدف ناقلة جند ودبابة “ميركفا” صهيونيتين بقذائف “الياسين 105″ شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة”. “كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية من نوع “D9” بعبوة “شواظ” شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة”. “كتائب القسام تدكّ موقع مدفعية الهاوتزر شمال شرق قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل”. “كتائب القسام تقنص جنديا صهيونيا في محور التقدم شرق مدينة جباليا شمال القطاع، وتؤكد إصابته بشكل مباشر”. “كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركفا 4” بقذيفة “الياسين 105″ متوغلة في شارع الداخلية الجديد شرق مدينة جباليا شمال القطاع”. “كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″ وما زالت النيران مشتعلة في الآلية المستهدفة حتى اللحظة (لحظة كتابة هذا الخبر) في محيط مسجد هارون شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة”. “كتائب القسام تدكّ آليات العدو المتوغلة شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة بقذائف الهاون” “كتائب القسام تستهدف دبابة مركافاه بقذيفة “الياسين 105″ شمال شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة صعب كتائب القسام حماس عملية مركبة جباليا غزة شرق مدینة رفح جنوب قطاع غزة کتائب القسام تستهدف دبابة جبالیا شمال قطاع غزة بین قتیل وجریح الیاسین 105 من نوع
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية تستهدف “القاعدة” في أبين: واشنطن تتدخل لحماية نفوذها وسط صراعات فصائل السعودية والإمارات
يمانيون | خاص
في سياق استمرار التدخل الأمريكي العسكري في اليمن، قُتل عدد من المسلحين، يُعتقد أنهم من عناصر تنظيم “القاعدة”، في سلسلة غارات نفذتها طائرات أمريكية بدون طيار فجر اليوم على منطقة خبر المراقشة، إحدى أبرز معاقل التنظيم بمحافظة أبين الواقعة جنوب البلاد، في تصعيد يعكس الأجندة الأمريكية المتشابكة في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي.
مصادر محلية أفادت بأن الغارات استهدفت تجمعات يشتبه بارتباطها بتنظيم القاعدة في منطقة جبلية وعرة، وأدت إلى مقتل عدد من القادة والعناصر، أبرزهم القيادي سالم قاسم الكازمي، المعروف بـ”حسان الصنعاني”، إلى جانب كل من أبو محمد البيضاني، وأبو عطاء الصنعاني، بالإضافة إلى عدد آخر من المسلحين، بينهم فهد وحيش الطريحي، وجعفر مسعود الوليدي (الملقب بأبو خطاب)، وهمام أمزنو، وضاح امسواد.
الغارات الأمريكية على مناطق خاضعة لفصائل ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” والموالية للإمارات، تأتي في وقت تعاني فيه هذه المحافظات من انفلات أمني وتكاثر التنظيمات المسلحة، ما يثير تساؤلات جدية حول دور واشنطن الحقيقي في الجنوب اليمني: هل تستهدف فعلاً التنظيمات المصنفة على قوائم الإرهاب؟ أم أنها تفرض حضورًا أمنيًا وجويًا لحماية مصالحها الاستراتيجية ونفوذها العسكري؟
وبحسب متابعين، فإن هذه العمليات الجوية لا تنفصل عن استراتيجية واشنطن القديمة الجديدة، الهادفة إلى إعادة رسم خريطة السيطرة في الجنوب اليمني بما يخدم مصالحها العسكرية والاقتصادية، خصوصًا في المناطق الساحلية والممرات البحرية الحساسة.
تُشير المعطيات الميدانية إلى أن المناطق التي تُستهدف بالغارات الأمريكية، هي ذاتها المناطق التي فشل التحالف السعودي الإماراتي – رغم سنوات من التواجد العسكري الكثيف – في تأمينها أو طرد الجماعات الإرهابية منها، ما يعزز الشكوك حول وجود تواطؤ غير مباشر أو علاقة وظيفية بين هذه الجماعات وأذرع التحالف، تُستخدم أداة لتصفية الحسابات والسيطرة على مناطق النفوذ.
وتنشر الولايات المتحدة طائرات استطلاع وهجوم دون طيار بانتظام في الأجواء اليمنية، مستفيدة من التسهيلات العسكرية المقدمة من قواعد التحالف، خاصة في محافظتي حضرموت وشبوة، وهو ما يكرس الاحتلال الأمريكي غير المعلن لأجزاء من الجنوب اليمني.
من جهتها، ترى صنعاء أن التدهور الأمني وتنامي الجماعات الإرهابية في المحافظات الجنوبية والشرقية ليس وليد الصدفة، بل نتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي، الذي أغرق هذه المناطق في فوضى مدروسة تخدم أطماع الخارج، وتحرم أبناء تلك المحافظات من الأمن والاستقرار.
ويؤكد مراقبون أن صنعاء، التي تمكنت من طرد “القاعدة” و”داعش” من محافظات عدة، باتت تقدم نموذجًا في اجتثاث الإرهاب ومكافحته بوسائل مستقلة، دون الحاجة للوصاية الأمريكية التي تحوّلت إلى عبء أمني على اليمن والمنطقة.
ويأتي توقيت الغارات الأمريكية في ظل تعثر التحالف في احتواء الانقسامات بين الفصائل الموالية له في أبين وشبوة وعدن، وتصاعد التذمر الشعبي في الجنوب من الفوضى وغياب الخدمات.
ويُرجح مراقبون أن تكون واشنطن بصدد إعادة فرض اليد العليا في تلك المناطق عبر استخدام ذريعة “مكافحة الإرهاب”، في حين أن الهدف الأعمق هو ضبط معادلة النفوذ المتآكلة بفعل تنامي الرفض الشعبي واحتدام الصراعات البينية بين أدواتها المحلية.
الغارات الأمريكية على أبين ليست سوى حلقة في سلسلة طويلة من التدخلات التي تسعى من خلالها واشنطن لتثبيت حضورها العسكري في جنوب اليمن تحت ستار محاربة الإرهاب، بينما الواقع يؤكد أن هذه التنظيمات تنمو وتتحرك في ظل الحماية الضمنية للتحالف وأجهزته الأمنية.
في المقابل، تستمر صنعاء في تقديم نفسها كقوة مركزية حقيقية قادرة على اجتثاث الإرهاب، لا عبر القصف الجوي الأعمى، بل من خلال تحرير الأرض، واستعادة السيادة، وبناء الأجهزة الأمنية الوطنية القادرة على فرض النظام وضمان الأمن.