مشاورات بين حركة البناء وجبهة المستقبل لإنجاح الإستحقاق الرئاسي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استقبل رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، فاتح بوطبيق رئيس حزب جبهة المستقبل ورئيس مجموعتها البرلمانية.
ويأتي هذا في إطار استمرار المشاورات السياسية التي أطلقتها حركة البناء الوطني استعدادا للاستحقاق الرئاسي القادم.
وكان بوطبيق مرفوقا بوفد قيادي رفيع من الجبهة يتكون من السادة:
بلغوثي الحاج.
رضا محيقني.
مقران محمد.
علاوة العايب.
سميرة برهوم.
سويد احمد فتيحة.
عوينة نصر الدين.
مفيد دحمان.
بن دحو محمد.
وكان في استقبالهم عبد القادر بن قرينة رئيس الحركة مرفوقا بكل من السادة:
السعيد نفيسي نائب رئيس الحركة.
بريش عبد القادر رئيس المجموعة البرلمانية.
فريدة رحال عضو المكتب الوطني.
نادية لعور عضو المكتب الوطني.
زكراوي بوزيان عضو المكتب الوطني.
غربي عبد الباسط رئيس لجنه الدفاع الوطني بالبرلمان.
وحسب بيان حركة البناء الوطني، فقد تناول اللقاء في أجواء من الأخوة والمحبة والتطابق التام في وجهات النظر بعموم القضايا الوطنية لاسيما الاستحقاق الرئاسي الذي يعتبر استحقاقا وطنيا بالدرجة الأولى، حيث تم تسجيل تطابق تام في الرؤى والتقديرات المستقبلية لهذا الحدث، وضرورة إنجاحه بما يضمن استكمال بناء الجزائر الجديدة ويحفظ وديعة الشهداء ويؤمن مستقبل الوطن في ترسيخ المسار الدستوري، وحماية مؤسسات الدولة وتمتين الجبهة الداخلية ورفع تحدي النجاح التنموي الذي يحقق الرفاه الاجتماعي بما يتناسب مع فلسفة الأغلبية الرئاسية ويشكل الحزام السياسي الوطني الذي يدعم الاستقرار المؤسسي.
كما اتفق الطرفان على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين الحزبين فيما يخدم مصلحة الوطن وتوسيعه لكل من يتوافق مع الحزبين في نفس الرؤية ونفس التشخيص والاهداف والتي تعزز الحزام السياسي الوطني ويؤمن الأغلبية الرئاسية. يضيف المصدر نفسه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حرکة البناء
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.