وزير الأوقاف: نواجه كل وسائل الهدم بمزيد من العمل والجهد البناء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه لا ينكر مكانة سنة نبينا (صلى الله عليه وسلم) من التشريع إلا جاحد أو معاند.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر "دور مشايخ الأزهر في خدمة العلوم الشرعية والدينية"، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، الثلاثاء، أنه إذا كان شيوخنا العظام أدوا رسالتهم ولقوا ربهم فإننا نتحمل تلك الأمانة على العهد أوفياء لديننا ولوطننا وأزهرنا الشريف، نواجه كل وسائل الهدم بمزيد من العمل، ومزيد من الجهد، ومزيد من البناء،
فهذا أوان مضاعفة الجهد والعمل.
وأكد أن الأزهر الشريف انتهج عبر تاريخه الطويل المنهج الوسطي دون إفراط أو تفريط، فكما نواجه كل ألوان الإفراط والتشدد فإننا نواجه بهذه العزيمة ومنتهى القوة والحزم كل عوامل التفريط والتسيب والخروج عن جادة الطريق.
وتابع:"وإذا كنا حريصين على العمل من أجل استعادة خطابنا الديني ممن حاول أن يختطفه يمنة أو يسرة، تشددًا وإفراطًا، أو تسيبًا وتفريطًا، فعلينا أن نبذل طاقتنا أيضا بألا يختطف أزهرنا الشريف، وأن يكون كل منا في كليته أو مؤسسته أو جامعته أمينًا على المنهج الوسطي لا نسمح لأحد أن يختطفه أو أن يجور عليه تشددًا أو تسيبًا، لنقف صفًا وسطيًا حقيقيًا في مواجهة أي محاولة اختطاف أو اختراق لمنهجه الوسطي".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف العمل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجبر عائلتين على هدم منزليهما في القدس
القدس المحتلة - صفا أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد، عائلتين مقدسيتين على هدم منزليهما في مدينة القدس المحتلة. وأفادت محافظة القدس، بأن بلدية الاحتلال أجبرت عائلة القراعين على هدم منزلها قسرًا، في حي الفاروق بجبل المكبر، تجنبًا لدفع غرامات باهظة. وأوضحت أن 6 شقق سكنية تحولت إلى ركام، بعدما اضطرت عائلة الحلواني إلى هدم بنايتها السكنية قسريًا في بلدة بيت حنينا شمال القدس، مما أدى إلى تشريد نحو 30 فردًا، بينهم أطفال. بدورها، أكدت العائلة أن الهدم جاء بعد ضغوط وتهديدات بفرض غرامات باهظة وتكاليف هدم إضافية إن لم تنفذ العائلة الهدم قسرًا، ما اضطرها لهدم مسكنها بيدها حفاظًا على ما تبقى من ممتلكاتها. وبحسب معطيات مقدسية، هدم الاحتلال أكثر من 153 منشأة هدمها أو جرفها وأجبر أصحابها على الهدم خلال النصف الأول من عام 2025.