بلينكن من كييف: بوتين سيدفع ثمن ما دمره في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
(CNN)-- أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن بلاده تعتزم الاستفادة من الأصول الروسية المصادرة لتوفير التمويل لإعادة إعمار أوكرانيا.
وقال بلينكن خلال كلمة ألقاها في معهد إيجور سيكورسكي كييف للفنون التطبيقية في أوكرانيا: "الكونغرس منحنا سلطة مصادرة الأصول الروسية في الولايات المتحدة، ونحن نعتزم استخدامها"، وأضاف: "ما دمره (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، يجب على روسيا أن تدفع ثمنه لإعادة الإعمار".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية الخارجية الأمريكية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين يدعو قادة العرب للمشاركة بالقمة الروسية العربية الأولى
مايو 17, 2025آخر تحديث: مايو 17, 2025
المستقلة/- بالتزامن مع انطلاق القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، السبت، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة رسمية إلى قادة الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقررة عقدها في 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
جاءت هذه الدعوة في برقية بعثها بوتين إلى زعماء الدول العربية بمناسبة افتتاح القمة العربية في بغداد، أكد فيها حرص روسيا على تعزيز الحوار البناء وتطوير علاقاتها الودية مع جميع أعضاء الجامعة العربية.
وأشار بوتين إلى أن القمة الروسية العربية الأولى التي تخطط موسكو لعقدها ستكون منصة مهمة لتوسيع التعاون الثنائي ومتعدد المجالات، ولتعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وشدد في برقيته على أن القمة العربية ببغداد تعقد في ظل ظروف بالغة الصعوبة، نتيجة تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، وأثر على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة والعالم العربي بشكل عام.
وأكد بوتين أن دور جامعة الدول العربية يزداد أهمية كآلية فاعلة للحوار والتعاون في ظل هذه التحديات، مشيداً بالجهود السياسية والدبلوماسية الجماعية التي تبذلها الدول العربية لحل الأزمات بالطرق السلمية والقانون الدولي.
يُذكر أن بوتين كان قد كشف عن هذه المبادرة لعقد القمة الروسية العربية خلال لقائه في موسكو مع سلطان عمان هيثم بن طارق في أبريل/نيسان الماضي، في خطوة تعكس الرغبة الروسية الواضحة في تعميق العلاقات مع العالم العربي، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية والدولية.
وتتزامن هذه الدعوة مع انطلاق القمة العربية التي تحتضنها بغداد، حيث تتوافد أعداد كبيرة من القادة العرب لمناقشة القضايا الإقليمية والتنموية المهمة. ومن المقرر أن تتناول القمة عدة ملفات رئيسية مثل دعم الاستقرار في المنطقة، تعزيز التعاون العربي المشترك، والتصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية.
ومع تزامن انعقاد القمة العربية في بغداد مع هذه المبادرة الروسية، يتوقع أن تفتح القمة الروسية العربية في أكتوبر/تشرين الأول آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، في وقت تسعى فيه روسيا إلى تعزيز نفوذها ودورها كطرف فاعل في المنطقة.