ما علاقة الإنترنت بتعزيز الرفاهية؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة، أجرتها جامعة أكسفورد، أن استخدام الإنترنت يعزز شعور الناس بالرفاهية ومستوى الرضا عن حياتهم.
وجاءت النتائج بناء على تحليل بيانات مليوني شخص، تتراوح أعمارهم بين 15 و99 عاما، من استطلاع غالوب العالمي في 168 دولة.
وقاس الفريق الرفاهية وفقا لثمانية مؤشرات: الرضا عن الحياة والتجارب اليومية السلبية والإيجابية ومقياسين للرفاهية الاجتماعية (الرفاهية المرتبطة بالإعجاب بالمكان الذي تعيش فيه والشعور بالأمان هناك)، والرفاهية الجسدية ورفاهية المجتمع وخبرات الهدف.
كما تم أخذ عوامل، مثل التعليم والدخل والصحة في الاعتبار، ومع ذلك، لم تشمل الدراسة معدل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ المزيدووجد الباحثون أن استخدام الإنترنت رفع مستوى الرضا عن الحياة في جميع الدول بنسبة 8.5%، كما ارتبط بالرفاهية العامة بنسبة 84.9%.
وقال أندرو برزيبيلسكي، أستاذ السلوك البشري والتكنولوجيا في معهد أكسفورد للإنترنت (OII): "بشكل عام، وجدنا أن الارتباطات المتوسطة كانت متسقة عبر تنبؤات استخدام الإنترنت ونتائج الرفاهية، حيث أبلغ أولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت، عن رفاهية أكبر".
وأضاف: "أعتقد أنه سيأتي وقت لن يشعر فيه الناس بالقلق بشأن استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، لأنهم سيكونون قلقين بشأن التطور التكنولوجي القادم".
وقال الأستاذ المساعد ماتي فور، من جامعة تيلبورغ، والباحث المشارك السابق في معهد OII: "فوجئنا بإيجاد علاقة إيجابية بين الرفاهية واستخدام الإنترنت عبر غالبية آلاف النماذج التي استخدمناها في تحليلنا".
نشرت الدراسة في مجلة التكنولوجيا والعقل والسلوك التابعة لجمعية علم النفس الأمريكية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات انترنت بحوث استخدام الإنترنت
إقرأ أيضاً:
هاكر ينشر بيانات عسكرية أوروبية حساسة على الإنترنت
نشر موقع "شيناري إيكونومتشي" تقريرا سلّط فيه الضوء على حادثة اختراق سيبراني خطيرة استهدفت شركة "نافل غروب" الفرنسية، إحدى عمالقة الصناعات الدفاعية الأوروبية، إذ تمكن هاكر يُدعى "نيفربيتو" من تسريب بيانات شديدة الحساسية تتعلق بسفن وغواصات نووية.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن الشركة تجري تحقيقًا في هجوم إلكتروني ضخم، قد تسبب بنشر بيانات حساسة تتعلق بالسفن والغواصات النووية الفرنسية على الإنترنت، مما يهدد أمن فرنسا والعالم.
وتقوم مجموعة نافال ببناء وصيانة أسطول من السفن والغواصات لصالح البحرية الفرنسية، بما في ذلك حاملات طائرات وغواصات نووية، ومن بين عملائها جيوش أجنبية، من بينها الهند والبرازيل.
وقد قام هاكر يُطلق على نفسه اسم "نيفربيتو" بعرض ما يزعم أنه حوالي 1 تيرابايت من بيانات مجموعة نافال للبيع على الشبكة، مقدمًا "عينة" مجانية من المحتوى بحجم 13 جيجابايت في منشور على منتدى سري للقرصنة الإلكترونية.
وذكر الموقع أن البيانات شملت الكود المصدري المتعلق بأنظمة القتال المستخدمة على الغواصات النووية والفرقاطات الفرنسية، وبرمجيات أنظمة الأسلحة، وبيئات المحاكاة، ومخططات الشبكات، والكتيبات التشغيلية، والاتصالات الداخلية.
تسريب البيانات
وفي منشور أول على المنتدى بتاريخ 23 تموز/ يوليو، قال الهاكر إن أمام مجموعة نافال مهلة 72 ساعة للتواصل معه، وإلا فإنه سيقوم بنشر جميع البيانات مجانًا. وبعد يومين، نشر رابطا يتضمن المزيد من التفاصيل، وذكر أن أمام مجموعة نافال 24 ساعة للتواصل معه.
وفي 26 تموز/ يوليو، شارك رابطًا لما زعم أنها جميع البيانات المسرّبة، وكتب قائلا: "تذكروا، لا شيء مفصول تمامًا عن الإنترنت".
وقد لفت الموقع إلى أنه من الواضح أن الهاكر تمكن من الوصول إلى أحد الخوادم الذي كانت الشركة تعتقد أنه معزول عن الشبكة، لكنه في الواقع لم يكن معزولا بشكل كامل.
وأصدرت مجموعة نافال بيانًا باللغتين الفرنسية والإنجليزية، تؤكد فيه أنها على علم بالهجوم الإلكتروني، وأنها فتحت تحقيقًا تقنيًا بدعم من فريق من خبراء الأمن السيبراني.