موقع النيلين:
2025-12-01@13:39:17 GMT

عيساوي: طريق مدني

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT


بعد سقوط مدني تحول الطريق لسنجة _الدندر _ القضارف. ورغم مسافته الطويلة فهو عرضة للتوقف بسبب الأمطار. فهو طريق ترابي وخاصة ما بين الدندر والقضارف. وحلا لهذه المعضلة شرعت الحكومة في سفلتت الجزء الترابي. وسباقا مع موسم الأمطار الذي خيم وقته على الموقع. نؤكد وعلى ذمة مهندسي طرق إذ أفادوا بأن سفلتت الطريق قبل الخريف ضرب من المستحيل وحرث في البحر.

إذن نحن أمام معضلة حقيقية. لهذا وذاك لابد من فتح طريق مدني مهما كانت التضحيات. وإلا توقفت الحياة تماما بعزل كثير من مناطق السودان بعضها عن بعض. عليه لتتحمل الحكومة وشعبها الصابر فاتورة تحرير مدني. صحيح الفاتورة عالية الثمن. ولكن لابد مما ليس له من بد. وخلاصة الأمر ليس أمامنا إلا قبول التحدي. وخلاف ذلك سوف تكون التركة ثقيلة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٥/١٣

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الكريم إذا وهب ما سلب.. أبرز قواعد الطريق إلى الله

كتب الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس قال فيه: «الكريم إذا وهب ما سلب» قاعدة من قواعد الطريق إلى الله تعالى؛ الكريم – الله عز وجل – إذا وهب الإنسان هبةً معيَّنة، بأن أعطاه سرًّا من الأسرار، أو أكرمه بنورٍ من الأنوار، أو فتح عليه بفتحٍ من الفتوح، أو علَّمه قضيَّةً من القضايا، أو رقَّاه إلى مقامٍ من مقامات العبودية، فإنَّه سبحانه لا يسلبه، ولكن قد يسلب ثوابه – والعياذ بالله – وهذا يسمَّى الخذلان، نعوذ بالله منه. 

وتابع: ولذلك فإنَّ أولياء الله ليسوا معصومين، بل هم مُعرَّضون لأقدار الله – سبحانه وتعالى – في الوقوع في المعصية، ومُعرَّضون أيضًا للسلب، والسلب هنا هو سلب المكانة وليس سلب المقام، يعني تجده هو نفسه يشعر بما يشعر به، ولكنه يُسلب، بمعنى أنَّه عندما عصى الله تعالى، وأصرَّ على عصيانه، فإنَّ الله – سبحانه وتعالى – يسلب منه ثوابه، يوقف الثواب، لكن ما وصل إليه من مقام، فإنَّ الكريم إذا وهب ما سلب.

أية واحدة جمعت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية الناجحة.. تعرف عليهاعلي جمعة: المسلم يتعامل مع الكون كله برِقة ولِينٍ وانسجامعلي جمعة: الله يضع الإنسان في المكان المناسب وعليه أن يرضى ويُتقن عملهمفتاح العلاقة بين العبد وربه.. علي جمعة يحذر العصاة من 5 أفعال

وتابع: فالمقام مستقرٌّ، والحال متغيِّر؛ الحال يردُّ على الإنسان ويزول، يأتي ويذهب، وهذه الأحوال نجد القلب يمتلئ بها فجأة، ثم بعد ذلك تزول أيضًا فجأة؛ أي إنَّ كلمة «الحال» كلمة تعني التغيُّر، والزوال بسرعة، وعدم الاستقرار، والإتيان بطريقة مفاجئة، والذهاب عن القلب بطريقة مفاجئة.

ونوه أن الأحوال هذه تأتي أيضًا من الواردات، يعني أنَّ الواردات من قبيل الأحوال؛ فالإنسان وهو جالس يجد في قلبه أنَّه لا بدَّ أن يتوب، فهذا وارد، ويجد أنَّه لا بدَّ أن يراقب الله في أعماله، فهذا وارد، ويجد أنَّه لا بدَّ أن يُخلي قلبه من القبيح، فهذا وارد، أو أن يذكر بذِكرٍ معين، فهذا وارد من الواردات. ثم يزول هذا الأمر، وتزول الرغبة فيه، وينتهي، ويتحوَّل؛ ولذلك سُمِّيَ حالًا، و«دوام الحال من المحال».

وأشار إلى أن الكلام هذا الذي يتكلَّمه هو أصله في الطريق من كلام العلماء والمشايخ، ثم شاع في الناس بعد ذلك: «دوام الحال من المحال»، {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}.

 واسترسل: لكن أصلها لما ظهرت شاعت من طريق الصوفية «دوام الحال من المحال»، لماذا؟ لأنَّه حال، ولو بقي ما كان حالًا، ولا يكون حينئذٍ دوام حال، بل يكون دوام مقام؛ فالمقام شأنه الدوام، والثبات، والاستقرار، وعدم السلب.

طباعة شارك الله الطريق إلى الله الكريم الكريم إذا وهب ما سلب دوام الحال من المحال

مقالات مشابهة

  • القبض على 3 سائقين لاتهامهم بعبور الطريق من مكان غير مخصص
  • علي جمعة: الكريم إذا وهب ما سلب.. أبرز قواعد الطريق إلى الله
  • نفرة لدعم القوات المسلحة بمحلية الدندر
  • اللواء المعايطة يفتتح مركز دفاع مدني وادي صقرة
  • كنت مخطوبة وقولتله زوجتك نفسي واتجوزت غيره.. الإفتاء تجيب
  • النائب العام: لابد من بيئة عمل آمنة للأطباء والحفاظ على حقوق المرضي
  • «درع السودان» تكشف ملابسات حادثة ود مدني
  • درع السودان يوضّح ملابسات حادثة مستشفى ود مدني ويؤكد عدم حدوث إطلاق نار
  • أبو العينين: لابد من فرض هدنة فورية ووقف شامل لإطلاق النار في السودان
  • وصفه بأنه يرقى لـ”جريمة حرب”.. مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يندد بقتل مدنيَين فلسطينيَين ميدانيًا بالضفة