إنجازات «الرعاية الصحية» في تطوير منظومة التمريض بـ6 محافظات.. منها مضاعفة الأجور
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية إنجازاتها في تطوير منظومة التمريض بالمرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، والسويس»، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، إلى أن إنجازات الهيئة في تطوير منظومة التمريض تهدف إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية وتطوير مهارات الكوادر التمريضية، مؤكدا أن الإنجازات شملت قضية الأجور، وتمت مضاعفة رواتب التمريض للعاملين في الهيئة العامة للرعاية الصحية لتصل من 8000 إلى 17 ألف جنيه، وذلك بناءً على الدرجة الوظيفية والكفاءة والتميز العلمي.
وأضاف الدكتور السبكي، أن هيئة الرعاية الصحية وفرت برامجا تدريبية متميزة لأكثر من 13 ألف ممرض وممرضة في المنشآت الصحية التابعة لها، تهدف هذه البرامج إلى تطوير المهارات العلمية والمهنية واللغوية والبحثية التكنولوجية، إضافة إلى تنمية مهارات التواصل، كما يشمل التدريب تطوير المهارات الإكلينيكية من خلال توفير فرص التدريب في أفضل المستشفيات الأوروبية، مثل إيطاليا، فضلا عن جهود الهيئة في استقدام الخبرات العالمية لتبادل المعارف في مجال الرعاية التمريضية.
زي جديد للطواقم التمريضية في المنشآت الصحيةوأضاف السبكي، أن الهيئة عملت على تطوير زي جديد للطواقم التمريضية في المنشآت الصحية التابعة لها، بالإضافة إلى تقسيم فئات التمريض وتخصيص زي مميز لكل قسم من أقسام المستشفى، وتستخدم الهيئة ألوانًا متنوعة ومميزة للإناث والذكور، بالإضافة إلى زي مميز لرؤساء التمريض من الجنسين في المستشفيات، كما عملت الهيئة على تصميم أكواد زي مميزة بألوان وأشكال مختلفة بواقع 13 كودًا عالميًا متنوعًا، يجمع بين الخبرات الأمريكية والأوروبية في مجال تكويد الملابس الطبية وتجهيزات الطاقم الطبي، بهدف تحسين المظهر العام وتماشيًا مع الهوية البصرية المتميزة للهيئة.
إطلاق أسماء شهداء التمريض على المنشآت الصحية التابعة للهيئةوأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه تخليدًا لذكرى شهداء الواجب من الكادر التمريضي قامت الهيئة بإطلاق أسمائهم على المنشآت الصحية التابعة للهيئة، مثل اسم الشهيدة «شيماء حسن» على جناح العمليات بمستشفى الحياة ببورفؤاد التابعة لهيئة الرعاية الصحية في محافظة بورسعيد، والشهيد «محمد رفعت» على وحدة طب الأسرة أبو بلح سابقًا بمحافظة الإسماعيلية.
وأضاف السبكي، أن هيئة الرعاية الصحية تمتلك 11 معهد رعاية الفنية للتمريض في 5 محافظات حتى الآن «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس»، حيث يتم تأهيل الطلاب وتوفير المناهج التعليمية والمهارات اللازمة لتخريج كوادر تمريضية على أعلى مستوى ممكن، وذلك وفقاً لمعايير الجودة واحتياجات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الرئيس التمريض الهیئة العامة للرعایة الصحیة المنشآت الصحیة التابعة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.