تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الإنتاج المحلي من محصول التفاح لا يلبي احتياجات المستهلكين، ناهيك عن عدم ملاءمته لأذواق جميع الفئات.

وأوضح أبو صدام، في بيان له اليوم الأربعاء، أن أسعار التفاح مرتفعة على مدار العام، وازدادت حدة الارتفاع خلال الفترة الأخيرة بسبب قلة المعروض.

 وأشار إلى أن التفاح البلدي، الذي يشكل غالبية الإنتاج المحلي، لا يلبي احتياجات المستهلكين من حيث الجودة والتنوع، كما أن سعره أرخص من أنواع التفاح المستوردة.

وأرجع نقيب الفلاحين، ارتفاع أسعار التفاح إلى الاعتماد الكبير على الاستيراد لتلبية احتياجات السوق المحلية، مما يجعلها مرتبطة بتقلبات أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري. 

وأضاف نقيب الفلاحين، أن التفاح المحلي أقل جودة من المستورد بسبب نقص ساعات البرودة اللازمة لنمو الأصناف الممتازة، حيث تتطلب هذه الأصناف 500 ساعة تبريد على الأقل، بينما لا يتوفر في المناخ المصري سوى 400 ساعة في المتوسط.

تقلصت المساحة المزروعة من 100 ألف فدان لـ60 فدانا

وأشار أبو صدام، إلى أن مساحات زراعة التفاح البلدي تتناقص في مصر بسبب ضعف جودته وقلة الطلب عليه وانخفاض أسعاره، حيث تقلصت المساحة المزروعة من 100 ألف فدان في السنوات الماضية إلى 60 ألف فدان تقريباً.

وذكر نقيب الفلاحين، أن مصر تستورد سنوياً ما يزيد عن 25 مليار جنيه مصري من التفاح من دول مختلفة، أهمها لبنان وسوريا والأردن وبولندا وإيطاليا وأمريكا.

وأوضح أبو صدام، أن شجرة التفاح المزروعة من البذور تستغرق حوالي 7 سنوات حتى تثمر، بينما تعطي شجرة التفاح المزروعة من الشتلات ثمارها بعد 4 سنوات فقط، وتصل كمية الإنتاج إلى 40 كيلوجراما في السنة.

وطالب نقيب الفلاحين بضرورة زيادة الاستثمارات في زراعة التفاح لتحسين جودة الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات المستهلكين، وكذلك إدخال أصناف جديدة من التفاح ذات جودة عالية تناسب أذواق المستهلكين.

كما طالب بتوفير الدعم اللازم للمزارعين لزيادة الإنتاجية وخفض التكاليف، مشددًا على ضرورة التوعية بأهمية زراعة التفاح ودوره في دعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العملات الأجنبي المناخ المصري سعر العملات الأجنبية نقيب الفلاحين التفاح التفاح البلدي أسعار التفاح نقیب الفلاحین المزروعة من أبو صدام

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. عجز الميزانية يبلغ 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي في مايو

قالت وزارة المالية الإسرائيلية، الأحد، إن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية قدره عشرة مليارات شيقل (2.7 مليار دولار) في مايو، مشيرة إلى ارتفاع الإنفاق نتيجة للحرب التي تخوضها مع حركة حماس في غزة.

وعلى مدى الأشهر الاثني عشر السابقة، ارتفع العجز إلى 7.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في مايو مقابل سبعة في أبريل، متجاوزا الهدف البالغ 6.6 في المئة لعام 2024 بأكمله. وبلغ الإنفاق على الحرب، التي بدأت في أكتوبر الماضي 70 مليار شيقل.

ومع ذلك، قفزت إيرادات الضرائب في مايو 19.3 في المئة. وارتفع الدخل من الضرائب 0.3 في المئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024. وقالت الوزارة إنه بسبب عطلة عيد الفصح في أبريل، تم تحويل قرابة خمسة مليارات شيقل من مدفوعات الضرائب إلى مايو.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء: 93% نسبة الإنتاج المحلي للقطاع الخاص من الدواء في مصر
  • كيف نجحت مصر في تكوين احتياطي 46 مليار دولار لتأمين احتياجات البلاد 8 أشهر ؟
  • أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء 11-6-2024 في الدقهلية
  • وزير المالية: إتاحة ٤٤ مليار جنيه لتمويل شراء القمح المحلي من المزارعين حتى الآن
  • وزير المالية: إتاحة 44 مليار جنيه لتمويل شراء القمح المحلي من المزارعين
  • خبير اقتصادي: الدولة تسعى إلى زيادة حجم الإنتاج المحلي والصادرات
  • استثمارات صلاح تتفوق على دخله مع ليفربول.. تعرف على أرباحه
  • 2.6 تريليون ريال حجم الائتمان المصرفي السعودي بنهاية أبريل 2024م.. محققًا نمواً سنوياً بـ 11%
  • العدوان على غزة يفاقم عجز ميزانية الاحتلال.. 7.2 % من الناتج المحلي في مايو الماضي
  • إسرائيل.. عجز الميزانية يبلغ 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي في مايو