تمديد سجن إعلاميين تونسيين بتهمة التشهير وتشويه السمعة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة، الأربعاء، تمديد سجن الإعلاميين مراد الزغيدي وبرهان بسيس، إلى الثاني والعشرين من مايو الجاري، حيث تعقد جلسة جديدة للمحكمة.
ويواجه الزغيدي وبسيس اللذان تم اعتقالهما، مساء السبت، تهم "استعمال أنظمة معلومات لنشر وإشاعة أخبار تتضمن معطيات شخصية، ونسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير بالغير وتشويه سمعته".
وكان الاتحاد الأوروبي قد عبر، الثلاثاء، عن قلقه إزاء موجة اعتقالات طالت عدة شخصيات من المجتمع المدني وصحفيين وناشطين سياسيين في تونس، وطالب بتوضيحات.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: "حرية التعبير وتكوين الجمعيات فضلا عن استقلال القضاء، يكفلها الدستور التونسي وتشكل أساس شراكتنا".
وتظاهر، الأحد، المئات في العاصمة التونسية للمطالبة بالإفراج عن صحفيين وناشطين ومعارضين مسجونين، وتحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد تولى منصبه بعد انتخابات في عام 2019، لكنه سيطر بعد عامين على صلاحيات إضافية عندما حل البرلمان المنتخب، وانتقل إلى الحكم بمراسيم، وهي خطوات وصفتها المعارضة بالانقلاب.
ويرفض سعيد الاتهامات ويقول إن خطواته قانونية، وتهدف إلى إنهاء فوضى وفساد على مدى سنوات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل لاتفاق مع الاحتلال لزيادة المساعدات في غزة
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، الاتفاق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقالت كالاس، في بيان: "وافقت إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة" مضيفة أن "هذه الإجراءات ستُنفذ في الأيام المقبلة".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة تسبب في استشهاد آلاف الفلسطينيين، وتجويع وتدمير وتهجير قسري، لأهالي القطاع متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
وتحدثت عن "تفاهم مشترك على ضرورة إيصال المساعدات (الإنسانية) على نطاق واسع مباشرةً إلى الفلسطينيين، واستمرار اتخاذ التدابير لضمان عدم تحويل المساعدات إلى حماس"، على حد قولها.
وأوضحت أن "هذه الخطوات تشمل، بين أمور أخرى، زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة".
كما تشمل "فتح عدة معابر أخرى في كل من المنطقتين الشمالية والجنوبية، وإعادة فتح طرق أمام المساعدات الأردنية والمصرية"، وفق البيان.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، يغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات بينما يحتاج الفلسطينيون بالقطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتابعت كالاس: "وكذلك تمكين توزيع الإمدادات الغذائية عبر المخابز والمطابخ العامة في جميع أنحاء قطاع غزة، واستئناف تسليم الوقود لاستخدامه من قبل المرافق الإنسانية".
ومنذ أيار / مايو الماضي، بدأت تل أبيب بعيدا عن الأمم المتحدة آلية لتوزيع مساعدات بغزة، تسببت بمقتل 773 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5101 بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال انتظارهم المساعدات، وفق وزرة الصحة الأربعاء.
وكذلك تشمل الإجراءات "حماية عمال الإغاثة، وإصلاح وتسهيل أعمال البنية التحتية الحيوية، مثل استئناف إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه"، حسب كالاس.
وقالت إن "الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد للتنسيق مع جميع الجهات الإنسانية المعنية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض، لضمان التنفيذ السريع لهذه الخطوات العاجلة".
وجددت دعوة الاتحاد إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين".
وأعربت عن دعمه "الجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية كوسطاء".
ومنذ الأحد، تجرى في قطر مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حماس"، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.
والثلاثاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصحفيين بأنه توجد "فرصة جيدة جدا" لوقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع أو أسبوعين.