الإفتاء تطلق حملة جديدة لتوضيح الموقف الشرعي من "شراء صك الأضحية بالتقسيط"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان ودار الإفتاء المصرية حملة جديدة للتوعية بالأمور الشرعية المتعلقة بصك الأضحية تحت عنوان "شراء صك الأضحية بالتقسيط"، حيث قدمت جمعية الأورمان عدد من التساؤلات والفتاوى الأكثر تكرارًا حول "شراء صك الأضحية بالتقسيط" للتيسير على المضحين وأجابت دار الإفتاء المصرية.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه مع إطلاق الجمعية لمشروع صك الأضحية تعاونت مع أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية في توضيح الموقف الشرعى من قضية "شراء صك الأضحية" بالتقسيط وإجلاء الالتباس حول كل ما يخص التقسيط لشراء وذبح وتوزيع لحوم الأضاحى الذى يهدف إلى توزيع أكبر كمية من اللحوم على غير القادرين في ربوع مصر.
وأشار شعبان ان موقف الشرع الحكيم من فكرة "شراء صك الأضحية بالتقسيط "، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى رقم 273 لسنة 2012 تؤكد "شراء صك الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا ولا حرج فيه، سواء أكانت الأقساط متقدمه على الذبح أو متأخره عنه، ولا يؤثر ذلك فى قبولها عند الله تعالى ولا في حصول الأجر والثواب عليها، وقد ورد في السنة نحو ذلك فيما أخرجه الدارقطني في "سننه" عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْتَدِينُ وَأُضَحِّي؟ قَالَ: "نَعَمْ، فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌّ".
وأوضح شعبان، أن الهدف من القسيط توزيع كمية أكبر من اللحوم لإدخال الفرحة على الأسر الأكثر احتياجا فى قرى ونجوع وعزب محافظات الجمهورية المختلفة خلال عيد الأضحى المبارك.
والجدير بالذكر أن "صك الأضحية" مشروع إنسانى خيرى يستهدف الإنابة عن المضحى في ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، وقد أطلقته الجمعية ضمن أنشطتها الموسمية لدعم شرائح غير القادرين في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا وبخاصة النائية منها.
شاهد|رد مفاجئ من سعاد صالح على فتوى دار الإفتاء بشأن الطلاق IMG-20240515-WA0117 IMG-20240515-WA0116 IMG-20240515-WA0040المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الاورمان رد دار الافتاء شراء صكوك الاضحية الإفتاء المصرية الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
حملة قمع حوثية جديدة: اختطاف عشرات المدنيين في اليمن
في تصعيد خطير لانتهاكات حقوق الإنسان، شنت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران حملة قمع ممنهجة خلال الأيام الماضية، طالت عشرات المدنيين في عدد من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها.
إب في صدارة الانتهاكاتتصدّرت محافظة إب قائمة المحافظات الأكثر تضررًا من هذه الحملة، إذ تم اختطاف أكثر من 40 مدنيًا من مختلف مديريات المحافظة، معظمهم من الفئات الأكاديمية والقانونية والتربوية.
اليمن في مفترق طرق: مبادرات أممية وأزمة تمويل تهدد ملايين المدنيين «قصر سيئون» يستعيد بريقه: مشروع ترميم شامل يعيد الحياة لرمز حضاري في اليمنوتؤكد المصادر أن هذا التصعيد يعكس رغبة الحوثيين في القضاء على أي صوت معارض داخل مناطق سيطرتهم.
موجات نزوح من تعز والضالعأما في محافظة تعز، فقد شهدت بلدة «باهر» بمديرية ماوية اختطاف أكثر من 10 مدنيين، ما تسبب في نزوح جماعي للأهالي باتجاه المناطق المحررة في مديرية الأزارق بمحافظة الضالع.
كما وثّقت المصادر عمليات اختطاف في مدينة دمت بمحافظة الضالع، استهدفت محتجين على مصادرة أراضيهم الخاصة لصالح إنشاء محطة جمركية جديدة.
اغتيالات واختطافات في ريمة وصنعاءوفي محافظة ريمة، لم تكتفِ المليشيات باغتيال الداعية صالح حنتوس، بل اختطفت ثلاثة من أقاربه عقب مواجهات دامية.
كما سُجّلت في صنعاء عملية اختطاف لناشط حقوقي يُدعى سند ناجي العبسي، بسبب نشاطه الحقوقي ومطالبته بمحاكمة عادلة في قضية مقتل مواطن آخر.
إدانات حقوقية وسياسية واسعةأثارت هذه الممارسات موجة غضب محلي واسع، إذ أدان فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب حملة الاختطافات ووصفها بأنها "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل للضغط من أجل الإفراج عن المختطفين، ومحاسبة المليشيات على جرائمها.
دعوات للمجتمع الدوليوشدد البيان على تحميل زعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، مؤكدًا أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم".
كما أكدت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" أن ما يجري هو "حملات قمع ممنهجة"، وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمخفيين قسرًا دون قيد أو شرط.
القمع يتواصل والصمت الدولي يُقلقوتكشف هذه الحملة عن استمرار نهج الحوثيين القمعي في تكميم الأفواه ومصادرة الحقوق، وسط صمت دولي مقلق. وبينما تستمر المعاناة، تظل المطالبة بالضغط الدولي والمحاسبة الجادة أمرًا ملحًّا لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
اليمن: تفكيك خلية إرهابية خطيرة مرتبطة بالحوثيين والقاعدة وداعش تراجع التمويل الدولي يفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن: 90 مليار دولار خسائر و6 ملايين مهددون بالجوع