ما لم يقله عبدالرحيم كمال (٤_٤)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بدون أدنى مواربة نستطيع القول إن الثلاثى العبقرى عبدالرحيم كمال وكريم عبدالعزيز ودكتور بيتر ميمى؛ انطلقوا ببراعة خلال نص أدبى فنى محكم مترابط الحجج؛ بحيث لا يصلح معه أى من عناصر النفى أو على الأقل التشكيك أو الضلالة، والفيلم العالمى عن الحشاشين سيكون التحدى الأكبر للدكتور بيتر ميمى؛ ذلك أن إمكانياته قد تبلورت وارتقت بحيث صارت عالمية الملامح، وأكدت أن بيتر ميمى مميز البصمات وليس كغيره من المخرجين؛ الأعمال التاريخية فى مصر كانت عبئا ثقيلا على المتلقى بل كثير منها تحول إلى مثار السخرية والمسخرة عند الجماهير؛ بل كره الكثيرون اللغة العربية الفصحى بسبب عدم مصداقيتها وتعاليها - غير المبرر.
بيتر ميمى تخطى ذلك وجمع بين الفصحى والعامية فى تلاحم مقنع مبهر يجعلك تعيش مع الأحداث الدرامية بحب واندماج؛ وذكاء بيتر أنه يأسر المتلقى بسحر أدواته فيتخلل أعصابه وخلاياه، ميزة أخرى يمكن تضاف إلى عبقرية بيتر ميمى؛ هى صموده الشرس لمحو العقبات أمام الفنانين المتعاونين معه، وكان هذا العمل الرائع، ولهذا نحن نترقب الفيلم العالمى بنفس فريق العمل.
عالميًا قدم المخرج اوى بول فيلما عن الحشاشين، وكان من تأليفه وإنتاجه أيضًا؛ ولكنه مزج فيه بين الملف التاريخى وبين الواقع الحالى بما فيه صراعات داخلية وخارجية لكل بقعة فوق سطح الأرض؛ الفيلم حقق نجاحًا؛ ولكن الذى يبغيه بيتر ميمى أن يكون فيلمه عن الحشاشين منطلقًا من التاريخ ونافذًا بكل تفاصيله إلى عمق الأحداث إلى تضافر الواقع الحالى بما يقدمه لنا التاريخ.
العمل الأدبى بقلم عبدالرحيم كمال كان واعيا لكل التفاصيل ونافضا عن كاهله غبار البدائل.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاريزما بیتر میمى
إقرأ أيضاً:
هيعمل حرب عالمية.. رد فعل ناري من أسامة كمال على فيديو ظهور نتنياهو في نفق بالمسجد الأقصى
علق الإعلامى أسامة كمال على فيديو ظهور بنيامين نتنياهو في نفق تحت المسجد الاقصى.
وناشد كمال الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر قائلا : عليك أن تخاطب العالم من موقعك وهذا النفق الارهابي سيتسبب في اشتعال حرب.
وتابع قائلا: "نتنياهو ده مجنون وهيتسبب في اندلاع حروب عالمية وما يفعله أسفل المسجد الاقصى يؤذن بحرب .
من ناحية أخرى وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة بأنه “سجن كبير وحدوده مغلقة”.
وأضاف نتنياهو: “لو كان الأمر بيدنا، لسمحنا للجميع بمغادرة غزة”.
وأوضح أن سياسة حكومته منذ بداية الحرب على غزة كانت واضحة، وقال: "سياستنا منذ أيام الحرب الأولى هي ملاحقة حماس، ولن نتراجع عن ذلك".
وأضاف أنه لا يمكن إطلاق سراح الأسرى في غزة دون تحقيق النصر العسكري، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية لن تدخل في أي اتفاقات لا تضمن ما وصفه بـ"أمن المواطنين الإسرائيليين".
وتابع: نعمل على إطلاق سراح المختطفين وتدمير حماس وأن لا تمثل غزة تهديدا لنا في المستقبل".