قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية اليوم الأربعاء 15 مايو 2024 ، إن الإدارة الأمريكية في واشنطن تشجع دولا عربية على المشاركة في قوة حفظ السلام التي ستنتشر في قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب ، وذلك على أمل ملء الفراغ في القطاع حتى يتم إنشاء جهاز أمني فلسطيني ذي مصداقية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين وعرب قولهم إن مصر والإمارات والمغرب تدرس المبادرة، لكن بايدن ليس مستعدا لنشر قوات أميركية في غزة.

وقال مسؤول غربي إن هذه الدول العربية قالت إن الولايات المتحدة يجب أن تقود قوة حفظ السلام هذه، لذا تحاول واشنطن التوصل إلى كيفية قيادتها دون أن يكون لها قوات على الأرض.

وقال مسؤول غربي آخر إن مصر والإمارات والمغرب تريد أن تعترف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية أولا.

إقرأ/ي أيضا: غالانت يهاجم نتنياهو بشأن حكم غـزة بعد الحرب

وذكرت الصحيفة أن دولا عربية أخرى، بما في ذلك السعودية، رفضت فكرة نشر قواتها، خوفا من أن يُنظر إليها على أنها متواطئة مع إسرائيل، كما أنها تشعر بالقلق من مخاطر الانزلاق للتعرض لمعارك بالقطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) منذ عام 2007.

ومع ذلك يضيف التقرير لكن هذه الدول أصبحت أكثر انفتاحا على فكرة وجود قوة دولية تعمل في غزة، في الوقت الذي تكافح فيه الدول الغربية والعربية للتوصل إلى بديل عملي للقوات الإسرائيلية المتبقية هناك.

وقال مصدر مطلع على المناقشات إن واشنطن "كانت تحاول بناء بعض الزخم لقوة استقرار، لكن السياسة الأميركية حازمة إلى حد كبير فيما يتعلق بعدم وجود قوات أميركية على الأرض، لذلك من الصعب عليها تقديم حجة مفادها أن الآخرين يجب عليهم ذلك".

وأضاف "لكن قد تكون هناك طرق أخرى للوصول إلى هناك، وأي جهد يجب أن تقوده الولايات المتحدة. ولا يزال هناك طريق طويل لنقطعه لرؤية قوة استقرار عربية في غزة".

وعلقت الصحيفة بأنه ليس من الواضح ما الذي قد تكون إسرائيل على استعداد للموافقة عليه، في ظل شعور الولايات المتحدة وحلفائها بالإحباط بسبب عدم اليقين بشأن نوايا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالصراع. وهذا يشمل المدة التي يخطط نتنياهو لإبقاء القوات فيها بالقطاع الممزق، ومن ستقبله حكومته اليمينية المتطرفة كمسؤول؟ وإلى متى سيستمر الهجوم الإسرائيلي؟

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يلتقي زعيمي الكونغو ورواندا وكينيا تدعو لتكثيف جهود السلام

يتوجّه الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي خلال الأيام المقبلة إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث من المقرر أن يستقبلهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لقاء بالبيت الأبيض، بهدف دفع اتفاق السلام بين كينشاسا وكيغالي نحو التطبيق العملي.

في غضون ذلك دعت كينيا الولايات المتحدة وقطر لمواصلة دعم "عملية لواندا-نيروبي"، لتحقيق سلام في شرق الكونغو وتخفيف التوترات الإقليمية المتصاعدة.

وكان ترامب قد أعلن الأربعاء عن هذا اللقاء، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي أبرمته واشنطن في 27 يونيو/حزيران الماضي بين وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا، يمثّل خطوة نحو تسوية النزاع المستمر منذ عقود في شرق الكونغو، وتحديدًا في إقليمَي كيفو الغنيين بالمعادن.

قطر توسطت في اتفاق إطلاق النار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا (الفرنسية)

ورغم توقيع الاتفاق برعاية أميركية، لا تزال بنوده معلّقة دون تنفيذ، وسط تصاعد التوتر في المنطقة، بعد سيطرة حركة "إم 23" المدعومة من رواندا على مدينة غوما في يناير/كانون الثاني، تلتها مدينة بوكافو الواقعة في إقليم جنوب كيفو.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية أن قطر تستعد لاستضافة محادثات بين حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم 23" المسلحة، وذلك بهدف توسيع نطاق اتفاق السلام الذي تم توقيعه نهاية يونيو/حزيران الماضي.

دعوة كينية

من جانبها، دعت الحكومة الكينية الولايات المتحدة وقطر إلى مواصلة دعم "عملية لواندا-نيروبي" الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أدى إلى موجات نزوح واسعة وتصاعد في التوترات الإقليمية.

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، في بيان صدر يوم الأربعاء 9 يونيو/حزيران، إن دعم البلدين لهذه المبادرة الموحدة يمثل "خطوة حاسمة" نحو معالجة الأسباب الجذرية للتوتر بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيدا بالدور الفاعل الذي تلعبه كل من واشنطن والدوحة في جهود التهدئة الإقليمية.

مراسم توقيع اتفاقية سلام في واشنطن بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا (الفرنسية)

وتشير "عملية لواندا-نيروبي" إلى مسارين متوازيين في الوساطة، حيث تركز عملية لواندا على الحوار ووقف إطلاق النار، فيما تقود مجموعة شرق أفريقيا عملية نيروبي التي تشمل تدخلات سياسية وعسكرية تنفذها قوات إقليمية.

إعلان

وأضاف مودافادي "تحثّ كينيا الولايات المتحدة الأميركية ودولة قطر على الحفاظ على دعمهما للعملية الموحدة التي تُعتبر حجر الأساس في بناء حلّ طويل الأمد للنزاع في المنطقة".

كما دعا المسؤول الكيني جميع الأطراف المعنية إلى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها ضمن هذه المبادرات، لافتا إلى ترحيب الاتحاد الأفريقي بهذه الجهود واعتبارها إنجازا بارزا في مسار السلام الإقليمي.

خريطة الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)

وأكد أن الاتفاق يشكل خطوة أولى نحو تفكيك الجماعات المسلحة، وإنشاء آلية تنسيق أمني مشتركة، وضمان العودة الآمنة للاجئين، مثمنًا جهود قادة مجموعة شرق أفريقيا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) في دفع عجلة الوساطة.

وختم مودافادي بالقول إن إنهاء الأعمال العدائية في الكونغو يُعد مدخلا لإنعاش الاقتصاد المحلي والإقليمي، وتعزيز الاستقرار في المنطقة ككل.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من ألبانيز على قرار العقوبات الأمريكي.. لم تعد هناك خطوط حمراء
  • الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تتضمن قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • ترامب يلتقي زعيمي الكونغو ورواندا وكينيا تدعو لتكثيف جهود السلام
  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • قرار قضائي جديد بشأن منح الجنسية الأميركية للمولودين في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تضع "ألبانيز" على قائمة العقوبات
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز
  • بينها دول عربية... ترامب يفرض تعرفات جمركية جديدة تصل إلى 30% على خمس دول
  • مقررة أممية تنتقد دولا أوروبية لتوفيرها مجالا جويا آمنا لـالمطلوب للعدالة نتنياهو
  • الخزانة الأمريكية: الولايات المتحدة تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران