الحواجز الاسمنتية تعيق تحركات المليشيا ويجعلها تحت مصيدة الطيران
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عواصم العالم الكبرى تستخدم الحواجز الاسمنتية في الطرق .. ليس لتنظيم حركة المرور فحسب لكن لدواعي أمنية كذلك لأن النظام الأمني ومسارات السيارات للقوات الأمنية تكون بالنسبة لها الطرق مرتبطة بخارطة و المعنيين بفرض هيبة السلطة وبسط الأمن يعرفون كيف يصلون من خلال شبكة الحواجز الاسمنتية لكن بالنسبة للمخربين دايماً ما تقع مركباتهم في فخ الكتل الصلبة
لو استفدنا من هذا التكتيك في الحفاظ على المدن والاحياء التي تم تطهيرها من التمرد لن نكون في حاجة إلى ارتكازات ثابتة وامدرمان مثلاً واسعة وعملية انتشار القوات المسلحة والأمنية الشرطية تكلف أموال ضخمة على الوقود خلاف منصرفات الجنود من وجبات ومهمات
من الممكن و بالتنسيق مع شركات الأسمنت المنتشرة في ولاية نهر النيل أن يتم تصميم وبناء نوع خاص من الكتل الاسمنتية الواحدة تزن على الأقل 2000 ألف كيلوجرام ( 2 طن ) يعجز معها تاتشر التمرد من سحبها حال الوقوع في مصيدتها وبالتأكيد المليشيات الإرهابية تعتمد على السرعة والمباغتة و حبذا لو طليت بلون اسود مثل لون شارع الاسفلت
مناطق عديدة تحتاج إلى الحواجز الاسمنتية الأمنية مثل الكدرو وحطاب وطريق التحدي ومناطق جنوب سنار المناقل وكباري الجزيرة المنتشرة هذه الحواجز تعيق تحركات المليشيا ويجعلها تحت مصيدة الطيران الحربي وتقلل كذلك من الخسائر في الارتكازات
Osman Alatta
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحواجز الاسمنتیة
إقرأ أيضاً:
أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني
من أحاجي الحرب():
○ كتبتُ قبل عام وما تزال ذات المعاني صالحة:
من أحاجي الحرب ( ٥١١٥ ):
منقول:
□□ لو قاتلت المليشيا بشرف ربما كان يمكن أن يقبل الناس السلام معها.
□ مثل أي حرب تنتهي باتفاق سلام.
□ ولكنها لم تفعل، واعتبرت الشعب السوداني وممتلكاته وأعراضة ساحة للمعركة.
□ وهي أرادت إذلال وكسر وإخضاع الناس، وهي لا تراهن على سلام يقوم على تكافؤ وندية ولكنها تريد أن يستسلم لها الناس، أن يقولوا تعبنا من الحرب، و أن يتمنوا وقفها بأي ثمن.
□ فالميشيا ليس في حساباتها اتفاق سلام يقوم على مبادئ الحق والعدالة والمحاسبة ورد الحقوق، لا تريد سلاما على أسس موضوعية وأخلاقية.
□ ولكنها تريد سلام يفرض بقوة السلاح، أن يخضع لها الشعب السوداني ويتنازل عن كل حقوقه ويسكت عن كل جرائم القتل والاغتصاب والنهب والتخريب والانتهاكات:
□ ممنوع أن تتكلم عن الحق أو عن العدالة أو المحاسبة؛ أنت على حافة المجاعة والموت.
□ يحق لك أن تكون موضوعا للمزايدة وللابتزاز لوقف الحرب؛ هذا هو حقك.
□ فقط باعتبارك مواطن مثير للشفقة ولكن لا تسأل :
○ عمن تسبب في مأساتك،
○ من شردك من بيتك وشرد أطفالك.
○ ومن قتل أقربائك وجيرانك وأصدقاءك.
□ لك أن تطالب فقط بوقف الحرب وعلى الجيش أن يذهب ليتفاوض ويوقف الحرب ولكن لا تسأل كيف.
□ المليشيا ومن يدعمونها يريدون وقف الحرب بهذا المعنى.
□ وكأنها حرب بين طرفين متعادلين متكافئين وليس بين شعب ومجموعات إجرامية، أسهل شيء عندها أن تقصف مدينة بشكل عشوائي، وما دخلت مدينة أو قرية إلا وقتلت وشردت الناس.
□ هذه هي الحقيقة، المليشيا عبارة عن مجموعات من الأوباش والمرتزقة بلا أي مشروع وبلا أي أخلاق، تعتمد كليا على الإرهاب.
□ ولذلك ستحقق المليشيا أهدافها في حالة واحدة هي حالة نجاحها في هزيمة الشعب السوداني وكسر إرادته وإرغامه على التخلي عن كل ما آمن به قيم وأعراف والتخلي حتى عن الحس السليم العادي.
□ لكي تقبل بالمليشيا يلزمك أن تتخلى عن عقلك وعن معتقداتك وقيمك.
□ تنسى أشياء اسمها منطق، كرامة، عدالة، حق وما شابه من مفاهيم وتؤمن فقط ببندقية المليشيا.
□ ولهذا السبب أيضا فإن السلام مع المليشيا مستحيل.
□ عمليا لن تستطيع المليشيا هزيمة الشعب وإخضاعه وتجريده من كرامته البشرية، هذا لن يحدث.
□ وهو ما يعني استحالة السلام مع هؤلاء الأوباش حتى لو استمرت الحرب لقرن كامل.
□ ولذلك، فإن أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني.
#من_أحاجي_الحرب