الدقهليه تعقد الإجتماع الأول للجنة الإدارة المتكاملة لإدارة المناطق الساحلية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اليوم الإربعاء، الدكتور هيثم الشيخ نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة بعقد الاجتماع الأول للجنة الإدارة المتكاملة لإدارة المناطق الساحلية بالدقهليه عقب إصداره قرارا بتشكيلها، ودورها هو وضع الخطة الاستراتيجية لمحافظة الدقهلية لإدارة المناطق الساحلية بشكل متكامل بما يسهم في الاستغلال الأمثل لأصول الدولة وتنفيذ المشروعات التنموية دون أية معوقات أثناء أعمال التخطيط لها والتنفيذ ومرحلة ما بعد التنفيذ .
وأكد مختار، أن الرئيس السيسي يولي ملف المناخ والحفاظ علي البيئة اهتماماً بالغا وأمر بتضافر جهود كافة أجهزة الدولة في هذا الملف من أجل الحد من الآثار السلبية التي تؤثر علي البيئة وعلي المناخ في مصر .
وأوضح المحافظ، أن قرار تشكيل اللجنة جاء لمتابعة مشروعات حماية محافظة الدقهليه من التغيرات المناخيةفي إطار المشروع القومي لتعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الدلتا والساحل الشمالي في مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
وأشار إلي أن الدقهلية كان لها السبق في التعامل مع القضايا البيئية التي تؤثر في التغيرات المناخية من خلال انشاء مدافن صحية ونقل المقالب العشوائية ، حيث تم إنشاء المدفن الصحي بقلابشو بأحدث التقنيات العلمية لضمان عدم حدوث أي انبعاثات بالإضافة إلي نقل كافة المقالب العشوائية بنطاق المحافظة .
وقال المحافظ، نعمل منذ عام 2019 علي القضايا البيئية التي تؤثر في التغيرات المناخية بالدقهلية حيث تم نقل 8 مقالب عشوائية من أصل 11 مقلب بإجمالي 1 مليون و 700 طن مخلفات بلدية تقريباً بتكلفة إجمالية 225 مليون جنيه تقريباً ، بالإضافة إلي تطوير مصانع التدوير وانشاء المدافن صحية .
وأوضح أن الدولة أنفقت ما يقرب من مليار ونصف علي ملف تحسين البيئة بمحافظة الدقهلية ، وأصبح لدينا طفره غير مسبوقة في مجال انشاء وتطوير مصانع التدوير والمعالجة بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية، قائلًا:" أننا سنواصل العمل كفريق واحد داخل الجهاز التنفيذي للمحافظة من خلال التنسيق مع كافة أجهزة الدولة من أجل الحفاظ علي البيئة من المخاطر والملوثات البيئية التي تهدد الحياه وتعرض حياة المواطنين للخطر" .
والجدير بالذكر أن المناطق الساحلية بالدقهليه تقع في مدينة جمصه ومدينة المنصوره الجديده علي ساحل البحر الأبيض المتوسط ، بالإضافة إلي مراكز ومدن المطرية والمنزله والجمالية المطلة علي بحيرة المنزلة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تغيرات المناخية تنمية المستدامة التغيرات المناخية محافظة الدقهلية الساحل الشمالى المشروعات المشروعات التنموية أيمن مختار محافظ الدقهلية تنفيذ المشروعات المناطق الساحلیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.