قاآني يكشف عدد بارجات وطائرات إسرائيل وأمريكا والناتو التي حاولت التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال قائد فيلق "القدس" في الحرس الثوري الإيراني اللواء إسماعيل قاآني إن أكثر من 200 طائرة كانت في سماء المنطقة ليلة تنفيذ الهجوم ضد إسرائيل.
إقرأ المزيدوفي كلمة له في مراسم مرور أربعين يوما على مقتل الفريق محمد هادي حاجي رحيمي في الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الايرانية في دمشق، لفت العميد قاآني إلى خصائص عملية "الوعد الصادق" (الهجوم الإيراني على إسرائيل)، لافتا إلى أن "من 7 إلى 8 مجموعات بارجات انتشرت في البحر الأسود لمنع العملية، وأن أكثر من 200 طائرة كانت تجوب سماء المنطقة منذ ليلة العملية وحتى النهاية، وكانت أكثر مناطق العالم تكدسا بالدفاعات الجوية حين نفذنا العملية وهذا امر غير مسبوق في التاريخ".
وأضاف قاآني أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "الذي فتك بنفسه من اجل الدفاع عن الكيان الاسرائيلي، أعلن رسميا انه لن يخوض اشتباكا".
إقرأ المزيدوأردف: "رسالة الوعد الصادق والجمهورية الاسلامية كانت موجهة لجميع الذين يعقدون الأمل على أمريكا في العالم، لأن أمريكا لن تدافع عن أي بلد بقدر ما تدافع عن الكيان الاسرائيلي.. لذلك يتعين على قادة المنطقة أن يفكروا مليا. وفضلا عن ذلك جاءت أمريكا بالناتو..إن جميع المجرمين الذين شاركوا في هذه الحرب، سيحاسبون. ولا يظنن حكام فرنسا والمانيا وبريطانيا الذين أتوا ليلة العملية بطائراتهم أن كل شيء انتهى، فحسابهم آت في أوانه".
وتابع قئاد فيلق "القدس": "إن انتصار "الوعد الصادق"، ليس بالصواريخ والمسيرات التي وصلت إلى الارض المحتلة، بل إن ثمة أسرارا كبيرة تكمن في هذه العملية، والأمر يتطلب كثيرا حتى يمكن تحليل الأسرار الكثيرة الكامنة في عملية الوعد الصادق"، مضيفا: عملية "الوعد الصادق لم تكن حربا، بل كانت عملية محدودة نفذت على يد قسم من قوة الجمهورية الاسلامية، ويجب على العالم أن يفهم أين تكمن القوة".
إقرأ المزيدوصرح العميد قاآني قائلا: "إن الكيان الصهيوني وكل أمريكا وكل الناتو، كانوا يواجهون عملية الوعد الصادق. وفي تلك الليلة، كانت 220 طائرة عسكرية تجوب سماء المنطقة، وإن السماء لم تكن تستوعب أكثر من هذا العدد من الطائرات، وإن البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط لم يكونا يستوعبان البارجات".
واكد أن "صواريخ ومسيرات الثورة الاسلامية، أطلقت من إيران والكل شاهد بأم عينيه، غير أن هذه قدرة المقاومة ومتعلقة بجميع المسلمين على وجه الارض"، متابعا: "الكيان الصهيوني كان يظن أنه إن زعم أنه اعترض 99% من الصواريخ والمسيرات في عتمة الليل، فالجميع سيصدق..إنهم وحتى 10 أيام من قبل، نزلوا من 99% الى 74%.. المهم أن نظاما يقرر أن يقوم بعمل لا أحد في العالم يجرؤ على القيام به، وهذا مهم بالنسبة للثورة والنظام والمقاومة".
جدير بالذكر أنه في ليلة 14 أبريل أطلق الإيرانيون، ردا على قصف قنصليتهم في سوريا، حوالي 350 مسيّرة هجومية وصواريخ باليستية وصواريخ كروز على إسرائيل.
وأكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين وحذر تل أبيب من الرد.
المصدر: "إرنا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني تويتر صواريخ طائرة بدون طيار غوغل Google فيسبوك facebook الوعد الصادق على إسرائیل أکثر من
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."