قالت الباحثة في التراث والآثار والتاريخ هاجر الكريمي،  إن  الصورة التي نشرها مؤسس موقع "فيسبوك" مارك زوكربرغ عن قرطاج خلال احتفاله بعيد ميلاده الأربعين، ليست بريئة.

وتعليقا على ظهور مؤسس فيسبوك بقميص كُتب عليه عبارة "قرطاج يجب أن تدمر"، قالت الباحثة في عالمة الآثار: "هنيئا له بهذا العيد ولكن ما دخل قرطاج والمقولة التاريخية التي تدعو إلي تدميرها في مسيرته".

وأعربت عن تفاجئها من الصورة التي نشرها مؤسس موقع "فيسبوك"، والتي تذكر بالعدوانية ضد الحضارة القرطاجية.

وأضافت الباحثة في التاريخ وعالمة الآثار هاجر الكريمي أن هذه الصورة تحمل كثيرا من الدلالات ولا تظنّنها بريئة كما أنها ليست جملة عابرة بل تحمل العديد من المعاني وفق تقديرها.

وقالت إن هذه الجملة التي لم يتفق العلماء على أنها كُتبت في مكان ما، لكن تم نقل معلومة على أن القائد الروماني كاتون CATON كان يختم بها خطاباته أمام مجلس الشيوخ باعتبار أن كل مشاكل روما وشعبها في ذلك الوقت كان من وجود قرطاجة.

وكان مؤسس موقع "فيسبوك" قد نشر بمناسبة عيد ميلاده الأربعين ألبوم صور يرتدي فيه قميصا باللون الأسود كتب عليه باللغة اللاتينية CARTHAGO DELENDA EST وهي عبارة تعني " قرطاج يجب أن تُدمر".

المصدر: نوزايك أف إم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فيسبوك facebook مارك زوكربيرج

إقرأ أيضاً:

بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال

أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.

وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.

القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.

والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.

من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.

هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.

ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.

ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.

مقالات مشابهة

  • المشيشي يتحدث عن احتجازه في قرطاج عند انقلاب قيس سعيد
  • موقع إيطالي: تسريب معلومات خطيرة بعد قرصنة شركة فرنسية عملاقة
  • ما قصة الأرجنتيني الذي عوضته غوغل بسبب صورة؟ وكيف تفاعل مغردون؟
  • المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
  • الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا
  • فرقعة الأصابع... عادة بريئة تنتهي على طاولة العمليات!
  • شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن “الدولة”؟
  • جذوع الأشجار المتحجرة في"أبو رويس" صورة للحياة قبل ملايين السنين
  • بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
  • الفضيحة ليست في الصورة.. بل في غياب القانون