علاء التونسي: عادل إمام شديد الأناقة وسبب حبي في التجميل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يملك أنامل ذهبية يستطيع أن يبرز سحر الملامح وعظمة الخالق في خلقه بالألوان الطبيعية التى تتناغم مع البشرة الخمرية للفتيات والسيدات ونجح في حفر اسمه بحروف من ذهب في عالم التجميل ولعب القدر لعبة الحظ السعيد معه عندما اكتشف الزعيم مواهبته منذ طفولته انه خبير التجميل علاء التونسي.
علاء التونسي: عادل أمام اكتشف موهبتي والواد سيد الشغال وش السعد عليا
وفتح علاء التونسي قلبه لـ "الوفد" وهنئ الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده الـ 84 على طريقته الخاصة ليعود بنا بالزمن للماضي ويحكي لنا تفاصيل أول لقاء جمع بينه وبين الزعيم في تصريحات خاصة ننفرد بها دون غيرنا.
وأوضح علاء التونسي أن الزعيم أول من اكتشاف مواهبته في عالم التمثيل عندما اختاره وهو طفل صغير ليشارك معه في مسرحية "الواد سيد الشغال" التي استمر عرضها 8 سنوات متواصلة، واستطاع أن يلف بلدان العالم معه أثناء فترة عرضها.
وأكمل أنه كان يجسد شخصية ابن خال الزعيم التي تظهر في الفصل الأخير من المسرحية وكان أول من سانده في بدايته لينطلق بعدها إلى عالم التجميل.
وأضاف أن الزعيم يتميز بشخصية محبة ومرحة وتحمل الكثير من المشاعر الصادقه لمن حولها، يعامل أصغر ممثل بكل احترام وتقدير وهذا ما قضى على الرهبه التي كانت تكمن داخلي من التعامل معه طوال مدة عرض "الواد سيد الشغال".
واستكمل أن الزعيم يملك ذوق رفيع يتميز بالأناقة والفخامة ويهتم بأدق التفاصيل وكان شديد الدقة في اختيار ملابسه وإطلالاته المختلفه، وكان يملك فريقا خاصا مكونا من الماكيير و كوافير لمساعدته في تحضير الشخصية التي يجسدها.
علاء التونسي: تعلمت من الزعيم التواضع والدقه فى العمل
وقال عادل إمام أستاذي تعلمت منه التواضع والدقة في العمل والاتقان فيما أقدمه للآخرين والاعتزاز بالذات، عيشت بجانب الزعيم 8 سنوات متواصله ولفيت معه بلدان العالم، فأنا اكن له كل التقدير والاحترام وهو بمثابة والدي.
علاء التونسي: الزعيم قدوتي في التواضع والتمييز
وأردف أن الزعيم يملك قلبًا رحيمًا للغاية، قائلًا: "أنا كنت بمثل في العرض وفي يوم تعبت جدا والزعيم عرف، صمم ان أجلس في غرفته الخاصة ويحضر لي طبيبه الخاص ويجلس بجانبي حتى يطمئن عليا بذاته، فهذه من أكثر المواقف التى أثرت في نفسيتي وجعلتني أشعر وكأنني ابنه لانه منحني كم الحب والدفء وليس مجرد ممثل في العرض ".
وأشار التونسي إلى انه اتجه إلى عالم التجميل بعد الانتهاء من عرض الواد سيد الشغال وليشاء القدر ويقابل الزعيم مره أخرى في عمل درامي أثناء عملي كـ ماكيير للفنانة لبلبة في مسلسل صاحب السعادة ليشيد بمهارتي وأسعد بتشجيعه لي ومراعاته في متابعة كافة أخباري وتحفيزي نحو الأفضل دائما في مسيراتي .
واختتم أن الزعيم بارع في احتوائه جميع أفراد العمل كما انه يتعامل مع الجميع بتواضع شديد ويمنح من حوله الثقة والحب والطاقة الإيجابية التي تجعلنا نقدم أحسن ما لدينا في العمل الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد ميلاد عادل إمام علاء التونسی أن الزعیم
إقرأ أيضاً:
عبير سندر تحتفل بإطلاق خط التجميل الخاص بها : يجسد رحلة شخصية
خاص
أعلنت المؤثرة عبير سندر مؤخراً عن إطلاق خط التجميل الخاص بها، “كالي بيوتي” (Kalli Beauty)، مؤكدة أن العلامة التجارية ليست مجرد مستحضرات تجميل، بل هي تجسيد لرحلة شخصية عميقة نحو التعبير عن الذات.
وأوضحت عبير سندر الدافع وراء تأسيس “كالي بيوتي”، من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام، لافتة إلى أنها في بدايات مسيرتها تهوى المكياج والجمال، وتجد صعوبة في العثور على تمثيل يعكس جمالها المتفرد في عالم مليء بالنماذج الجمالية النمطية.
وأضافت: “كنت أدوّر على أحد يشبهني… وما ألاقي…”، تقول عبير، معبرة عن شعورها بأن “كل البنات الحلوات نسخة واحدة، وأنا ما أشبههم”. هذا الشعور دفعها إلى التساؤل: “طيب ليه ما أكون أنا هادي المساحة؟ ليه ما أكون أنا الوجه اللي كان نفسي أشوفه زمان؟”
ويبدأ حلم “كالي بيوتي” من هذه النقطة مع تزايد قاعدة متابعيها ونضوجها الشخصي، تعمق حب عبير للجمال، متحولاً من مجرد الاهتمام بالمنتجات إلى إيمان بأن الجمال الحقيقي ينبع من الشعور بالراحة والثقة في الذات.
وأصبحت “كالي بيوتي” علامة تجارية تحمل رسالة واضحة: “أنتِ مو محتاجة تتغيري عشان تكوني جميلة، أنتِ جميلة لما تكوني على طبيعتك وتبرزي ملامحك الحلوة”.
وأكدت عبير أن كل منتج من منتجات “كالي بيوتي” محمل بحبها وشغفها، ويمثل تحقيقاً لأمنياتها الشخصية التي كانت تضعها تحت وسادتها كفتاة صغيرة.
وأضاف:” كل امرأة تستخدم منتجات “كالي” كأنها تبعث برسالة طمأنينة لذاتها الداخلية: “أنا شايفاكي… وأنتِ تستاهلي تشوفي نفسك حلوة”.
وبسؤالها عن سبب تسمية العلامة التجارية بـ”كالي”، أجابت عبير بكلمات مؤثرة: “كالي مو بس بيوتي، كالي هي قصة… قصة بنت كانت تبغى تشوف انعكاسها في المراية… وبشغفها خلت العالم كله يشوفها”.
يُذكر أن هذه القصة هي جوهر “كالي بيوتي”، وهي دعوة للاحتفاء بالجمال الأصيل الذي ينبع من داخل كل امرأة.