موقع النيلين:
2025-05-23@04:41:24 GMT

هل يطرد النوم “السموم من الدماغ”؟

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT


كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة “Nature Neuroscience”، أن النوم قد “لا يساعد في طرد السموم والنفايات اليومية من الدماغ”، وذلك بعد إجراء أبحاث على أدمغة بعض الفئران.
والنوم، على الرغم من غموضه، له العديد من الفوائد المحتملة، بدءا من تعزيز الذكريات وحتى تحسين الصحة العقلية التي لا ينبغي لنا أن نتجاهلها، وفق موقع “ساينس أليرت”.


ولعقود كان يُعتقد أن النوم يساعد الدماغ على التخلص من السموم، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى عكس ذلك.
ونتيجة لذلك، تم تحديد النوم كعامل خطر رئيسي قابل للتعديل لمرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا من الخرف.
ويمكن لاضطرابات النوم أن تؤثر سلبا على مرضى الزهايمر والخرف، وفق موقع “مايو كلينك”.
قد تصيب اضطرابات النوم ما يصل إلى نسبة 25 بالمئة من الأشخاص المصابين بحالات خرف خفيفة إلى متوسطة.
كما أنها قد تصيب نسبة 50 بالمئة من الأشخاص المصابين بحالات خرف شديدة.
لكن الدراسة الجديدة تتحدى فكرة أن “الوظيفة الأساسية للنوم هي إزالة السموم من الدماغ”.
وعلى الرغم من نتائج الدراسة الجديدة، إلا أن الباحثين لا يقولون إنها تقلل من أهمية النوم.
ويعاني ما يصل إلى 44 بالمئة من مرضى الزهايمر من اضطرابات في النوم، كما يعاني منها 90 بالمئة من المصابين بالخرف أو مرض باركنسون، وفق “دراسات سابقة”.
يقول عالم الأعصاب الجزيئي ومؤلف الدراسة، بيل ويسدن: “إن النوم المتقطع هو أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف، لكننا ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عاملا دافعا لتطور المرض”.
وقد يكون النوم الجيد مفيدا في تقليل خطر الإصابة بالخرف، ولكن لأسباب أخرى “غير إزالة السموم”، حسبما تؤكد الدراسة الجديدة.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدراسة الجدیدة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

5 نصائح طبيعية تحارب سموم الجسم

أميرة خالد

يتعرض الجسم يومياً للتلوث وتراكم السموم الداخلية التي ينتجها أثناء التمثيل الغذائي، والسموم الخارجية التي تدخل عبر الطعام والشراب والتنفس وأنسجة الجلد، كما تؤدي العادات الحياتية السيئة والتوتر إلى التأثير في الصحة العامة.

وينصح الخبراء بالاهتمام بالعلامات والإشارات التحذيرية التي يرسلها الجسم للدلالة على ضرورة التخلص من هذه السموم، والتي تتمثل في الشعور بالتعب المستمر الذي ينجم عن خلل في الغدة الكظرية، ويشير إلى حمل زائد من السموم في الجسم،

وكما تظهر اختلالات هرمونية بسبب تناول الأطعمة المصنعة، وبالتالي، يحتاج إلى إعادة تنظيم لحمايته من تراكم السموم، وتعد مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات والإمساك ورائحة الفم الكريهة من أبرز هذه العلامات.

وتعتمد عملية تحييد وإزالة الجزيئات السامة من الجسم بشكل طبيعي، على بعض العادات والممارسات الصحية، وتشمل الآتي:
1-شرب كمية كافية من الماء بمعدل من 8 إلى 10 أكواب يومياً، للحافظ على رطوبة الجسم، والتخلص من السموم عن طريق البول والعرق، وامتصاص العناصر الغذائية، وتحسين عملية الهضم.
2-تضمين الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل: الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور في النظام الغذائي اليومي، لتعزيز حماية خلايا الجسم من التلف، والتقليل من الأطعمة المصنعة والسكريات.
3-الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم، كونه يفيد في تحفيز إزالة النفايات السامة المتراكمة طوال اليوم.
4-ممارسة النشاط البدني بانتظام، لزيادة الدورة الدموية وتعزيز العرق، للتخلص من السموم وتقليل الالتهابات، كما تسهم تمارين التأمل واليوجا في الحد من التوتر.
5- الامتناع عن استهلاك الكحول، حتى يستطيع الكبد أداء وظائفه بشكل صحيح وإزالة السموم من الجسم.

مقالات مشابهة

  • “التخصصي” يزرع أول جهاز ذكي في الدماغ لعلاج الأمراض العصبية
  • مكملات فيتامين هام قد تُبطئ تطور “المياه الزرقاء”
  • 5 نصائح طبيعية تحارب سموم الجسم
  • مفاجأة .. الزهايمر مرتبط بالطفولة | دراسة تكشف التفاصيل
  • “تقويم التعليم” تشارك في مؤتمر جمعية البحوث التربوية الأمريكية السنوي
  • وزارة الطاقة تكرم المهندس العتوم لابتكاره نظام تخزين الطاقة الذكي بمصنع “الدرة”
  • هذه هي فيات “دوبلو بانوراما” الجديدة
  • شرقي: “متشوق لبدء مغامرتي الجديدة مع فرنسا”
  • العمل لساعات طويلة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪
  • ما الفئات المستحقة للقاحات كورونا حسب القيود الأمريكية الجديدة؟