RT Arabic:
2025-08-03@06:38:26 GMT

دراسة جديدة تنفي نظرية شائعة حول استخدام الإنترنت

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

دراسة جديدة تنفي نظرية شائعة حول استخدام الإنترنت

تدعو العديد من الدراسات إلى توخي الحذر بشأن استخدام الإنترنت لما يحمله ذلك من أضرار على الصحة الجسدية والعقلية، لكن نتائج دراسة دولية جديدة تنفي ذلك.

وتشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن الاتصال بالإنترنت واستخدامه قد يعزز صحتك.

إقرأ المزيد بعض النصائح لأصحاب "دماغ الفشار"

وقام الباحثون في جامعة أكسفورد بفحص بيانات 16 عاما من 2.

4 مليون شخص، وتتبعوا  بعض السلوكيات، مثل الرضا عن الحياة والشعور بالهدف. ووجدوا أن الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت سجلوا مستويات أعلى بنسبة 8% في مقاييس الرفاهية مقارنة بأولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت.

وقال ماتي فور، عالم النفس التجريبي والباحث في الدراسة، في بيان صحفي بتاريخ 13 مايو: "لقد فوجئنا بإيجاد علاقة إيجابية بين الرفاهية واستخدام الإنترنت عبر غالبية آلاف النماذج التي استخدمناها في تحليلنا".

وفحصت الدراسة بيانات "استطلاع غالوب العالمي" من عام 2006 إلى عام 2022. وحلل الباحثون إجابات 2414294 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 15 عاما وما فوق، عبر 168 دولة. وقدم لهم هذا النطاق منظورا أكثر شمولا من الدراسات السابقة، حيث ركز الباحثون في المقام الأول على الشباب في الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال أندرو برزيبيلسكي، عالم النفس والباحث المشارك في الدراسة، في بيان: "لقد شرعنا في معالجة هذه الفجوة من خلال تحليل كيف يمكن أن يتنبأ الوصول إلى الإنترنت، بالاتصال عبر الهاتف المحمول والاستخدام النشط، بالرفاهية النفسية على المستوى العالمي عبر مراحل الحياة. وعلى حد علمنا، لم يتعامل أي بحث آخر بشكل مباشر مع هذه القضايا".

إقرأ المزيد خطر صحي ينجم عن استخدام هاتفك لمدة ساعتين فقط يوميا!

ووجد فور وبرزيبيلسكي أن العلاقة بين الوصول إلى الإنترنت والرفاهية كانت إيجابية باستمرار.

ووفقا للدراسة، أبلغ الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت عن قدر أكبر من الرضا عن الحياة والتجارب الإيجابية والرضا عن الحياة الاجتماعية. كما أبلغوا أيضا عن درجات أقل في التجارب السلبية من الأفراد الذين لم يتمكنوا من الوصول.

وتتعارض هذه النتائج مع سنوات من القلق بشأن الأضرار المحتملة لاستخدام الإنترنت. وقال برزيبيلسكي: "نأمل أن تجلب النتائج التي توصلنا إليها سياقا أكبر للنقاش حول وقت الشاشة".

ويدرك علماء النفس وغيرهم من علماء الاجتماع المهتمين بدراسة استخدام الإنترنت والصحة العقلية أن هناك مجموعات كبيرة من البيانات السلوكية بعيدة المنال، ولذلك، يدعو برزيبيلسكي: "نحث مقدمي المنصات على مشاركة بياناتهم التفصيلية حول سلوك المستخدم مع علماء الاجتماع العاملين في هذا المجال من أجل تحقيق علمي شفاف ومستقل، لتمكين فهم أكثر شمولا لتقنيات الإنترنت في حياتنا اليومية".

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة أمن الانترنت الصحة العامة انترنت دراسات علمية الوصول إلى الإنترنت استخدام الإنترنت

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية: الإمارات تمثل انطلاقة لتحول جذري في مستقبل الزراعة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «إسلامية دبي» وباركن توقّعان شراكة لتنظيم المواقف الذكية حول المساجد «ملتقى المبتعثين 2025».. منصة وطنية لتأهيل الطلبة للجامعات العالمية

كشف فريق بحثي دولي خلال دراسة رائدة نُشرت في مجلة «ساينس»، إحدى أبرز المجلات العلمية في العالم، عن أن المجتمعات الميكروبية الكامنة تحت سطح التربة الصحراوية قد تمثل مفتاحاً لتحول جذري في مستقبل الزراعة المستدامة، بدءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة.
فعلى الرغم من أن التربة الجافة والمتدهورة قد تبدو خاملة، فإن ما يجري في أعماقها يروي قصة مغايرة، قصة تبادل حيوي مستمر بين جذور النباتات والميكروبات المحيطة بها، تتشكّل من خلاله علاقة تفاعلية تؤثر في الطرفين بطرق دقيقة لكنها ذات أثر بالغ. 
وتتناول الورقة العلمية الجديدة، التي شارك في إعدادها باحثون من الجامعة الأميركية في الشارقة، هذا التفاعل المعقد، وتقترح نموذجاً زراعياً جديداً قائماً على علم البيئة ومدعوماً بأبحاث امتدّت لعقود.
وقد جاءت الدراسة ضمن جهد علمي استمر عاماً كاملاً على علم البيئة، وضم الدكتور جون كليرونوموس، أستاذ الأحياء والكيمياء والعلوم البيئية، نائب عميد البحث العلمي والابتكار في كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأميركية في الشارقة، إلى جانب الأساتذة قوانغتشو وانغ، فوسو زانغ وجونلينغ زانغ من جامعة الزراعة الصينية، والأستاذ ويم فان دير بوتن من المعهد الهولندي لعلم البيئة وجامعة فاخينينغن.
تركز الدراسة على مفهوم «التغذية الراجعة بين النبات والتربة»، الذي يوضح كيف تسهم النباتات، من خلال جذورها وإفرازاتها الكيميائية، في تشكيل المجتمعات الميكروبية في التربة، والتي تؤثر بدورها على قدرة النباتات في امتصاص المغذيات والمياه، ومقاومة الأمراض. وتعتمد فعالية هذه الحلقة التفاعلية على كيفية إدارتها، ما قد يُضعف النظام الزراعي أو يعززه.
وبالنسبة لدولة الإمارات، حيث تُواجه الزراعة تحديات مثل ملوحة التربة، وانخفاض نسبة المواد العضوية، وندرة المياه العذبة، فإن هذا النموذج يوفر مساراً عملياً نحو زراعة أكثر استدامة.
ويعمل الدكتور كليرونوموس وفريقه في الجامعة حالياً على تطبيق هذا النموذج في تجارب ميدانية تُستخدم فيها لقاحات ميكروبية، والتي هي فطريات أو بكتيريا نافعة تُضاف إلى التربة لدعم صحة النبات، إلى جانب محفزات حيوية طبيعية تساعد النباتات على النمو وتحسين مقاومتها للحرارة والتربة الفقيرة.
وتُجرى حالياً تجارب على محاصيل صحراوية مثل القمح ونخيل التمر، لقياس أدائها تحت ظروف بيئية قاسية عند دعمها بالميكروبات المناسبة.
وقال الدكتور كليرونوموس: «لطالما شكّلت العلاقة بين النباتات والميكروبات عنصراً حيوياً في النظم البيئية، لكن الفارق الحقيقي يكمن في كيفية إدارة هذه العلاقة، خصوصاً في البيئات الهشة. هذا البحث يدفعنا لإعادة التركيز من الإنتاج السريع إلى استدامة وظائف التربة على المدى الطويل».
وتُعيد الدراسة أيضاً تسليط الضوء على تقنيات الزراعة التقليدية مثل تدوير المحاصيل، والزراعة المختلطة، والحراثة المحدودة، باعتبارها ممارسات مدروسة بيئياً، تُسهم في تعزيز الحياة الميكروبية داخل التربة. 
وقالت الدكتورة جونلينغ زانغ من جامعة الزراعة الصينية وأحد المشاركين في إعداد الدراسة: «تمثل الحياة الميكروبية مورداً غير مُستغل بالشكل الكافي في الزراعة. وعندما نُعزز العمليات الحيوية في التربة، فإننا نُنشئ أنظمة أكثر استدامة وتكيفاً، وأكثر توافقاً مع منطق عمل النظم البيئية في الطبيعة».
وتشير الدراسة أيضاً إلى تطورات علمية حديثة في مجال النبات، حيث يعمل الباحثون على تحديد الجينات والإشارات الجزيئية التي تتحكم في تواصل الجذور مع الميكروبات، تمهيداً لتطوير أصناف نباتية تتفاعل بشكل أكثر فعالية مع البيئة الميكروبية للتربة، في توجه علمي واعد يدمج علم الأحياء الجزيئية بعلم الزراعة.
وكانت الجامعة الأميركية في الشارقة قد أطلقت «مجموعة الشارقة لأبحاث الزراعة المستدامة» وتضم المجموعة من الجامعة الأميركية في الشارقة كلاً من الدكتور جون كليرونوموس، والدكتور محمد أبو العيش، أستاذ العلوم البيئية، والدكتور طارق علي، أستاذ الهندسة المدنية، بالإضافة إلى الدكتور علي القبلاوي من جامعة الشارقة. 

مقالات مشابهة

  • دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
  • بين الرشاقة والاكتئاب.. دراسة تربط الحميات القاسية بتدهور الحالة النفسية
  • دراسة تقلب الموازين.. نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب..
  • الاكتئاب من نصيبهم.. دراسة تصدم مواليد فصل الصيف
  • دراسة مقلقة.. مرض نفسي قاتل يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
  • دراسة تحذر: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة ليس آمنًا دائمًا
  • دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
  • دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات
  • دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
  • دراسة علمية: الإمارات تمثل انطلاقة لتحول جذري في مستقبل الزراعة