سرايا - يخضع رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، لعملية جراحية بعد تعرضه لإطلاق النار خمس مرات، الأربعاء، في محاولة اغتيال، بحسب مسؤولين، لافتين إلى أن المسلح محتجز ولم يصب أي شخص آخر في الهجوم.

وفاز فيكو بولاية ثالثة كرئيس لوزراء سلوفاكيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد أن أدار حملة انتقدت الدعم الغربي لأوكرانيا، وفيما يلي نستعرض لكم ما نعلمه للآن عن محاولة الاغتيال:

ماذا حدث: وقع إطلاق النار بعد اجتماع للحكومة في مدينة هاندلوفا بوسط سلوفاكيا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المسلح المشتبه به كان من بين حشد صغير من الناس ينتظرون لاستقبال رئيس الوزراء في الشارع خارج المركز الثقافي حيث انعقد الاجتماع.

حالته فيكو الصحية: "لا يزال يقاتل من أجل حياته"، وفقاً لروبرت كاليناك، وزير الدفاع السلوفاكي. الذي قال إن فيكو "أصيب بجروح متعددة"، لكنه لم يقدم أي تفاصيل عندما سأل الصحفيون عما إذا كان رئيس الوزراء قد أصيب برصاصة في بطنه.

الارتباط بروسيا: وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهجوم بأنه "جريمة وحشية". ومن المعروف أن فيكو متعاطف مع الكرملين. وكان قد ألقى في السابق باللوم على "النازيين والفاشيين الأوكرانيين" في استفزاز بوتين ودفعه إلى شن غزو أوكرانيا.

دوافع سياسية: بناءً على "المقابلات الأولية مع المشتبه به"، قال وزير الداخلية ماتوش شوتاغ إيشتوك إن محاولة الاغتيال كانت ذات دوافع سياسية. وقال إن المشتبه به قرر تنفيذ الهجوم بعد الانتخابات الرئاسية. وألقى الوزيران، إستوك وكاليتشاك، باللوم على ارتفاع أسعار النفط. خطاب الكراهية والانقسام للأجواء السياسية في البلاد.

رد الفعل: قالت رئيسة سلوفاكيا سوزانا كابوتوفا إن محاولة الاغتيال كانت "أيضًا هجومًا على الديمقراطية"، ووصفتها عضو المعارضة في البرلمان السلوفاكي، ماريا كوليكوفا، بأنها "هجوم على الأمن الداخلي" للبلاد. وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه بشأن محاولة الاغتيال، ووصفها بأنها "عمل عنف مروع". كما أدان العديد من قادة الناتو والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الهجوم.
 
إقرأ أيضاً : تفاقم الخلافات الأميركية "الإسرائيلية" والسبب .. ما بعد الحربإقرأ أيضاً : كتائب شهداء الأقصى: خضنا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في مدينة طوباس بالضفة الغربية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: محاولة الاغتیال

إقرأ أيضاً:

بن عطية: كل وزراء العالم فسادهم مسؤولية رئيس الحكومة إلا “حكومة 11 إلا ربع”

قال عميد بلدية تاجوراء السابق، حسين بن عطية، إن كل وزراء العالم فسادهم مسؤولية رئيس الحكومة إلا “حكومة 11 إلا ربع”- في إشارة لحكومة الدبيبة.

وأضاف بن غطية، عبر حسابه على “فيسبوك”:” بعد 5 سنين وزراء دخلوا الحبس.. وزراء مستقيلين.. وزراء عندهم ازدواج وزارات.. فساد وزراء بالجملة”.
وتابع:” مع ذلك أقول حكومة شرعية يجب طاعتها.. والدفاع عنها.. كما قيل..!!”.
.

مقالات مشابهة

  • بن عطية: كل وزراء العالم فسادهم مسؤولية رئيس الحكومة إلا “حكومة 11 إلا ربع”
  • إيران تستهدف إسرائيل بصاروخ خيبر شكن لأول مرة.. ماذا نعلم عنه؟
  • رئيس وزراء بريطانيا: استقرار الشرق الأوسط «أولوية» وعلى إيران العودة لـ «المفاوضات»
  • بعد انتقادات الصدر.. رئيس وزراء العراق يعلق على اختراق إسرائيل أجواء بلاده
  • رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على الجهود الدبلوماسية
  • أبو علي... اغتيال مرافق نصرالله في إيران
  • وزراء الخارجية العرب يدينون العدوان الإسرائيلي على إيران
  • أول تصريح من شمخاني بعد نجاته من محاولة الاغتيال الإسرائيلية
  • البليدة.. إحباط محاولة هجرة غير شرعية عبر البحر وتوقيف 8 أشخاص
  • رئيس وزراء صربيا يزور المتحف الكبير والقومي للحضارة والأهرامات| صور