"الوطني الفلسطيني" يندد بفشل المُجتمع الدولي في حماية أبناء غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، إن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، يشجع الاحتلال على الإمعان في ارتكاب المزيد من جرائمه .
وأدان المجلس، في بيان صحفي صادر عن رئاسته اليوم الخميس جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها إعدام ثلاثة شبان في مدينة طولكرم.
وحمّل المجلس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم ومخاطرها، مشددا على أن حكومة اليمين ترتكب المجازر والتطهير العرقي لإطالة أمد بقائها ولإرضاء المتطرفين .
ودعا المجلس، الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات جلب وتوقيف بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بعيدا عن التهديدات والضغوطات الأمريكية.
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدسأفاد شهود عيان في مدينة القدس ، اليوم الخميس ، باستشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشهود "إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب في شارع صلاح الدين، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن".
وكان ثلاثة شبان قد استشهدوا الليلة الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم شمال غرب الضفة الغربية.
الاحتلال يعتقل شابًا شرق رام اللهاعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شابًا من بلدة سلواد، شرق رام الله.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عز الدين عبد المجيد حامد (18 عاما)، عقب مداهمة منزله وتفتيشه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجر اليوم، حي البالوع في مدينة البيرة، وحيي المصايف والإرسال في مدينة رام الله، كما اقتحمت بلدتي سلواد شرقا، وسردا شمالا.
حزب الله يشن هجومًا بأكثر من 60 صاروخًا على مقرات قيادات إسرائيلشنت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" هجومًا بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا، على قيادة فرقة الجولان 210 في نفح وثكنة الدفاع الجوي في كيلع وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف.
وقال حزب الله في بيان له: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي ليل أمس على منطقة البقاع، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الخميس 16-05-2024 هجومًا صاروخيًا بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا على قيادة فرقة الجولان 210 في نفح وثكنة الدفاع الجوي في كيلع وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطيني فشل المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية للفلسطينيين يشجع الاحتلال الإمعان الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال رام الله فی مدینة
إقرأ أيضاً:
شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود".
هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.
حديث نبوي يشير إلى آخر الزمانتعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".
ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".
في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.
الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.
كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.
فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرةلم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.