وزير النفط:سيتوقف حرق الغاز في خمسة حقول نفطية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 16 ماي 2024 - 12:04 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير النفط، حيان عبد الغني ، الأربعاء (15 آيار 2024)، عزم الوزارة على تنفيذ المشاريع النفطية الاستراتيجية، فيما أشار الى أن مشروع جنوب العراق المتكامل بيئي بامتياز كونه سينهي حرق الغاز بخمسة حقول نفطية.وقال عبد الغني في حديث صحفي، إن “شركة توتال الفرنسية وصلت الى العراق”، مبينا أن “هنالك مشروع معجل للشركة يتمثل بإيقاف حرق الغاز بشكل عاجل في المنشآت الحالية”.
وأضاف، أن “الاتفاق مع (توتال) ينص على تنفيذ مشروع معجل لاستثمار الغاز خلال فترة لاتزيد على سنة”، لافتا الى أن “مشروع توتال أو مشروع العراق المتكامل هو مشروع بيئي بامتياز باعتباره يوقف حرق الغاز في خمسة حقول نفطية بطاقة 600 مليون قدم مكعب وتوظيفها بتوليد الطاقة الكهربائية”،وتابع، ان “هنالك مشروعين مهمين أحدهما هو انشاء محطة كهربائية باستخدام الطاقة الشمسية بطاقة 100 ميكا واط والتي تعتبر من المحطات الكبيرة في المنطقة”.وأوضح، أن “هنالك مشروع آخر وهو استخدام مشروع ماء البحر وتصفيته ومعالجته ليستخدم في عملية حقن المكامن النفطية”.ويذكر ان وزارة النفط العراقية، وقعت في 10 تموز 2023، اتفاقا مؤجلا يتضمن أربعة عقود مع شركة توتال الفرنسية، بقيمة إجمالية 27 مليار دولار، لتطوير مشاريع النفط والغاز في البلاد، ومن بينها استثمار الغاز المصاحب بطاقة 600 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، وهو ضمن مشاريع الحكومة لتحويل الغاز إلى طاقة كهربائية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حرق الغاز
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة : هدفنا من التحول في القطاع تحقيق التنوع الاقتصادي وتعظيم الفوائد
الرياض : البلاد
أكد صاحبُ السموُّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، أن هدف المملكة من التحول الذي تنفذه في قطاع الطاقة، هو الوصول إلى إنتاج وتصدير كافة أنواع الطاقة والمواد المصنعة، لتعزيز التنوع الاقتصادي وتعظيم القيمة الاقتصادية للموارد التي تملكها، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد، وإيجاد مزيد من فرص العمل لأبناء وبنات المملكة، وذلك من خلال تطبيق نهج شامل يتمثل في الاقتصاد الدائري للكربون.
وقدّم سموه خلال كلمته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار لمحة لما قامت به المملكة على مدى عقود في مجال الطاقة، واستثمارها في تطوير قطاع الغاز واحتجازه منذ السبعينات، وما نتج عن ذلك من إيجاد قطاع بتروكيماويات ضخم، وتأسيس مدينتين صناعيتين، وشركة عملاقة هي سابك، والتحول من استهلاك الوقود السائل إلى استخدام الغاز على شكل غاز الميثان ليس لتوليد الكهرباء فحسب وإنما لإنتاج المياه من البحر.
وحول خطط المملكة للريادة في إنتاج وتصدير الهيدروجين، قال سمو وزير الطاقة : “بفضل رؤية سمو ولي العهد، فإن المملكة في الواقع أكبر مصدَر للهيدروجين، وحاليا يجوب مسؤولو الشركات السعودية العالم لتسويق هذا المنتج، ولاتزال المملكة تملك قدرات إضافية للتصدير، ولهذا شاركنا في ترتيبات مشروع الممر لنضمن ونتأكد أن العالم يعلم أننا جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان”.
وتطرق سمو وزير الطاقة إلى ريادة المملكة في مشروع كفاءة الطاقة الذي أطلق في عام 2012م، بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة، مبينا أنه حقق منجزات كبيرة خلال سنوات قليلة مقارنة بما حققته الجهود التي قادتها وكالة الطاقة الدولية من خلال منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في ذات الاتجاه عندما ارتفعت أسعار البترول في عام 75م، سواء في برنامج كفاءة التكييف أو السيارات.
وأوضح سموه المنجزات التي حققها البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، مشيرًا إلى وصول المملكة إلى إنتاج 44 جيجاواط من الكهرباء، مشيرا سموه إلى أن المملكة تعمل على تحقيق 20 جيجاواط هذا العام، مع العمل على مشروع ضخم للمسح الجغرافي هو الأول في العالم على مساحة 850 ألف كيلومتر، لضمان وجود بيانات موثوقة ودقيقة، والعمل على تحويل 23 جيجاواط من الوقود السائل إلى الغاز، وتوقيع مشاريع لإنتاج وحدات توربينات الغاز تحتجز الكربون، بالإضافة إلى مشروعات لتخزين الطاقة في البطاريات تصل إلى 26 جيجاواط، ومن المخطط الوصول إلى 48 جيجاواط بحلول 2030.
وحول خطوط شبكة نقل الكهرباء في المملكة، أوضح سمو وزير الطاقة إلى أنها تبلغ حاليا 95 ألف كيلو متر من الخطوط الممتدة في أنحاء المملكة، وسيتم زيادة الأطوال إلى 160 ألف كيلو متر، لضمان أن تكون تلك الشبكة متناسبة مع الهدف الأكبر، وهو تفادي أي مشاكل تحدث لمصادر الطاقة المتجددة، وضمان أمن واستدامة الطاقة، وفيما يتعلق بشبكة التوزيع، قال سموه لدينا شبكة تصل إلى 827 ألف كيلو متر، ونريد الوصول إلى 1.1 مليون كيلو متر، مع برامج شاملة لمحطات التوزيع الفرعية ومحولات الطاقة، بحيث يتم ربط جميع مناطق المملكة من مصدرين للكهرباء على الأقل.