تزامنا مع الموجة الحارة.. خطأ شائع يدمر التكييف عند استخدامه في الصيف
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مع اقتراب فصل الصيف 2024، يبدأ الكثيرون الصيانة الدورية للتكييف الخاص بمنزلهم استعدادًا لتشغيله مع ارتفاع درجات الحرارة، خصوصًا بعدما حذّرت الهيئة العامة للأرصاد من موجةٍ شديدة الحرارة، خلال الأيام المقبلة، ويهتم مستخدمو جهاز التكييف بالتعامل معه بحذر تجنبًا لارتفاع فاتورة الكهرباء في العداد التقليدي، أو سحب رصيد كبير من عداد الكهرباء مسبق الدفع، كما أنّهم يحرصون على صيانته منعًا لحدوث تلف به يمنعهم من تشغيله.
وهناك خطأ شائع يقع به الكثيرون يؤدي إلى تدمير التكييف، وحدوث تلف كبير به عند استخدامه، ونوضح من خلال هذا التقرير هذا الخطأ الشائع الذي قد يؤدي لتدمير التكييف، وفق خدمة عملاء أحد الشركات المتخصصة في إنتاج أجهزة التكييف، كالتالي:
خطأ شائع يؤدي إلى تدمير التكييفأوضحت خدمة عملاء أحد شركات الأجهزة الكهربائية، والتي تنتج أجهزة تكييف أن تركيب التكييف واستخدامه في مساحة أكبر من المحددة لجهاز التكييف المستخدم يؤدي إلى تلف وتدمير جهاز التكييف مع الوقت، إذ إنّ ذلك يجعل الجهاز يستهلك قدرة أكبر من قدرته لتغطية المساحة بأكملها، الأمر الذي يؤدي إلى تلف الجهاز مع كثرة الاستخدام في وقت قصير، لتنتهي صلاحية الجهاز الافتراضية قبل المدة المحددة له.
ويجب أن يتم استخدام جهاز التكييف في مساحات كل حسب قدرته، فلا يمكن لجهاز تكييف بسعة 1.5 حصان أن يوضع في غرفة أو مساحة أكبر من 12 مترا، لكن يمكن أن يتم وضعه في مساحة أقل من تلك دون أن يحدث به أي ضرر.
ويوجه جهاز تنظيم مرفق الكهرباء بعض النصائح عند استخدام التكييف مع اقتراب فصل الصيف 2024، حتى يستطيع مستخدميه ترشيد استهلاك الكهرباء، وتتمثل في الآتي:
- يجب أن يحرص المستخدم على ألا تزيد درجة الحرارة عن 25.2 درجة مئوية.
- لا بد من أن يكون هناك مواظبة دورية على صيانة جهاز التكييف، وتنظيف فلتر الهواء، والتأكد من أن جميع أجزاء التكييف تعمل بكفاءة.
- لا بد من مراعاة أن تتناسب قدرة التكييف مع مساحة الغرفة للوصول لدرجة التبريد المناسبة فى أسرع وقت وبأقل استهلاك للكهرباء.
- يجب التأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من الغرفة أو المكتب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكييف ترشيد استهلاك الكهرباء الكهرباء تنظيف التكييف صيانة الكهرباء جهاز التکییف یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
بعد 12 عامًا.. جهاز الردع يكشف تفاصيل اختطاف العقيد أبو عجيلة الحبشي
كشف جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تفاصيل جديدة حول قضية اختطاف العقيد أبو عجيلة الحبشي، الذي فُقد أثره في الـ3 من يونيو عام 2012، أثناء توجهه في مهمة عسكرية رسمية إلى طرابلس.
ووفق ما أوردته التحقيقات التي أُعيد فتحها مؤخرًا، فإن العقيد الحبشي تلقى تكليفًا من رئاسة الأركان العامة في تلك الفترة للانتقال من مدينة ترهونة إلى طرابلس على رأس قوة مكونة من دبابات وعناصر مسلحة، بهدف دعم مواقع عسكرية حساسة في العاصمة.
وجاء في الوثائقي أن عند وصول الحبشي إلى طرابلس، وتحديدًا في طريق المطار، اعتُرِض موكبه من قبل عناصر تابعة للجنة الأمنية العليا.
ووفق الشهادات، فقد نُقل الحبشي تحت التهديد إلى مقر غير رسمي تابع للجنة الأمنية يقع في إحدى الفلل السكنية بحي الأندلس، حيث جرى احتجازه دون سند قانوني أو إجراءات رسمية.
بعد فترة قصيرة، وبحسب إفادات عدد من المتورطين في العملية، جرى نقل الحبشي إلى مدينة بنغازي وتسليمه إلى كتيبة راف الله السحاتي، عبر “صالح العامري” .
واستلم الموقوف آنذاك شخصان هما “عبد الباسط الساحلي” و”عمر البركي”، وكلاهما قُتلا لاحقًا في مواجهات مسلحة، ما زاد من تعقيد الوصول إلى مصير العقيد المختفي، وفق الجهاز.
وأوضح الوثائقي أن التحقيقات، التي أُحيلت إلى مكتب النائب العام في فبراير 2024، جاءت بعد استجوابات وشهادات وثّقها الجهاز، تضمنت اعترافات من بعض المشاركين في عملية الاحتجاز والنقل.
من جانبها، عبّرت عائلة الحبشي عن تقديرها لاستجابة النائب العام وتحرك الجهاز الأمني بعد سنوات من الغموض والإغلاق غير الرسمي للملف.
ولفت الجهاز إلى أن السلطات القضائية تواصل مراجعة تفاصيل القضية، وسط دعوات من ذوي الضحية إلى كل من يملك معلومات أن يتقدم بها إلى الجهات المختصة، للإسهام في كشف مصيره وإغلاق أحد أكثر الملفات الأمنية غموضًا في ليبيا ما بعد 2011.
المصدر: جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0