واصلت أسعار النفط اليوم الخميس ارتفاعها من الجلسة الماضية وسط مؤشرات على قوة الطلب في الولايات المتحدة، إذ أظهرت البيانات ارتفاع التضخم بأقل مما توقعته الأسواقن الأمر الذي يدعم التوجه لخفض أسعار الفائدة، وقد يعزز الطلب بصورة أكبر.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.04% إلى 82.79 دولارا للبرميل، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.

14% إلى 78.74 دولارا، وقت إعداد هذا التقرير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يعني دخول أفغانستان نادي منتجي النفط؟ماذا يعني دخول أفغانستان نادي ...list 2 of 2ناقلات النفط تزيد بأدنى وتيرة في 40 سنة بسبب اضطرابات البحر الأحمرناقلات النفط تزيد بأدنى وتيرة ...end of list

وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في أبريل/نيسان الماضي، مما عزز توقعات الأسواق المالية بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول المقبل، وهذا الأمر قد يكبح صعود الدولار ويجعل النفط أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

تراجع المخزونات

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، مما يعكس زيادة نشاط التكرير والطلب على الوقود.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام انخفضت 2.5 مليون برميل إلى 457 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من مايو/أيار الجاري، مقابل متوسط ​​توقعات المحللين البالغ 543 ألف برميل في استطلاع أجرته رويترز.

تتلقى أسعار النفط دعما من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط (شترستوك)

وتتلقى الأسعار دعما، كذلك، من التوترات الجيوسياسية، وخاصة استمرار الحرب على قطاع غزة واحتمال تزايد التوتر في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط.

وتعثرت محادثات توسطت فيها قطر ومصر بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار، إذ تطالب المقاومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوقف الحرب، في المقابل تصر إسرائيل على استمرارها.

وتقلصت المكاسب بعدما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين وجهة نظرها وتوقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي على النفط هذا العام سينمو 1.1 مليون برميل يوميا، بانخفاض 140 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ضعف الطلب في الدول المتقدمة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات نفط

إقرأ أيضاً:

جني أرباح في الذهب وتقلبات بالنفط على وقع مواجهة إسرائيل وإيران

تراجعت أسعار الذهب مع جني المتداولين للأرباح بعد ارتفاعها لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين بفعل تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران والذي أثار مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية المبكرة اليوم 0.42% مسجلا 3418.17 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 أبريل/نيسان في وقت سابق من الجلسة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقايضة السلع خيار أهل غزة لمجابهة التجويع الإسرائيليlist 2 of 2هل باتت استثمارات الملياردير الهندي غوتام أداني بإسرائيل في خطر؟end of list

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب كذلك 0.59% إلى 3432.80 دولارا.

ونقلت رويترز عن كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا، كيلفن وونغ، قوله "علاوة المخاطر السياسية المشتركة هي التي ترتفع بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل في هذه المرحلة مما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا".

وأضاف "لدينا الآن قفزة واضحة فوق مستوى 3400 دولار، والاتجاه الصعودي القصير المدى لا يزال قائما. نشهد مستوى مقاومة عند 3500 دولار مع إمكانية القفز لذروة جديدة فوق هذا المستوى".

وتبادلت إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة في الوقت الذي حث فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعدادا لمزيد من الهجمات.

إعلان

وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية.

ويعتبر الذهب ملاذا آمنا خلال أوقات الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية.

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من قرارات السياسة النقدية من البنوك المركزية، مع اتجاه الأنظار إلى مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي سيصدر قراره بشأن أسعار الفائدة الأربعاء.

وبينما يُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة من دون تغيير، فإن الأسواق تترقب أي مؤشرات على احتمال خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى كان أداؤها كالتالي:

صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.38% إلى 36.44 دولارا للأوقية. زاد البلاتين 1.24% إلى 1246.41 دولارا. ارتفع البلاديوم 1.54% إلى 1047.60 دولارا. النفط

شهدت أسعار النفط تقلبات بعد ارتفاعها 7% يوم الجمعة، إذ أدى تجدد الضربات العسكرية من قبل إسرائيل وإيران خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى تفاقم المخاوف من اتساع نطاق الصراع وتعطيل صادرات النفط من الشرق الأوسط بشكل كبير.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 4 دولارات للبرميل قبل أن تتراجع عن مكاسبها.

وفي أحدث تعاملات، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 21 سنتًا، أو 0.28% إلى 74.02 دولارا للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 14 سنتًا، أو 0.18% لتصل إلى 72.77 دولارا.

واستقر كلا الخامين القياسيين على ارتفاع بنسبة 7% يوم الجمعة، بعد أن قفزا بأكثر من 13% خلال الجلسة ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ يناير/كانون الأول.

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة أونيكس كابيتال، هاري تشيلينغيريان: "الأمر كله يتعلق بكيفية تصاعد الصراع حول تدفقات الطاقة. حتى الآن، تم الحفاظ على الطاقة الإنتاجية والتصديرية، ولم تبذل إيران أي جهد لعرقلة تدفق النفط عبر مضيق هرمز. لكن لا أحد يستطيع التنبؤ بمسار الصراع".

إعلان

ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب الإسرائيلية ومدينة حيفا الساحلية يوم الاثنين، مما أدى إلى تدمير منازل وإثارة مخاوف قادة العالم في اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع من احتمال اتساع نطاق الصراع.

وأسفر تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران يوم الأحد عن سقوط ضحايا مدنيين، وحثّ الجيشان المدنيين في كلا الجانبين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة تحسبًا لوقوع المزيد من الهجمات.

مضيق هرمز

ويُطرح سؤال رئيسي حول ما إذا كان الصراع سيؤدي إلى اضطرابات في مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله حوالي خُمس إجمالي استهلاك النفط في العالم، أو ما بين 18 و19 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات والوقود.

وبينما تراقب الأسواق احتمال حدوث اضطرابات في إنتاج النفط الإيراني نتيجةً للهجمات الإسرائيلية على منشآت الطاقة، فإن المخاوف المتزايدة بشأن حصار مضيق هرمز قد ترفع الأسعار بشكل حاد، وفقًا للمحلل في فوجيتومي للأوراق المالية، توشيتاكا تازاوا.

تنتج إيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليًا حوالي 3.3 ملايين برميل يوميًا، وتُصدر أكثر من مليوني برميل يوميًا من النفط والوقود.

ووفقًا لمحللين ومراقبين لأوبك، فإن الطاقة الاحتياطية لمنتجي نفط أوبك بلس، القادرين على ضخ المزيد من النفط لتعويض أي انقطاع، تُعادل تقريبًا إنتاج إيران.

وقال رئيس قسم تحليل النفط على المدى القريب في شركة ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس، ريتشارد جوسويك في مذكرة: "إذا تعطلت صادرات النفط الخام الإيراني، فستحتاج المصافي الصينية (المشتري الوحيد للنفط الإيراني)، إلى البحث عن بدائل من دول أخرى في الشرق الأوسط والنفط الخام الروسي.. قد يؤدي هذا كذلك إلى زيادة أسعار الشحن وأقساط تأمين ناقلات النفط.. والإضرار بهوامش أرباح المصافي، لا سيما في آسيا".

وأظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين انخفاض إنتاج الصين من النفط الخام بنسبة 1.8% في مايو/أيار مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب، إذ أدت أعمال الصيانة في المصافي المملوكة للدولة والمستقلة إلى تقليص العمليات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دعا لنهج واقعي في التحول العالمي ..الناصر: أوقات الصراعات أظهرت أهمية النفط والغاز لأمن الطاقة
  • مسؤول أمريكي : الولايات المتحدة تشارك بدعم إسرائيل في عدوانها على إيران (تفاصيل)
  • جني أرباح في الذهب وتقلبات بالنفط على وقع مواجهة إسرائيل وإيران
  • رئيس أرامكو: النفط والغاز لا غنى عنهما في أوقات الأزمات ومصادر الطاقة المتجددة لا تلبي الطلب العالمي
  • العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • وزير خارجية العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • سهم أرامكو يرتفع 2% بدعم من المكاسب القوية لأسعار النفط
  • أسعار النفط تقفز 7% بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • كيف تنعكس المواجهة الإسرائيلية الإيرانية على أمن الطاقة العالمي؟
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع 3.7% بدعم من التوترات الجيوسياسية