ميرال وبنك الإمارات دبي الوطني يبرمان شراكة استراتيجية طويلة الأمد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أبرمت ميرال، الشركة الرائدة في تطوير الوجهات الترفيهية والتجارب الغامرة في أبوظبي، شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، وذلك في أكبر صفقة رعاية في تاريخ الشركة.
وسيكون بنك الإمارات دبي الوطني بموجب هذه الشراكة الاستثنائية شريك الخدمات المصرفية الرسمي لعدد من وجهات ومرافق ميرال الترفيهية، بما يشمل عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي، وياس ووتروورلد جزيرة ياس أبوظبي، وعالم وارنر براذرز جزيرة ياس أبوظبي، وسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي، وكلايم جزيرة ياس أبوظبي، إلى جانب تقديم الخدمات المصرفية لـ ميرال بموجب هذه الشراكة المهمة والمتوقع أن ترسي معايير جديدة في مجال التعاون الترفيهي والمصرفي.
وسيحظى حاملو بطاقات بنك الإمارات دبي الوطني بباقة من المزايا الحصرية بما في ذلك خصم 20% على تذاكر المدن الترفيهية، وخصم 10% على عروض المأكولات والمشروبات ومشتريات التجزئة في جميع مُدن ياس الترفيهية وكلايم جزيرة ياس أبوظبي، بما يضمن توفير تجربة استثنائية ممتعة، في جميع الأوقات ودون أية قيود على تواريخ أو أيام محددة.
وفي هذا السياق، قال ليام فندلي، الرئيس التنفيذي لميرال دستينيشنز: “يسعدنا الدخول بهذا التعاون الاستراتيجي مع بنك الإمارات دبي الوطني الذي يُعد من أبرز مصارف القطاع في المنطقة، ونحن على ثقة بأن شريك ميرال المصرفي الرسمي، سيُثري تجارب ضيوفنا الشاملة عبر جميع وجهاتنا الترفيهية العالمية في جزيرة ياس، أبوظبي. ويجسد هذا التعاون التزامنا الثابت بتوفير عروض ترفيهية فريدة لضيوفنا، مع مزايا إضافية سيستمتع بها جميع متعاملي بنك الإمارات دبي الوطني.”
وأضاف “تنسجم المسيرة الحافلة بالابتكار لبنك الإمارات دبي الوطني مع رؤيتنا التطويرية وهدفنا المتمثل في دعم جميع أفراد العائلة للاحتفاظ بذكريات جميلة وممتعة، ونتطلع إلى أن تجذب هذه الشراكة، بمزاياها القيمة والعديدة، المزيد من الضيوف لتكرار زياراتهم إلى وجهاتنا المميزة والاستمتاع بجميع تجاربنا.”
من جانبه، قال ديباك تشاندران، رئيس المنتجات المصرفية للأفراد لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: “يتطلع عملاوئنا للاستفادة من أفضل العروض عند استخدامهم لبطاقاتنا المصرفية، ونعمل في بنك الإمارات دبي الوطني باستمرار لاستكشاف أفضل المنتجات والخدمات المبتكرة، ونسعى لعقد الشراكات الهادفة التي تتيح لمتعاملينا للاستمتاع بباقة واسعة من المزايا الحصرية والمتنوعة. ويسعدنا التعاون مع ميرال التي تدير مجموعة واسعة من الوجهات العالمية والتجارب الترفيهية الغامرة الحائزة على جوائز عالمية عبر كامل مشهد السياحة والترفيه في أبوظبي. وتؤكد هذه الشراكة التزامنا المتواصل بالارتقاء بتجارب العملاء من خلال تقديم مجموعة واسعة من العروض والخصومات المميزة”.
وسيعزز بنك الإمارات دبي الوطني حضوره في جميع مُدن ياس الترفيهية، بالإضافة إلى دوره كشريك مقدم لخدمة التعرف على الوجه “FacePass”، التقنية المبتكرة التي تسمح للضيوف بالدخول والتسوق داخل المرافق الترفيهية بدون تلامس، وذلك باستخدام تقنية التعرف على الوجه.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بنک الإمارات دبی الوطنی جزیرة یاس أبوظبی هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاة توفيق الحكيم.. مسيرة في طويلة لـ رائد المسرح الذهني
تحل علينا اليوم السبت ذكرى وفاة الأديب والروائي توفيق الحكيم، أحد أهم الأسماء اللامعة في جيل رواد الأدب العربي الحديث، وفن الكتابة المسرحية نال مكانةً خاصة في قلوب قرائه، وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا تيارا جديدا هو المسرح الذهني الذي يكشف للقارئ عالما من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطُها على الواقع في سهولةٍ ويُسر، وهو مايفسِّر صعوبةَ تجسيدِ مسرحياته وتمثيلها على خشبة المسرح.
ولد توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر عام 1898 بمدينة الإسكندرية، لأب مصري من أصل ريفي يعمل في سلك القضاء، وكان من أثرياء الفلاحين. أما والدته، فكانت تركية أرستقراطية.
تولَّى «الحكيم» وظائفَ ومناصبَ عدة، منها عمله وكيلًا للنائب العام، ومفتشًا للتحقيقات بوزارة المعارف، ومديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح، ومديرًا لدار الكتب المصرية، ومندوبَ مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ومستشارًا بجريدة الأهرام وعضوًا بمجلس إدارتها، إلى جانب انتخابه عضوًا بمَجمَع اللغة العربية.
بدأ «الحكيم» يتردد على مسرح جورج أبيض، وهو يدرس في المرحلة الثانوية بالقاهرة، وشعر بانجذاب إلى الفن المسرحي، وخلال دراساته العليا بباريس اطلع على الأدب العالمي وبخاصة اليوناني والفرنسي، فاتجه إلى الأدب المسرحي والروائي، وانصرف عن دراسة القانون، فاستدعاه والده بعد ثلاث سنوات، دون أن يحصل على الدكتوراه.
صدرت مسرحيته الأولى أهل الكهف عام 1933، فاعتبرها النقاد بداية ظهور تيار ما يسمى بالمسرح الذهني (حدث ذهني يصعب تمثيله مسرحيا)، وكان الحكيم أول من استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري عبر عصوره المختلفة، وألف نحو 100 مسرحية و62 كتابا ترجم منها الكثير إلى عدد من اللغات.
اتَّسم إنتاجه الأدبي بالغزارة والتنوُّع والثراء، فقد كتب المسرحيةَ، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، والمقالة، والدراسات الأدبية، والفِكر الديني، ومن أهم أعماله: «عودة الروح»، و«يوميات نائب في الأرياف»، و«عصفور من الشرق»، و«أهل الكهف»، و«بجماليون»، و«شهرزاد».
حصل الحكيم على قلادة الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر، ونال جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.
رحل «الحكيم» عن عالَمنا في 26 يوليو1987م عن عمرٍ يناهز 89 عامًا، وبهذا يظل توفيق الحكيم علامة بارزة في الأدب العربي، بأعماله التي جمعت بين الفكر والإبداع، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الثقافة المصرية والعربية.
اقرأ أيضاًوكيل تعليم السويس يشهد اليوم الرياضى بمدرسة توفيق الحكيم
في ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في مسيرة عملاق الأدب العربي توفيق الحكيم
إعلان أسماء الفائزين بمسابقة « توفيق الحكيم للتأليف المسرحي»
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026