جنوب أفريقيا للعدل الدولية: أدلة على استمرار تل أبيب بقصف مناطق وصفتها بالآمنة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
جنوب أفريقيا للعدل الدولية: أوامر المحكمة السابقة لم تردع تل أبيب من ارتكاب إبادة جماعية في غزة
أكد وفد جنوب أفريقيا لمحكمة العدل الدولية أن كيان الاحتلال لم يتوقف عن ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في غزة، رغم أوامر المحكمة السابقة.
اقرأ أيضاً : ساعة الحسم.. سيف "الجنائية الدولية" فوق رقاب قادة في تل أبيب - وثائق
وبين الوفد أن هناك أدلة كثيرة وواضحة على نية الاحتلال ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وأشار الوفد إلى أدلة حول استمرار تل أبيب قصف مناطق وصفتها بالآمنة.
وحول العدول على رفح جنوبي القطاع، قال وفد جنوب أفريقيا إن ذلك يشير إلى خطوة تل أبيب الأخيرة نحو تدمير قطاع غزة. وأكدت أن لا شي يبرر الإبادة الجماعية في غزة.
وعن محاولة الاحتلال تهجير الفلسطينيين بالقوة وتحت التهديد، طالب الوفد المحكمة أن تتصرف فورا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جنوب افريقيا عدوان الاحتلال الحرب في غزة رفح جنوب أفریقیا تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
قال مصدر طبي في مدينة الفاشر شمال دارفور غربي السودان للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بمسيرة مقر إيواء للنازحين بمدينة الفاشر مما أدى لمقتل 30 شخصا وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.
من جانبها قالت "تنسيقية لجان المقاومة" في بيان لها "إن نحو 30 مدنيا يقتلون، يوميا، بمدينة الفاشر بالقصف بالمدفعية الثقيلة والمسيرات".
ووصفت التنسيقية، في بيانها، الوضع داخل الفاشر بأنه "فاق حد الكارثة والإبادة، والعالم في حال صمت".
وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة إن الفاشر تعرضت، أمس، لأطول وأعنف عملية قصف بالمدفعية والمسيرات، منذ اندلاع القتال فيها، في النصف الأول من عام 2024.
ودان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك استمرار قتل وإصابة المدنيين، بمدينة الفاشر، وقال في تصريحات أوردتها المفوضية على منصة إكس، إنه "يشعر بالفزع" إزاء استهتار قوات الدعم السريع اللامتناهي والمتعمد بحياة المدنيين.
وأضاف "على الرغم من الدعوات المتكررة، بتوخي الحذر الشديد لحماية المدنيين، فإن قوات الدعم السريع تواصل قتل وإصابة وتشريد المدنيين".
وجاءت تصريحات تورك في أعقاب تقارير وردت للأمم المتحدة تفيد بمقتل 53 مدنياعلى الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين بالفاشر، على يد قوات الدعم السريع، في الفترة ما بين 5 و8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وحده، كما جاء في بيان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتتعرض الفاشر لحصار من قبل الدعم السريع منذ أكثر من 500 يوم. وخلال هذه المدة، ظلت تشهد معارك متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، ونزوح أكثر من 500 ألف من سكان المدينة إلى المدن والبلدات المجاورة.
وتكمن أهمية الفاشر في أنها مركز سياسي وعسكري واقتصادي، وتمر عبرها طرق إمداد حيوية تربط شمال الإقليم وغربه.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يعيش فيه السودان حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ما يزيد على 15 مليونا، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
إعلان