زنقة20| محمد لمفرك

اكدت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش أن الدراسات الميدانية حول وضعية السير والجولان بالمدينة الحمراء قد انطلقت للبدء بإحداث نفقين تحت أرضيين كما تم تحديد مكتب دراسات لتهيئة شارع محمد الخامس ومختلف أزقة وشوارع حي جليز وإحداث مركنين للسيارات تحت أرضيين بساحة الحارثي والسوق المركزي وانه لمواجهة الازدحام الذي يعرفه وسط مدينة مراكش تخطط الجماعة لبناء موقف سيارات تحت أرضي متعدد الطوابق يقع في ساحة 16 نونبر.

ويشار ان شركة “مراكش موبيليتي” قامت بإطلاق دعوة عامة لتقديم عروض لإجراء دراسة استطلاعية لإنشاء موقف سيارات تحت الأرضي تحت ساحة 16 نونبر حيث سيقع هذا المشروع بين شارع الحسن الثاني وزنقة وادي المخازن وحديقة الحارثي

وستتولى جماعة مراكش مهمة الإشراف على المشروع، بينما تتولى شركة مراكش “موبيليتي” مهمة الإشراف المُفوض وتم تحديد مدة إنجاز الدراسة الإجمالية في ثمانية أشهر.

كما تستعد جماعة مراكش لاطلاق مشروع تجديد شبكة الطرق الحضرية الخاصة بها و تخصيص ميزانية 35 مليون درهم لهذا الغرض في إطار مناقصة دولية أطلقتها جماعة مراكش وتهدف إلى تجديد وصيانة الطرق الحضرية في المدينة وذلك بهدف تحسين حالة الطرق وتعزيز السلامة المرورية كما تم تحديد مهلة تنفيذ الأعمال في ستة أشهر ويجب أن تنتهي الأشغال قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر تنظيمها في المغرب

وتشمل الأعمال إعادة رصف الطرق إلى تعزيز الأرصفة مرورًا بتجديد أنظمة الصرف الصحي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في ندوة «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان في أوروبا»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بتوجيهات رئيس الدولة وبرعاية هزاع بن زايد.. مهرجان العين لسباقات الهجن ينطلق اليوم طفل في دبي يشكو قسوة والده

شارك الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في ندوة بحثية تحت عنوان «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا.. التحديات والفرص»، التي نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون مع مجلس الشيوخ الفرنسي في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين الأوروبيين والعرب، وذلك ضمن جهود الجامعة المستمرة في تعزيز القيم الدينية السمحة.
وتناولت الندوة، التحديات المتزايدة المرتبطة بتمويل الجماعات المتطرفة، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، محذّرة من شبكات مالية عابرة للحدود تخترق المجتمعات الأوروبية تحت ستار العمل الخيري والديني.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، أن جماعة الإخوان المسلمين تشكل خطراً جسيماً على استقرار الدول الوطنية وهويتها الدستورية، إذ قامت على فلسفة أيديولوجية ترى أن الولاء للتنظيم الدولي فوق الولاء للوطن، وتعتبر العنف والفوضى أدوات مشروعة لتحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن مواجهة خطر الجماعة يتطلب استراتيجية شاملة وجادة لتجفيف منابع تمويل الجماعة، وذلك من خلال عدد من المحاور تتمثل في: إعادة تعريف صورة «الإخوان المسلمين» على حقيقتها، وإعادة النظر في برامج تدريب الأئمة والخطباء، وتحديث سياسات الرقابة المالية، إلى جانب رصد التحالفات مع شبكات الجريمة المنظمة، وتعزيز التنسيق الأوروبي والدولي، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات موحدة للنشاط الاقتصادي، وتقييد التمويل الخارجي، وإعادة تنظيم تمويل المساجد والمراكز الثقافية، ومراقبة شركات صناعة «الحلال» والمؤسسات الاقتصادية، وتقييد أنشطة التمويل الإسلامي المشبوهة، مشدداً على أن تنفيذ هذه الاستراتيجية لا يعني محاربة التدين ولا انتقاص حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم بحرية، بل هو إجراء وقائي ضروري لحماية قيم الدولة والوطن والتعايش السلمي والنظام القانوني للدولة الوطنية.

خطر وجودي على استقرار المجتمعات
ونقل الظاهري للمشاركين في فعاليات الندوة، تجربة دولة الإمارات في مواجهة تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي، والتي اتسمت بالشمولية والحزم والوضوح في الموقف، مشيراً إلى أن الدولة صنّفت جماعة «الإخوان المسلمين» تنظيماً إرهابياً منذ عام 2014، انطلاقاً من قناعة راسخة بان هذه الجماعة تمثل خطراً وجودياً على استقرار المجتمعات الوطنية وتماسكها، وقد استند الموقف الإماراتي إلى رؤية شمولية ترى في فكر «الإخوان المسلمين» الأيديولوجي الذي تغذت منه التنظيمات الأكثر تطرفاً مثل «القاعدة» و«داعش» وسواهما من الجماعات التي اتخذت العنف سبيلاً لتحقيق غايات سياسية متطرفة.
وأضاف: «على الصعيد الفكري تميّز الخطاب الديني الإماراتي بأنه خطاب أصيل يستند إلى فهم الدين الإسلامي في مقاصده العليا وقيمه الرصينة، وهو خطاب متسامح يحتفي بتنوع البشر ويستوعب جميع أطيافهم ودياناتهم وأعراقهم».
وقال الظاهري، إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تؤدي دوراً محورياً في إعداد أجيال جديدة من الدعاة والخطباء والأئمة، الذين يحملون قيم التعايش والمواطنة والانفتاح العقلي، وهم دعاة سلام يعتنقون معاني الرحمة والرأفة والسكينة، ويجمعون بين رسوخ الانتماء الوطني والوعي العميق برسالة الدين الأخلاقية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • محمد عفيفي: المخابرات الإنجليزية رأت في الإخوان حلا مثاليا لمواجهة حزب الوفد
  • موقف مؤثر.. محمد فؤاد يحتفل بزفاف ابنته بسملة
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في ندوة «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان في أوروبا»
  • مصدر يكشف موقف جون إدوارد من تجديد عقد عبد الله السعيد في الزمالك
  • القبض على سائقي 3 سيارات نقل ثقيل عرضوا حياة المواطنين للخطر بأكتوبر| فيديو
  • 16 يوليو.. تحديد مصير رجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشة
  • بعد تدخل السيد عامل الحوز والي مراكش بالنيابة لتعزيز النظافة بمراكش هل يتدخل أيضا لإنهاء الوضع الكارثي للنظافة بجماعة تمصلوحت :
  • الحوثيون يشنون حملة إختطافات واسعة في إب
  • صندوق التنمية الحضرية يشارك فى فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية
  • اليوم.. نظر تجديد حبس البلوجر محمد آل باتشينو بتهمة نشر محتوى خادش للحياء