قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تداول مستخدمون مقطعا مصورا للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قيل إنه يتحدث فيه عن تعزيز العلاقات بين روسيا واليمن.
وأرفق الفيديو بتعليقات بأن "بوتين سيتحدث مع اليمن في المستقبل، لأن اليمن أصبح قوة لا تقهر. هل تفهم السعودية والإمارات معنى ذلك".
ويظهر بوتين في الفيديو وهو يتحدث وتظهر ترجمة باللغة الإنكليزية، وبتعليق صوتي بترجمة باللغة العربية يتحدث عن تعزيز العلاقات بين روسيا واليمن.
وقالت قناة الحرة الأمريكية في تقرير لها رصده "مارب برس " انه وبعد التحقق من الفيديو تبين أنه يعود إلى 21 مارس، وحينها كان بوتين يتحدث عن نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية.
ويظهر النص الحرفي باللغة الإنكليزية لما تحدث به بوتين من دون الإشارة إلى اليمن على الإطلاق.
وكانت شبكة "أنصار الله"التابعة للمليشيات الحوثية على منصة إكس قد نشرت الفيديو، وبعد انتشار المقطع على صفحات التواصل التابعة لهم قامت بحذفه.
وتبين أن الفيديو تم تحريره وفبركته من قبل ناشطينوحوثيبن بتعليق صوتي لترجمة غير صحيحة ليظهر وكأن بوتين يتحدث عن تعزيز العلاقات بين موسكو وصنعاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»