عدوى التهاب الكبد تشكل تهديدا عالميا للنساء في سن الإنجاب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ارتفعت حالات تليف الكبد المرتبطة بالتهاب الكبد الوبائي الحاد (AHC) وفيروس التهاب الكبد الوبائي (HCV) بشكل كبير على مستوى العالم من عام 1990 إلى عام 2019 لدى النساء في سن الإنجاب.
واستخدم يانتشينغ زو، من كلية الصحة العامة بجامعة نانجينغ الطبية في الصين، وزملاؤه بيانات من دراسة العبء العالمي للمرض لفحص معدلات الإصابة العالمية والاتجاهات الزمنية في الفترة ما بين 1990 إلى 2019، لتليف الكبد المرتبط بالتهاب الكبد الوبائي الحاد (AHC) وفيروس التهاب الكبد الوبائي (HCV) بين النساء في سن الإنجاب (15 إلى 49 سنة).
ووجد الباحثون أنه خلال فترة الدراسة، زادت حالات الإصابة بالتليف الكبدي المرتبط بالتهاب الكبد الوبائي الحاد وفيروس التهاب الكبد الوبائي بنسبة 46.45% و72.74% على التوالي.
وفي المناطق ذات المؤشر الاجتماعي والديموغرافي المنخفض، كانت معدلات الإصابة بتليف الكبد المرتبط بالتهاب الكبد الوبائي الحاد هي الأعلى، ولكنها أظهرت اتجاها منخفضا، في حين أظهرت معدلات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (HCV) اتجاهات سلبية في المناطق ذات المؤشر الاجتماعي والديموغرافي المنخفض والمتوسط والمرتفع.
وشوهدت معدلات الإصابة المرتفعة أو الاتجاهات المتزايدة لتليف الكبد المرتبط بفيروس التهاب الكبد الوبائي (AHC) وفيروس التهاب الكبد الوبائي (HCV) في إفريقيا جنوب الصحراء، وأمريكا الشمالية ذات الدخل المرتفع، وأوروبا الشرقية، وآسيا الوسطى.
وكتب الباحثون: "تشير تأثيرات الدورة الشهرية إلى عودة ظهور خطر الإصابة بالتليف الكبدي المرتبط بفيروس التهاب الكبد الوبائي وفيروس التهاب الكبد الوبائي في السنوات الأخيرة، ما يشكل المزيد من التحديات أمام القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي".
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض فيروسات نساء معدلات الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة: مياه الشرب المعبأة بزجاجات بلاستيكية تشكل خطرا صحيا
#سواليف
#حذرت #دراسة_حديثة من أن #مياه_الشرب المعبأة في #زجاجات_بلاستيكية قد تحتوي على #جزيئات #بلاستيك #دقيقة تشكل خطرا صحيا، حيث يمكنها #اختراق #دفاعات #الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية، مما قد يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
وكشفت الدراسة، التي أشرفت عليها خبيرة إدارة البيئة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا الكندية، أن الأفراد الذين يعتمدون على المياه المعبأة بانتظام يتعرضون سنويا لما يقرب من 90 ألف جزيء بلاستيك دقيق إضافي مقارنة بمستخدمي مياه الصنبور، وفقا لموقع “ساينس دايلي”.
ورأت أن هذه الجزيئات المجهرية، التي قد لا يتجاوز حجمها ميكرونين، تتكون أثناء عمليات تصنيع وتخزين ونقل المياه المعبأة.
ووصفت ساجدي المخاطر المرتبطة بالزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام بـ”الخطيرة” مشيرة إلى أن الآثار الضارة، التي تحدث نتيجة التعرض المتكرر والمطول لمادة سامة، تشكل التهديد الأكبر وليس التسمم الحاد معتبرة أنه “لا مانع من استخدام المياه المعبأة في حالات الطوارئ، لكنها لا ينبغي أن تكون عادة يومية” داعية إلى تعزيز الوعي العام بالمخاطر طويلة الأمد.
مقالات ذات صلةونشرت الدراسة في مجلة هازارديس ماتيريالز (Journal of Hazardous Materials) وأظهرت أدلة متزايدة تربط التعرض للبلاستيك الدقيق بالتهابات مزمنة، والإجهاد التأكسدي، واضطرابات الهرمونات، والعقم، وتلف الأعصاب، والسرطان.
كما أشارت إلى أن هذه الجزيئات قد تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على البكتيريا النافعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والاكتئاب.
ودعت ساجدي إلى تشريعات أكثر صرامة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مطالبة بوضع ملصقات إلزامية توضح وجود البلاستيك الدقيق في المنتجات وتأثيراته الصحية، مع محاسبة الشركات على دورة حياة منتجاتها.
كما نصحت الأفراد بالتحول إلى أدوات زجاجية أو معدنية لتقليل التعرض للبلاستيك، واختتمت ساجدي بالتأكيد على أهمية مكافحة تلوث البلاستيك الدقيق لضمان “مستقبل أكثر استدامة وأمانا لمصادر مياه الشرب”.