بسبب الغش.. إحالة معلمة للنيابة وحرمان طالبين من الامتحانات لإثارتهم الشغب وثالثة لحيازتها المحمول بـ القليوبية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أصدرت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، مجموعة من القرارات الهامة بشأن امتحانات النقل، خلال الفترة الماضية، وذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية
وكشفت المديرية، في بيان لها، أنه تضمنت إلغاء الامتحان لطالبين فى جميع المواد مع حرمانهم من أداء امتحان الدور الثاني، واعتبار العام رسوب يحسب ضمن عدد مرات التقدم لأداء الامتحانات المسموح بها قانونا طبقا للقرار الوزاري رقم 34 لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان والحرمان منه، المادة الثالثة والتاسعة من ذات القرار، وذلك لإثارتهم الشغب داخل اللجنة.
وتابعت القرارات، أنه تم إلغاء الامتحان لطالبة في مادة الرياضيات وذلك لحيازتها المحمول أثناء أدائها للامتحان أعمالا للقرار الوزارى رقم 34 لسنة 2018 المادة الرابعة والتاسعة من القرار مع السماح لها بأداء امتحان الدور الثاني.
وكذلك إحالة معلمة إلى النيابة العامة والنيابة الإدارية لقيامها بتصوير ونشر الامتحان، وحيازتها للموبايل أثناء انعقاد لجنة الامتحان أعمالا للقانون رقم 205 لسنة 2020.
وأهابت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، الجميع بالالتزام بكافة التعليمات والقوانين المنظمة لأعمال الامتحانات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية الفصل الدراسي الثاني القليوبية امتحانات النقل تعليم القليوبية فصل طالب
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأوضح الشيخ محمد كمال، في إجابته عن سؤال: «حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر "من تحت الترابيزة"»، أن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
دعاء يدخل الجنة .. ردده يرزقك الله الفردوس الأعلى
دعاء التوبة النصوح بين الأذان والإقامة.. أفضل أوقات الاستغفار بعد الفجر
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "من غشنا فليس منا" (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: "الغش والخداع في النار"، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: "خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا".