هام : المجلس الانتقالي يطالب بإيجاد حلول سريعة ودائمة لهذا الأمر
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس.
وأطلع الزُبيدي الهيئة على نتائج اللقاءات التي عقدها منتصف الأسبوع مع كل من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبيرغ، وسفيري الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة (بريطانيا)، والتي تمحورت حول العملية السياسية، وخارطة الطريقة الأممية، وتطورات الأوضاع الاقتصادية والسياسية في بلادنا في ظل التصعيد الحوثي المستمر ضد خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.
وجددت الهيئة، في اجتماعها الذي حضره وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة، التأكيد على ما طرحه اللواء الزُبيدي خلال هذه اللقاءات، بعدم جدوى الحديث عن اتفاق سلام، وعملية سياسية، في ظل التصعيد الحوثي في المياه الدولية، وضرورة أن يسبق العملية السياسية، وقف شامل لإطلاق النار، وإشراف لجان أممية ودولية على تنفيذ إجراءات بناء الثقة.
ووقفت الهيئة بعدها أمام التطورات الساحة المحلية، والغليان الشعبي المتصاعد جراء تدهور الأوضاع الخدمية والاقتصادية وفي مقدمتها قطاع الكهرباء، مجددة تأكيدها على موقفها الثابت إلى جانب أبناء الشعب في المطالبة بحقوقهم المشروعة، والتعبير عن غضبهم ورفضهم للوضع القائم بالطرق السلمية، مطالبة في السياق مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتحمّل مسؤوليتهما تجاه المواطنين، وإيجاد حلول سريعة ومستدامة لهذه المعضلات المستفحلة.
وفي سياق آخر، ناقشت الهيئة الاستعدادات التي تجريها اللجنة العُليا للمراكز الصيفية، والمزمع إقامتها في عموم المحافظات المُحررة يوليو القادم، وفي هذا الشأن شددت الهيئة على ضرورة أن تُشرف السلطات المحلية في المحافظات على إقامة تلك المراكز وفعالياتها وأنشطتها، لضمان عدم استغلالها وتجييرها لصالح أجندات تيارات وأحزاب سياسية مُعينة.
كما استعرضت الهيئة في اجتماعها، نتائج تنفيذ التكليفات من قبل المكلفين بتنفيذها في الاجتماع السابق، وكذا مستوى الاستجابة للدعوة التي وُجهت للمستثمرين ورجال الأعمال الجنوبيين والشركات الدولية والإقليمية للاستثمار في القطاعات الاقتصادية، مشيدة بالتجاوب السريع من قبل المستثمرين مع دعوة الهيئة، والحرص الذي أبدوه للإسهام بتنمية الموارد الاقتصادية في الجنوب.
وكانت الهيئة، قد استمعت في سياق اجتماعها، إلى تقرير قدمه رئيس مركز البحوث ودعم القرار في المجلس لطفي شطارة، والذي تضمن ضوابط ومحددات الشراكة الوطنية، وفقا للمبادئ التي تضمنها الميثاق الوطني الجنوبي، وأقرت مايلزم بشأنها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة العربية لعام 2025
دبي (الاتحاد)
عقدت الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، الاجتماعات المشتركة لمجلس إدارتها واللجان المنبثقة عنه، برئاسة الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي، رئيس مجلس الإدارة، وذلك في مقر الهيئة بإمارة دبي، وبحضور أعضاء المجلس ورؤساء وأعضاء اللجان المتخصصة.
ناقشت الاجتماعات عدداً من الموضوعات المحورية المتعلقة بأداء الهيئة واستثماراتها، حيث اطّلع المجلس على محاضر وتوصيات لجان الاستثمار، والتدقيق والمخاطر، واللجنة التنفيذية، كما استعرض موقف تنفيذ القرارات والتوصيات السابقة. وأسفرت الاجتماعات عن اعتماد حزمة من القرارات الاستراتيجية والتوصيات الداعمة لتوجهات الهيئة الاستثمارية والمالية.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار حرص الهيئة على تعزيز كفاءة الأداء الاستثماري، وتحديث استراتيجياتها بما يواكب المتغيرات الاقتصادية ويسهم في تحقيق الأمن الغذائي بالدول الأعضاء.
وفي هذا السياق، أقرّ المجلس تنفيذ المرحلة الأولى من التوزيع الاستراتيجي للأصول، ووافق على الاكتتاب في إصدار سندات قابلة للتحويل لصالح إحدى الشركات، كما صادق على شروط دخول شريك استراتيجي لإحدى الشركات التابعة للهيئة. كذلك اعتمد المجلس التوصيات الخاصة بالتخارج من عدد من الشركات المتعثرة، وناقش أوضاع استثمارات الهيئة في جمهورية السودان.
كما وافق المجلس على توصيات اللجنة التنفيذية الهادفة إلى تعزيز كفاءة اتخاذ القرار الاستثماري، بما في ذلك اعتماد خارطة طريق للتقييم الائتماني للهيئة، وإدراج معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) ضمن استراتيجيتها الاستثمارية المستقبلية.
واطّلع المجلس أيضًا على تقرير لجنة التدقيق والمخاطر، وأحيط علمًا بمستوى تنفيذ التوصيات المتعلقة بتعزيز أنظمة الرقابة الداخلية، وتطوير منهجيات إدارة المخاطر.
وأشاد الدكتور عبيد سيف الزعابي بالجهود المبذولة لإرساء معايير جديدة تسهم في رفع كفاءة العمليات الاستثمارية، وتحقيق عوائد مستدامة تدعم الأمن الغذائي العربي. مؤكداً أهمية مواصلة تنفيذ المشاريع المشتركة التي تعزز كفاءة استثمارات الهيئة وتحقق قيمة مضافة للشركاء، مع التركيز على مبادئ الاستدامة والشفافية ومواءمة الأنشطة مع أفضل الممارسات العالمية، خاصة فيما يتعلق بمعايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) كما شدد على استمرار الهيئة في تقييم الفرص الاستثمارية ذات الأثر الإيجابي على الأمن الغذائي، بما يسهم في دعم التنمية الزراعية المستدامة في الدول الأعضاء.