الجديد برس:

تحدثت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية عن التهديدات التي تواجهها “إسرائيل”، مع مرور 76 عاماً على إنشائها، مشيرةً إلى أن أهم هذه المخاطر هي تلك الموجودة في داخل كيان الاحتلال، حتى في ذروة الحرب.

وذكرت المجلة أنه قبل عام، اتضح للكثيرين أن التهديدات الأكثر إلحاحاً لـ”ازدهار إسرائيل واستقرارها وأمنها تأتي من الداخل”، خصوصاً وقد أطلقت حكومة الاحتلال الجديدة، التي سيطرت فيها أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب القومية الدينية، تعديلاً دستورياً جذرياً يهدف إلى إضعاف المحكمة العليا.

وقد أدت الإصلاحات المقترحة إلى خروج مئات الآلاف من المستوطنين إلى الشوارع.

وفي الوقت نفسه، بحسب “ذي إيكونوميست”، بدت التهديدات الخارجية القائمة منذ فترة طويلة – الصراع المستمر مع الفلسطينيين وإيران – قابلة للإدارة. وتلاشى بروز الاحتلال الإسرائيلي المتفاقم للفلسطينيين في الضفة الغربية وحصار غزة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وكانت “إسرائيل” قد أقامت علاقات دبلوماسية رسمية مع 5 دول عربية، وبدا أن انفراجة مع السعودية باتت قاب قوسين أو أدنى.

وبعد مرور عام على الذكرى الـ75، تلوح في الأفق مخاطر خارج “حدود إسرائيل”، كونها عالقة في حرب كارثية في غزة. وأثار ذلك موجة من الاحتجاجات المشروعة ضدها، وإجراءات قانونية تتهمها بخرق القانون الدولي، وفقاً للمجلة.

كما أشارت إلى أن الصورة  قاتمة خارج غزة، إذ شن حزب الله حرب استنزاف خاصة به، ما أجبر عشرات الآلاف من المستوطنين شمالي فلسطين المحتلة على ترك منازلهم.

وتابعت المجلة أن التهديد أصبح أكثر اتساعاً في المنطقة، حيث تُستهدف “إسرائيل” وداعمو حربها في البحر الأحمر ، كما شنت إيران هجوماً مباشراً على “إسرائيل”، رداً على استهداف “إسرائيل” قنصليتها في دمشق.

مجلة “ذي إيكونوميست” قالت إن “إسرائيل” في البداية ردت على عملية “طوفان الأقصى” بإظهار الوحدة، ولكن مع استمرار الصراع، عادت الانقسامات في الداخل إلى الظهور من جديد، في حين لم يترجم دعم غزو غزة إلى دعم لحكومة الاحتلال، إذ حل محل الخلافات بشأن النظام القضائي الغضب على السياسيين الذين أساءوا إدارة الحرب بشكل كارثي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ذی إیکونومیست

إقرأ أيضاً:

تحرّك قانوني لعزل نتنياهو: “خطر على إسرائيل”

#سواليف

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن منظمة “مجموعة الدفاع عن الديمقراطية” الإسرائيلية بدأت تحركًا قانونيًا لإعلان عدم أهلية رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو لأداء مهامه وتقويضه ” #إسرائيل “.

ونقلت الصحيفة عن المحامية التي تمثل المنظمة قولها إن التحرك القانوني يتم عبر مطالبة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، باتخاذ قرار فوري بإعلان عدم أهلية نتنياهو، مشيرة إلى أنه “تجاوز جميع الخطوط الحمراء، ويتخذ قرارات مخالفة للقانون، ويدوس عمدًا على سيادة القانون”.

وأضافت المحامية أن بقاء نتنياهو في منصبه يُمثّل خطرًا مباشرًا على نظام الحكم والعدالة في إسرائيل، وقدّمت في هذا السياق أمثلة تتعلق بانتهاكه لاتفاقية تضارب المصالح، واستشهدت بإفادة الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، رونين بار، التي قال فيها إن نتنياهو حاول تأجيل محاكمته.

مقالات ذات صلة جريمة بشعة بالأردن .. مقتل شاب وفتاة يدرسان التمريض في جامعة ال البيت 2025/05/29

وفي سياق متصل، أعلنت المستشارة القضائية للحكومة، الثلاثاء الماضي، أن قرار نتنياهو بتعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا لجهاز الشاباك “غير قانوني ومرفوض”، وذلك في وجهة نظر قانونية نشرتها رسميًا، وسط اتهامات بأن التعيين تم بدوافع سياسية وشخصية.

ويواجه نتنياهو منذ أسابيع موجة غضب متصاعدة من معارضين إسرائيليين وعائلات الأسرى، الذين يتهمونه بالفشل في إدارة الحرب على غزة، والعجز عن طرح رؤية واضحة للخروج من الأزمة، وبتوظيف المأساة لتعزيز موقعه السياسي.

كما يواصل نتنياهو المثول أمام المحكمة المركزية في “تل أبيب “ضمن محاكمته بتهم الفساد وخيانة الأمانة، وهي محاكمة بدأت عام 2020، بينما ينفي التهم الموجهة إليه ويعتبرها “ذات دوافع سياسية لإسقاطه”.

مقالات مشابهة

  • إلغاء 200 ألف تذكرة طيران لشركة واحدة إلى “إسرائيل”
  • مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
  • تحرّك قانوني لعزل نتنياهو: “خطر على إسرائيل”
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • أولمرت .. غزة أرض فلسطينية و”إسرائيل” ترتكب جرائم حرب
  • أولمرت : “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في غزة
  • ألمانيا : وضع غزة لا يحتمل .. ولا تضامن مع “إسرائيل”
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” مستمرة في فرض المجاعة كسلاح إبادة جماعية
  • مصر تختبر أول “روبوت مرور” في الشوارع
  • وزير الخارجية الألماني لـ “إسرائيل”: لن نتضامن معكم بالإجبار