وزيرة الهجرة تشيد بجهود «الشؤون القنصلية» و«الأحوال المدنية» و«التجنيد» لخدمة المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
اختتمت وزارة الهجرة، النسخة الأكبر مشاركة لمؤتمر المصريين في الخارج في دورته الرابعة التي حملت شعار «في قلب الوطن»، لتعبر عن مكانة المصريين في الخارج، وما يعكسه المؤتمر من ترجمة لاستراتيجية الاتصال المستدام الذي اطلقتها الوزارة، وجاءت هذه النسخة بمشاركة ١٠٠٠ من المصريين في الخارج مثلوا ٥٦ دولة حول العالم.
أخبار متعلقة
السفيرة سها جندي: مبادرة «اتكلم عربي» وصلت لأكثر من 200 مليون مشارك
«الهجرة» تنظم زيارة للمشاركين في مؤتمر «المصريين في الخارج» لهيئة قناة السويس
آلاف الهاربين من النزاع يواجهون الأمراض في مخيمات النيل الأبيض بالسودان
وخلال الجلسة الختامية، أشادت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارات «الدفاع والخارجية والداخلية» لخدمة المصريين بالخارج، خاصة فيما يتعلق بالخدمات والمعاملات القنصلية والتجنيد، وكذلك الأحوال المدنية، والسعي دائما لتقديم هذه الخدمات بأفضل صورة ممكنة تناسب مواطنينا بالخارج وتسهل عليهم.
وأشارت الوزيرة، خلال جلسة المحور الخدمي ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر «المصريين بالخارج»، إلى حرص ممثلي الجهات على الاستجابة لدعوة وزارة الهجرة، لحضور اللقاءات التفاعلية مع الجاليات، والتي نجحت في التواصل مع ٤٥ دولة حتي الوقت الحالي، ويأتي اللقاء المباشر في المؤتمر تتويجًا لاستراتيجية الاتصال المستدام.
من جانبه، أكد السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، حرص الدولة على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لدعم المصريين في الخارج، وتلبية مطالبهم على جميع الأصعدة، بالتنسيق بين وزارة الخارجية، ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، وكافة الجهات المعنية في الدولة.
وأشار اللواء إيهاب الحيني، ممثل قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية، إلى وجود خطة لتطوير كل القطاعات في الوزارة، وعلى رأسها المواقع الخدمية، مثل الأحوال المدنية، عبر توفير كل الاحتياجات التي يحتاجها المواطن، ولفت إلى أن وزير الداخلية صدق على إصدار بطاقات الرقم القومي للمصريين في الخارج دون الحاجة لحضورهم في مصر، بالتعاون مع وزارة الخارجية، بعد استيفاء الأوراق المعنية بالتنسيق مع السفارات المصرية في الخارج، بالإضافة لأي خدمات يحتاجها المواطن من الأحوال المدنية المصرية.
وأكد العميد محمد صبحي، مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، اهتمام القوات المسلحة بخدمة أبناء المصريين في الخارج، وإتاحة تقديم الخدمات التجنيدية والرد على استفسارات المصريين في الخارج عبر الموقع الإلكتروني لإدارة التجنيد، مضيفًا أنه من الممكن إرسال بيانات الشاب الراغب في الحصول على شهادة الإعفاء عبر السفارة المختصة شريطة استيفاء الأوراق، مع إرسالها عقب صدورها للسفارة أو القنصلية المختصة.
وتناول «صبحي»، التيسيرات الجديدة التي تم الإعلان عنها بالتعاون مع وزارتي الخارجية والهجرة استجابة للمواطنين لحصول ابناءهم المقيمين بالخارج على تيسيرات تجنيدية، مشيرا إلى إطلاق الموقع المخصص لذلك منتصف أغسطس والذي سيتم من خلاله التقديم للحصول على إنهاء الموقف التجنيدي.
وقال العقيد دكتور محمد شرشر، مدير إدارة الشؤون القانونية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية، إن جواز السفر من الممكن إصداره في نفس اليوم بعد 4 ساعات من تاريخ التقديم عليه، من المنافذ المحدثة داخل مصر، حيث شهدت الإدارة تحديثات هامة وتطوير الموقع والآليات عقب نقلها للمقر الجديد بالعباسية.
وأضاف «شرشر»، أن السفارة أو القنصلية تستقبل بيانات المواطن في الخارج، والأوراق الخاصة بإصدار جواز السفر، وترسل إلينا، ليتم طباعة الجواز وإرساله لوزارة الخارجية بعد 24 ساعة، ليتم إرساله للخارج، مؤكدًا أن جواز السفر وثيقة رسمية هامة لا يمكن اصدارها في الخارج إلا من خلال وزارة الخارجية، وهو ما يتم من جهود تعاون مستدامة.
المصريون في الخارج الهجرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المصريون في الخارج الهجرة زي النهاردة المصریین فی الخارج المصریین بالخارج الأحوال المدنیة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.