دبلوماسية صينية: بكين ستواصل الترويج للحل السياسي للأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أفادت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية، بأن بكين ستواصل لعب دور بناء في الترويج للحل السياسي للأزمة الأوكرانية.
ونشرت الدبلوماسية الصينية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي X، صورة للزعيمين الروسي والصيني معلقة: "التقى الرئيسان شي جين بينغ وفلاديمير بوتين مرة أخرى في تشونغنانهاي، وتبادلا وجهات النظر بشكل معمق بشأن الأزمة الأوكرانية".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الصينية - وفقًا لـ"روسيا اليوم" - إلى أن "الصين ستواصل القيام بدور بناء، في الترويج للحل السياسي للأزمة الأوكرانية".
ووصل الرئيس الروسي مساء الأربعاء إلى الصين في زيارة دولة تستغرق يومين، وعقد محادثات مع نظيره الصيني بالصيغتين المصغرة والموسعة بحضور وفدي البلدين، كما وقع الزعيمان على وثيقة بشأن تعميق الشراكة الكاملة والتعاون الاستراتيجي.
الخارجية الصينية تحث الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازاتوفي سياق آخر، كانت قد حثت وزارة الخارجية الصينية الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات والعودة إلى المسار الصحيح لتسوية النزاعات البحرية من خلال التفاوض والتشاور في أقرب وقت ممكن.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين - حسبما نقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أمس /الخميس/ ، الفلبين مجددا إلى الوفاء بالتزاماتها، مؤكدا أن بكين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بحزم إذا كانت مانيلا عازمة على السير في الطريق الخاطئ على حد قوله.
أتي هذه التطورات بعد أن أمرت السلطات الفلبينية بإجراء تحقيق في الأنشطة غير القانونية التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب، وذلك على خلفية التسجيل والنص الذي نشرته السفارة الصينية في الفلبين الأسبوع الماضي بشأن منطقة "ريناي جياو".
وتخوض عدة دول - بما في ذلك فيتنام والفلبين - نزاعات بحرية مع الصين بسبب مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو أحد أهم الممرات المائية في العالم للشحن البحري.
وأدت المواجهات - في أعالي البحار بين السفن الصينية والفلبينية - إلى تفاقم المشكلة، كما تصاعدت حدة التوترات - خلال العام الماضي - في المياه المتنازع عليها؛ مما أثار المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكين الخارجية الصينية موقع التواصل الإجتماعى شي جين بينغ الصين الخارجیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".