بغداد اليوم - بغداد

تشهد ملاعب بغداد وكربلاء واربيل، اليوم الجمعة (17 آيار 2024)، إقامة اربع مباريات لحساب الجولة الـ 29 من دوري نجوم العراق لكرة القدم.

المباراة الاولى يستضيف فيها فريق الكرخ على ملعب الساحر احمد راضي نادي النفط عند الساعة الرابعة عصرا.

بينما تجري مباراتان عند الساعة 6:15 عصراً تجمع الأولى فريقي امانة بغداد، وضيفه فريق نفط البصرة على ملعب المدينة في العاصمة بغداد، اما الثانية يلتقي فيها نادي أربيل على ملعب دهوك ضيفه فريق الحدود.

وفي اخر المباريات يستضيف فريق كربلاء على ملعبه فريق الشرطة عند الساعة 8:30 مساءً .     

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور

7 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ما تزال الأنهرُ التي كانت يوماً شرايين العراق تنزفُ ببطءٍ شديد، فيما تشخصُ الأعين إلى الشمال حيث تتدلّى من تركيا وعودٌ هشة كخيوط العنكبوت، تنقطع مع كل تأجيل جديد لدخول اتفاقات مائية حيّز التنفيذ، ومع كل قطرة ماء تُحتجز خلف سدٍّ أو تروَّض لصالح اقتصاد غير عراقي.

وتُحذّر لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي من أن “الإطلاقات الواصلة من تركيا ضئيلة جداً”، لكنها لم تُفصح عن قدرة بغداد الحقيقية على التفاوض أو الضغط، فبينما تُعلن أن لا حل سوى “إنشاء السدود”، تُنقل عن أنقرة اشتراطات تُشبه الإملاءات: “إحالة السدود إلى شركات تركية”، وكأن الماء صار صفقة استثمار لا مسألة سيادة أو حياة.

و حمل النائب ثائر مخيف تهديداً مبطّناً، حين دعا لاحتجاجات شعبية إذا لم تلتزم تركيا بالاتفاق، احتجاجات قد تكون “الملاذ الأخير” لشعب عطِش لا يملك إلا صوته في مواجهة تسييس المياه، بعد أن سُدّت السبل الدبلوماسية أو نامت في أدراج لا تصلها سوى رائحة الجفاف.

وتتوالى المؤشرات الخطرة، فقد أفاد مصدر فني في سد الموصل أن الإطلاقات باتجاه نهر دجلة رفعت إلى 350 متراً مكعباً في الثانية، وهي زيادة طفيفة لا ترتقي إلى ما نصّ عليه “الاتفاق الاستراتيجي”، ولا تُعطي انطباعاً بأن المياه ستعود إلى مجراها الطبيعي قريباً. فما زالت الواردات “ضمن المعدلات الطبيعية”، و”الاتفاق لم يدخل حيّز التنفيذ”، عبارة تتكرر كل أسبوع وكأن الزمن ليس عاملاً حرجاً.

ويتكثف المشهد سواداً حين يتحدث المختصون عن انخفاض الخزين المائي إلى أدنى مستوياته، وتهديد الأمن المائي بالانهيار، من تلوث وتملّح وفقدان للثروات السمكية والحيوانية والزراعية، وحتى اندلاع نزاعات على بقعة ماء أو هجرة معاكسة من الأهوار التي كانت ذات يوم رمز حياة، لا معسكر عطش.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
  • "الأرصاد" ينبّه من أتربة مثارة على منطقة الرياض وعدد من محافظاتها
  • “الأرصاد” ينبّه من أتربة مثارة على منطقة الرياض وعدد من محافظاتها
  • “الأرصاد”: أتربة مثارة على منطقة الرياض وعدد من محافظاتها.. غدا
  • من يقف وراء هجمات المسيّرات بين أربيل وبغداد؟
  • يوم الثامن من الشهر الجاري موعد إنطلاق مباريات بطولة كأس العراق لكرة القدم
  • قمة نارية في الدوري الليبي.. السويحلي يلاقي الأهلي طرابلس والاتحاد يصطدم بالمدينة
  • مصادر سياسية:الانتخابات المقبلة فاشلة “شيعياً”
  • مواجهات قوية وساخنة في افتتاح القسم الثاني بالصعيد
  • السعودية تكافئ نجوم بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض بـ "نادي الأبطال"