أغانين: دور روسيا في ليبيا يقتصر على إنهاء أحادية القطب
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى ليبيا حيدر أغانين إن دور موسكو في المشهد الليبي يهدف إلى إنهاء ماسماه بـ “الأحادية القطبية”.
وأضاف أغانين في رد -نقتله قناة روسيا اليوم- على التقارير الإعلامية الغربية بشأن نية موسكو إنشاء قواعد عسكرية قوله: إنه ليس لبلاده نية لتأسيس أي قاعدة عسكرية دائمة في ليبيا.
وأوضح أغانين أن الدور الروسي يهدف إلى تعزيز العلاقات مع كل الأطراف السياسية في ليبيا دون استثناء مع الارتقاء بعلاقات التعاون مع الجميع في مختلف المجالات لتحقيق الاستقرار المنشود
وكان أغانين قد أكد أن بلاده لم تكن وراء أي وجود عسكري في ليبيا، ولم تشارك في أي عمليات عسكرية في ليبيا وعلى الأرض ليس هناك أي دور للدولة.
وأضاف أغانين في مقابلة سابقة مع ليبيا الأحرار أن الترويج لوجود بلاده على الأرض بمجموعة فاغنر لا يوضح الحقيقة، مؤكدا أن بلاده لم تكن مسؤولة ولم تشارك في الحرب على طرابلس.
واعتبر أغانين أن أي وجود عسكري في شرق ليبيا وجنوبها هو منسق مع جهات ليبية رسمية مثل مجلس النواب و”القيادة العامة” ، لافتا إلى أن من يعرف الحقيقة على الأرض هي “القيادة العامة” باعتبار أن الوجود العسكري الأجنبي ليس منفصلا وإنما بتنسيق معها ، وفق قوله.
المصدر: روسيا اليوم + ليبيا الأحرار
روسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف روسيا
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: اضطراب الشخصية النرجسية لا يقتصر على مجرد الغرور أو الإعجاب بالنفس
قال عماد الدفراوي، متخصص في الصحة النفسية، بإن هناك اضطرابات الشخصية تقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسية، وتعد المجموعة "P" من أبرزها، حيث تتسم بسمات درامية وتأثير عاطفي قوي وسلوكيات عنيفة في بعض الأحيان، ومن ضمنها اضطراب الشخصية النرجسية الذي يعد من أكثر المواضيع تداولًا مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح الدفراوي خلال لقاؤه مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج "الحياة انت وهي"، على قناة “الحياة”، أن اضطراب الشخصية النرجسية لا يقتصر على مجرد الغرور أو الإعجاب بالنفس، بل يمتد إلى سلوكيات مؤذية وسامة لمن حول الشخص. واستشهد بتشبيه "نبتة النرجس" التي تستخلص منها التسمية، إذ تُعد جميلة المظهر لكنها تفرز موادًا سامة تمنع النباتات الأخرى من النمو بجوارها، في إشارة إلى التأثير السلبي للشخص النرجسي على المحيطين به.
وأشار إلى أن نسبة الرجال المصابين بهذا الاضطراب تفوق النساء، موضحًا أن الذكور منذ الطفولة معرضون بشكل أكبر لتكوين سمات نرجسية مقارنة بالإناث، لكنه أكد أن التشخيص الرسمي لا يتم إلا بعد سن 18 عامًا، رغم إمكانية ملاحظة مؤشرات مبكرة خلال مراحل الطفولة والمراهقة، مؤكدًا على أهمية التوعية المجتمعية والوقاية النفسية منذ سن مبكرة، مع ضرورة التعامل مع الأشخاص ذوي السمات النرجسية بحذر ووعي.