جمعية الرحمة توقع اتفاقية بناء مخزن بمدينة سندان الصناعية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
"عمان": وقعت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة اتفاقية بناء مخزن الجمعية مع شركة أبرار الشرق الأوسط، بمنطقة حلبان في مدينة سندان بولاية نخل على مساحة 2000 متر مربع، حيث ستصل مساحة البناء إلى 1760 مترًا مربعًا. وتهدف الاتفاقية لإقامة مخزن متعدد الأغراض لخدمة احتياجات الأسر المتعففة، حيث سيتم توزيع كافة المساعدات العينية الجديدة و المستعملة واستلام التبرعات العينية المختلفة مثالًا لا حصرًا كالأغطية البلاستيكية والمواد الغذائية والملابس والأثاث والأجهزة الإلكترونية.
وقد وقعت الاتفاقية من جانب الجمعية المكرمة سناء بنت عبدالرحمن الخنجرية رئيس مجلس إدارة الجمعية ومن جانب الشركة بلال بن محمد بن سعيد المدير التنفيذي للعمليات.
ويأتي مشروع بناء المخزن كثاني مشروع مستدام تعمل الجمعية على تنفيذه سعيًا منها لتحقيق مبدأ الاستدامة في تقديم خدماتها للمتعففين بعد مركز الرحمة وهو قيد الإنشاء حاليًا ويقع بمنطقة الخوض في ولاية السيب. و تبلغ مساحة بنائه 6229 مترًا مربعًا بتكلفة إجمالية قدرها مليون و400 ألف ريال عماني. ويحتوي المركز على 12 محلًا تجاريًا في الدور الأرضي و8 محلات تجارية في الدور الأول، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية و قاعات الاجتماعات وورش للأسر المنتجة وقاعة للمعارض في الدور الثاني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية.
وأوضحت أن الطامة الكبرى لم تقف عند الهجر، بل تفاقمت حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فقيل لها في السجل المدني: 'أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد'، شعرت أن الأرض تهتز تحت قدميها، فهي على قيد الحياة، لكنها قانونيا 'غير موجودة'.
تابعت أنوار حديثها: 'أنا مش طالبة غير إنهم يثبتوا إني عايشة، عشان أقدر أعيش، معاشي من والدي اتوقف، مش لاقية أي مصدر دخل، وعيالي كبروا، وجوزتهم، وربيتهم بفضل ربنا وإخواتي ووالدي الله يرحمه، لكن دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت وجودي'.
وقالت إنها كانت تتقاضى معاشًا من والدها، إلا أنه توقف فجأة منذ يناير دون أسباب واضحة، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تم إيقاف المعاش، ولا تعرف الإجراءات اللازمة لإعادته.
وأشارت إلى أن إخوتها لم يتركوها يومًا، وتكفلوا بها وبأولادها، موضحة: 'ما اشتغلتش، إخواتي قالوا لي خليكي في بيتك ومع أولادك، وأنا ربيتهم وجوزتهم على قد حالي، عندي 6 أحفاد دلوقتي، والحمد لله'.
وعن الزوج، قالت: 'ما سألش فيهم، لا فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر فين؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.. أنا بقول بس يثبتوا إني حية، ده كل اللي طالبة'.
واختتمت: 'لما أهلي قالولي لازم تعملي إثبات غيبة عشان نحل مشكلتك، بدأت الإجراءات، بس عايزة المسؤولين يسمعوني، أنا مش ميتة، أنا لسه عايشة وبصارع الحياة'.