أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استشهاد القائد إسلام خمايسي أحد قادة كتيبة جنين الذي ارتقى جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين.

شنت طائرة من نوع أباتشي للاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، قصفا على حارة الدمج بمخيم جنين بصاروخين، وفق ما أفاد مراسل رؤيا.

من جهته قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مقاتلة حربية قصفت هدفا في مدينة جنين.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الغارة أسفرت عن شهيد وإصابة 6 فلسطينيين، مشيرة إلى أن المستهدفين في القصف أحد مؤسسي كتيبة جنين وآخر مطارد بتهمة تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الضفة الغربية استشهاد حركة الجهاد الإسلامي غارة إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولى على إيران يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، هدفت إلى ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.

وحسب التقرير الحصري، فإن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الأعلى علي خامنئي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نووياlist 2 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرend of list

وذكرت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك".

وحصلت الصحيفة على اسم الجنرال الإيراني، لكنها امتنعت عن نشره وقامت بحذف صوته من التسجيل الصوتي حفاظا على هويته.

ضمن عملية أوسع

تندرج هذه الاتصالات ضمن العملية الأوسع التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، والتي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة داخل إيران، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات شملت قادة بارزين، من بينهم اللواء حسين سلامي، واللواء محمد باقري، والعالم النووي فريدون عباسي دواني، وفقا لما ورد في التحقيق.

ولم تقتصر الحملة الاستخباراتية، كما تقول واشنطن بوست، على الاتصالات، بل شملت توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.

ووفقا لمصادر التحقيق، فإن الهدف من هذه الحملة هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث.

هل حققت هدفها؟

وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الشخصيات ترفض حاليا تولي مناصب حساسة خوفا من المصير نفسه.

إعلان

ورغم أن مسؤولين غربيين لم يرصدوا انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، فإن العملية تمثل تصعيدا غير مسبوق في العمل الاستخباراتي والنفسي ضد طهران، بالتوازي مع الهجوم العسكري الذي بدأته إسرائيل واستكملته الولايات المتحدة لاحقا بضربات استهدفت مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.

وعلقت واشنطن بوست بالقول إن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى أكثر من ضرب القدرات النووية الإيرانية، وإنها محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة غير معهودة في الصراع بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد في جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة وتوقع قتلى
  • استشهاد 3 مواطنين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قوات العدو تشن اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
  • واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
  • إيران.. غارة إسرائيلية تستهدف بوابة سجن إيفين بطهران
  • عودة الكهرباء إلى شمال طهران بعد غارة إسرائيلية
  • استشهاد 3 فلسطينيين خلال قصف لشمال وجنوب غزة واعتقال 26 آخرين من الضفة الغربية
  • اعتقال 29 فلسطينيا و9 انتهاكات إسرائيلية في أسبوع بحق المزارعين في الضفة
  • بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف الجنوب صباحاً