أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية عسكرية للاحتلال في محاور القتال بغزة خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
#سواليف
قال الناطق العسكري لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية #حماس #أبو_عبيدة، في #كلمة_مصورة في اليوم الـ224 من معركة #طوفان_الأقصى والعدوان على غزة، “32 أسبوعا منذ 7 أكتوبر وشعب غزة ومقاوموه يخوضون حربا غير متكافئة ودفاعا أسطوريا ضد همجية العدو”.
وأعلن أبو عبيدة أن القسام استهدفت 100 آلية عسكرية للاحتلال في محاور القتال بغزة خلال 10 أيام.
وأضاف أن المقاومة تواجه عدوان الاحتلال “بالأسلحة المضادة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص”.
مقالات ذات صلة بالأرقام.. هذا ما ستتكبده إسرائيل إذا فرضت حكما عسكريا على قطاع غزة 2024/05/17وأضاف أبو عبيدة، أن أيام وليال وأسابيع طويلة مارس العدو وحكومته النازية فيها أبشع جرائم الإبادة ضد شعبنا”.
وأشار أبو عبيدة إلى أن جيش الاحتلال يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكرية
وأكد أبو عبيدة أنه كما “توعدنا العدو في كل مرة أنه حيث يطمح إلى تسجيل نصر أو إنجاز سيجدنا أمامه”
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 224 على التوالي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,303 مواطنا وإصابة 79,261 فلسطينيين.
وعلى الأرض، تدور معارك ضارية بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للقوات المتوغلة ببسالة.
وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف على مناطق متفرقة من القطاع، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” مواصلة تزويد كيان الاحتلال بالذخائر والدفاعات الجوية لكي تتمكن من الدفاع عن نفسها، وفق وصفها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس أبو عبيدة كلمة مصورة طوفان الأقصى أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو البريطاني سيّر 60 رحلة جوية عسكرية إلى الاحتلال منذ 7 أكتوبر
كشف موقع "ديكلاسيفايد"، عن قيام سلاح الجوي البريطاني، بتسيير 60 رحلة جوية عسكرية إلى الاحتلال، منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وأوضح الموقع، أن غالبية الرحلات الجوية العسكرية هذه من كانت من قاعدة "أكروتيري" قرب مدينة ليماسول في قبرص اليونانية التي تتمتع بصفة "قاعدة سيادية".
وأفادت المعلومات أنه لم يكن هناك سجل طيران من القاعدة إلى الاحتلال، خلال الأشهر الستة التي سبقت 7 تشرين أول/أكتوبر، في حين ظل الغرض من هذه الرحلات غير واضح.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية،إن "الغرض من الرحلات الجوية التي يديرها سلاح الجو الملكي البريطاني يشمل الطائرات المستخدمة لنقل الوزراء وكبار المسؤولين المشاركين في اتصالات دبلوماسية مع إسرائيل".
وعندما سئلت الوزارة عن تفسير كامل للبضائع التي كانت تحملها هذه الرحلات، أجابت أن "طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني التي تهبط في إسرائيل منذ 7 أكتوبر استخدمت من قبل وزراء ومسؤولين وأفراد من القوات المسلحة البريطانية الذين يقومون بمهام دبلوماسية ودفاعية، فضلا عن مهام إغاثية وتوفير الإمدادات الطبية".
من ناحية أخرى، لم تقدم الوزارة معلومات مفصلة حول طبيعة المشاركة الدفاعية وعدد العسكريين البريطانيين الذين تم نقلهم إلى إسرائيل على متن هذه الرحلات.
وفي سؤال مكتوب أرسل إلى وزير الدفاع الشهر الماضي، طلب كيني ماكاسكيل ممثل حزب ألبا الأسكتلندي في البرلمان البريطاني، معلومات عن عدد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي استخدمت المطارات والقواعد البريطانية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي رده على الرسالة قال وزير القوات المسلحة ليو دوكيرتي، إن "وزارة الدفاع لا تشارك المعلومات حول تحركات وعمليات الطائرات العسكرية الأجنبية لأسباب أمنية تشغيلية".
وكشف البحث الذي أجراه الموقع أن 9 طائرات عسكرية إسرائيلية هبطت على مدارج بريطانية بين تشرين الأول/أكتوبر وشباط/فبراير الماضيين.
وبناء على ذلك، هبطت الطائرات العسكرية الإسرائيلية في مطارات غلاسكو وبرمنغهام وقواعد عسكرية في سوفولك وأوكسفوردشير.
يشار إلى أن بريطانيا، أرسلت منذ الأيام الأولى للعدوان، طائرة تحمل معدات تقنية متطورة، لأغراض الرصد والتجسس فوق سماء قطاع غزة، ونفذت العديد من الرحلات والمهام.
ورفض وزير الدفاع البريطاني، الرد على سؤال موجه من النائب جيرمي كوربين، حول المهام التي تقوم بها تلك الطائرة فوق قطاع غزة، بذريعة أنهم لا يقدمون معلومات حول النشاطات الأمنية والعسكرية.