وقفة احتجاجية في مدينة كوكتيلم الكندية تضامنا مع اليمن وغزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الثورة نت/
أقامت مجموعة من الناشطين الحقوقيين ومنظمة ماو للسلام أمس الجمعة، وقفة احتجاجية في مدينة كوكتيلم ولاية بريتش كولمبيا الكندية تضامنا مع اليمن وغزة.
وفي الوقفة التي جاءت بالتنسيق مع منظمات سلمية أخرى في عدة مدن كندية وأمريكية تحت شعار (ارفع الراية)، وضمن التحرك العالمي خلال هذا الأسبوع لإحياء ذكرى يوم النكبة الفلسطينية، رفع المشاركون أعلام اليمن وفلسطين مع اللافتات التي تدعو إلى رفع الحصار عن غزة وإيقاف الهجمات الإجرامية عليها.
ووقف المتظاهرون على الجسور المطلة على الخطوط الرئيسية للسيارات في طريق عودة عشرات الآلاف من الموظفين الكنديين إلى منازلهم.. مطالبين بوقف العدوان الأمريكي البريطاني عن اليمن.
وتحدث المشاركون عن متابعتهم للاهتمام العالمي للقضية الفلسطينية وزيادة هذا التضامن كل يوم مع مظلومية الشعب الفلسطيني ضد الإبادة الجماعية في غزة والتي تحدث بدعم من أمريكا وكندا وعدة دول إمبريالية.
وأكد المشاركون على أهمية اليمن كمثال للصمود والوقوف مع الشعب الفلسطيني يحتذي به العالم.
وقالت رئيسة منظمة ماو جانين سولانكي: إن المنظمة مستمرة في دعم الشعبين الفلسطيني واليمني ضمن التحرك الدولي خلال أسبوع أحياء ذكرى يوم النكبة الفلسطينية.. مشددة على أهمية إبراز هذا التضامن من خلال العمل الشعبي السلمي والإعلامي القوي.
ويشار إلى أن المتظاهرين استمروا لساعات عديدة رافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية واللوحات والافتات المطالبة بوقف العدوان على غزة واليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
الثورة نت/
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الأسير المؤبد عبدالحليم ساكب البلبيسي (56 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي يُعد أقدم أسرى القطاع، أمضى 30 عامًا متواصلة في سجون العدو الإسرائيلي منذ اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر 1995.
وأوضح المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسير البلبيسي محكوم بـ 23 حكمًا بالسجن المؤبد، ويُعد واحدًا من أسيرين فقط من القطاع ما يزالان يقضيان أحكامًا مؤبدة حتى اليوم.
وأضاف أن أخبار السجون انقطعت بشكل شبه كامل منذ إعلان حالة الطوارئ عقب حرب الإبادة، مع منع عائلة الأسير من زيارته، ما زاد من معاناة ذويه وقلقهم على وضعه الصحي والمعيشي.
وبيّن المكتب، أن الأسير حسن عبد الرحمن سلامة من خان يونس يأتي بعده من حيث الأقدمية، وهو معتقل منذ عام 1996، ومحكوم بـ 48 مؤبدًا إضافة إلى 30 عامًا.
وأشار إلى أن البلبيسي بدأ نشاطه خلال انتفاضة الحجارة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وتعرّض للاعتقال والتحقيق في تلك الفترة، قبل أن يُعاد اعتقاله لاحقًا عند حاجز بيت حانون أثناء محاولته استخراج تصريح عمل، حيث وُجّهت إليه تهمة المشاركة في عملية بيت ليد عام 1995.
ولفت إلى أن الأسير البلبيسي عانى خلال سنوات اعتقاله من التنقّل بين السجون والعزل الانفرادي، إلى جانب التضييق على عائلته، فيما توفيت والدته عام 2007 دون أن تتمكن من زيارته أو رؤيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه، وبعد تحرر معظم رفاقه في صفقات التبادل، بقي البلبيسي آخر الأسرى القدامى من غزة بانتظار حريته وعودته إلى أهله ووطنه.