بوابة الوفد:
2025-12-15@06:08:09 GMT

ثقافة الآيس كريم

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

«الآيس كريم» إلى وقت ليس بالقريب كان من أطعمة الأغنياء، وما زالت الأنواع الجيدة منه حتى الآن لا يستطيع دفع قيمتها غيرهم، إن ما يُقدم إلى الفقراء غالبًا ما يتكون من مواد غير طبيعية ومواد حافظة حتى يُحفظ لمدة طويلة، لذلك نجد «الآيس كريم» له مذاق خاص لا يتمتع به إلا الأغنياء وليس الفقراء، وهذه الفروق بين آيس كريم الأغنياء والفقراء وجدت نفورًا كبيرًا بين تلك الطبقات، الأكثر من ذلك أوجد حاجزًا طبيعيًا بين العالم الحقيقى أو الطبيعى والعالم المقلد، هذان العالمان لا يختلطان، وقس على ذلك كل شيء فى الحياة، هناك عالم حقيقى سُجل باسم الغرب شأنه فى ذلك شأن اختراع الآيس كريم المُسجل لهم فى الأصل، وعالم مقلد فى كل شىء حتى لو كان هذا التقليد فى الديمقراطية والانتخابات وحقوق الإنسان وحرية الفكر وحرية العقيدة، ولكن فى الحقيقة كله تقليد ليس حقيقيا، فليس لدينا أى شىء من تلك القيم، وليس لدينا قدرة على سماع أى نقد أو قبول أى رأى مخالف لآرائنا كلنا فى عالم التقليد لا نعرف التسامح أو قبول الآخر أو التعايش باحترام مع الآخرين، الكل يحاول أن يصنع لنفسه «آيس كريم» الخاص به ليتميز به على الآخرين.

.. حقًا إنها ثقافة الآيس كريم.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الطبقات الآیس کریم

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي عن جريمة عروس المنوفية: ثقافة تبرير العنف

علّقت الإعلامية لميس الحديدي على تفاصيل تقرير الطب الشرعي في قضية عروس المنوفية، مؤكدة أن الواقعة تتجاوز كونها جريمة فردية، وتعكس أزمة أعمق تتعلق بتبرير العنف واستساغته داخل المجتمع.

قضية عروس المنوفية

وخلال تقديمها برنامج «الصورة» على شاشة «النهار»، أوضحت الحديدي أن ما حدث يرتبط بثقافة مجتمعية تتسامح مع الإيذاء الجسدي، مشيرة إلى أن العنف ضد النساء، سواء في صورة ضرب أو تحرش، يندرج ضمن منظومة واحدة من الانتهاكات التي تحتاج إلى مواجهة حقيقية.

وأضافت أن المجني عليها كانت متزوجة منذ أربعة أشهر فقط، وتعرضت للضرب أكثر من مرة، وكانت تعود إلى أسرتها طلبًا للحماية، إلا أنها كانت تُعاد إلى منزل الزوجية تحت ذريعة أن «كل الزوجات يتعرضن للضرب»، وهو ما يمثل، بحسب وصفها، قبولًا مجتمعيًا خطيرًا للعنف.

 الاعتداء على المرأة

وأكدت الحديدي أن الضحية كانت حاملًا وتعرضت لاعتداء عنيف انتهى بوفاتها، مشددة على أن القضية تفتح ملف الوعي المجتمعي الخاطئ الذي يبرر الاعتداء على المرأة، لافتة إلى أن التحقيقات كشفت تصريحات من أسرة الزوج تعتبر ضرب الزوجة أمرًا طبيعيًا.

وشددت على أن هذه الممارسات تبدأ بتجاهل أول واقعة عنف، لتتحول لاحقًا إلى مأساة، مؤكدة ضرورة إنهاء المقولات الشعبية التي تبرر الإيذاء، وعلى رأسها مقولة «اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24 ضلع».

 ثقافة تبرير العنف

واختتمت الحديدي حديثها بالتأكيد على أن ثقافة تبرير العنف يجب أن تنتهي فورًا، سواء كان العنف صادرًا من زوج أو أب أو أخ، مشددة على أن الصمت والقبول لا يؤديان إلا إلى مزيد من الجرائم.

طباعة شارك لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي الطب الشرعي تقرير الطب الشرعي عروس المنوفية قضية عروس المنوفية

مقالات مشابهة

  • كريم وزيري يكتب: صُنع في السماء السابعة
  • هل يمكن تأجيل قبول طلب الاستقالة؟... منصة قوى تجيب
  • وزير التموين: لدينا مشروع لإنتاج لب الورق من مخلفات قصب السكر
  • مدير وحدة «إكمو» بقصر العيني: أقل من 20 وحدة حول العالم.. لدينا الوحيدة في إفريقيا
  • لميس الحديدي عن جريمة عروس المنوفية: ثقافة تبرير العنف
  • قبل أن يقع الخلل
  • "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص بغزة ترفض "إسرائيل" دخولها
  • رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
  • يوم ثقافي فني للطلاب في أبوقرقاص بالمنيا
  • وزير المالية: لدينا مبادرات جيدة لدعم القطاعات الإنتاجية والتصديرية ومنفتحون على أي أفكار تعزز تنافسية اقتصادنا