تخرجت من كلية الحقوق، لكنها فضلت السعي وراء حلمها على العمل بشهادتها، فهوسها بالتصميم والفوتوشوب والرسم منذ طفولتها، كان الحافز الأكبر لها لتأسيس علامة تجارية خاصة بها لتصميم غلاف المجات والنوت بوكس وقصص الأطفال، ثم التبرع بجزء من أرباحها لمستشفيات السرطان كل شهر.

«ندى البسيوني» خلال حديثها لـ«الوطن»، كششفت عن عشقها للتصميم والفوتوشوب والأطفال منذ صغرها، فكانت دائماً ما تطمح أن تكون مصممة مشهورة، حيث رأت في نفسها الموهبة التي تمكنها من ذلك «أنا بحب ارسم واصمم على الفوتوشوب جداً وبحب جداً الأطفال، فقررت أن أنا أخد خطوة زي دي وابدأ».

فضلت الشغف على الشهادة

بعد أن تخرجت صاحبة الـ29 عاماً من كلية الحقوق عام 2019، فضلت ندى أن تحقق حلم الطفولة التي طالما تمنته، وهو البدأ في تأسيس علامة تجارية للتصميم والفوتوشوب خاصة بها، تطلق فيها إبداعاتها وموهبتها، بعد حصولها على الليسانس، ورأت ندى أن هذه هي الفرصة الحقيقية لتبدأ في تحقيق حلمها: «بصمم مجات وسكتشات ونوت بوك وكتب تلوين وقصص أطفال بالذكاء الاصطناعي»، ورغم دخولها المجال من سن الـ28 عاماً، إلا أنها سعيدة بتحقيق حلمها: «رغم أني بدأه تصميم من سنة، لكن مبسوطة أني بحقق حلمي، وبعمل حاجه بحبها». 

رفضت المحاماة

على عكس المعتاد حيث يفضل الكثيرين العمل بشهادتهم، فضلت ندى أن تبدأ في تأسيس البراند الخاص بها، عبر تصميم أغلفة المجات والنوت بوكس وقصص الأطفال بالذكاء الاصطناعي: «محبتش المحاماة كمجال ومشوفتش نفسي في المهنة».

والدتها أكبر داعم لها

بالرغم من أن العديد من الأهالي يخشون على أولادهم المجازفة بمستقبلهم، إلا أن بطلة قصتنا اليوم كانت محظوظة بالدعم الأسري، فوالدتها كما ذكرت لم تتخلى عنها أبداً، ووثقت في موهبتها، ودعمتها في تحقيق حلمها، لتوصفها صاحبة الـ29 عاماً أنها أكبر داعم لها في حياتها: «أسرتي شجعتني جداً في قراري، ومحدش كان خايف ووثقوا فيا جداً، وخاصةً أمي حبيبتي أكبر داعم ليا في الدنيا».

جزء من أرباحها يذهب لمستشفيات السرطان

قالت صاحبة الـ29 عاماً، إن جزء من أرباح مشروعها تتبرع به للمستشفيات، خاصة السرطان: «في جزء من أرباح البراند كل شهر بيكون للتبرع لمحاربات الكانسر في مصر لأكتر من مؤسسة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأطفال قصص لأطفال الفوتوشوب

إقرأ أيضاً:

عاجل- ابتكار هندي يكشف أسرار نمو وانتشار الخلايا السرطانية عبر الذكاء الاصطناعي

طور فريق بحثي هندي أداة مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي باسم OncoMark، تهدف إلى فهم العمليات الجزيئية العميقة التي تمكن الخلايا السرطانية من النمو والانتشار والبقاء، ما يمثل خطوة نوعية نحو تطوير علاجات أكثر دقة وتخصيصًا لمرضى السرطان، وفقًا لموقع تايمز ناو.

لماذا لا يكفي الاعتماد على حجم الورم؟

يعتمد التشخيص السريري التقليدي للسرطان على مؤشرات ظاهرة مثل:

حجم الورم

موقعه داخل الجسم

مدى انتشاره

لكن هذه المؤشرات لا تكشف عن العمليات الجزيئية الداخلية للورم، وهي التي تحدد شراسة السرطان واستجابته للعلاج. وهنا يبرز دور OncoMark، الذي يحلل الآليات البيولوجية الخفية التي تحول الخلية السليمة إلى خلية سرطانية.

السمات المميزة للسرطان

أوضح الباحثون أن السمات المميزة للسرطان، التي حددت لأول مرة عام 2011، تشمل:

النمو الخلوي غير المنضبط

تجنب الموت الخلوي المبرمج

غزو الأنسجة المجاورة

التهرب من الجهاز المناعي

مقاومة العلاجات

وقد تم لاحقًا تحديد عشر سمات أساسية تمثل جوهر السلوك السرطاني، وتحدث هذه التغيرات الجزيئية قبل ظهور الورم في الفحوص الإشعاعية، ما يجعل الكشف المبكر عنها بالغ الأهمية.

كيف يعمل OncoMark؟

يعتمد OncoMark على تحليل البيانات الجينية باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث:

تم تدريب النموذج على بيانات من 3.1 مليون خلية سرطانية

شملت البيانات 14 نوعًا مختلفًا من السرطان

حلل كيفية تفاعل السمات السرطانية لدعم نمو الورم ومقاومته للعلاج

وفي الاختبارات، حقق النظام:

دقة لا تقل عن 96%

قدرة عالية على التنبؤ بشراسة الورم

تقدير احتمالات انتشار السرطان ومقاومته للعلاج

ويتمكن OncoMark من إنشاء ملف جزيئي تفصيلي للورم يحدد نشاط كل سمة سرطانية، ما يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية مستندة إلى البصمة الجزيئية للورم وليس شكله الخارجي فقط.

نحو علاج أكثر تخصيصًا

يمكن لهذه التقنية أن تحدث تحولًا في مفهوم الطب الدقيق (Precision Medicine)، حيث:

يُصمم العلاج لكل مريض حسب البصمة الجزيئية للورم

تقل فرص التعرض لعلاجات غير ضرورية

يُختار العلاج الأكثر فعالية منذ البداية

هذا النهج يسهم في تحسين نتائج العلاج ويزيد فرص الشفاء وجودة حياة المرضى.

الخطوات المستقبلية

يخطط الفريق البحثي إلى:

دمج OncoMark في الممارسة السريرية اليومية

تمكين أطباء الأورام من استخدامه مباشرة لتقييم المرضى

توسيع نطاق التطبيق ليشمل:

سرطانات الدم

أنواع السرطان النادرة

الحالات التي تختلف عن الأورام الصلبة التقليدية

مستقبل واعد لعلاج السرطان

مع استمرار تطوير أدوات مثل OncoMark، يتجه الطب نحو:

أكثر دقة في تشخيص السرطان

أكثر تخصيصًا في تصميم العلاجات

أقل عشوائية في اختيار العلاج

وهذه الابتكارات تمهد الطريق لجيل جديد من علاجات السرطان التي تستهدف نقاط ضعف الورم الحقيقية، ما يمنح المرضى فرصًا أفضل للشفاء وتحسين جودة حياتهم.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء
  • مصطفى كامل بالذكاء الاصطناعي في أحدث كليباته.. فيديو
  • وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي
  • عاجل- ابتكار هندي يكشف أسرار نمو وانتشار الخلايا السرطانية عبر الذكاء الاصطناعي
  • عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
  • بالذكاء الاصطناعي.. «جوجل» تكسر حاجز اللغة بترجمة فورية عَبْر السماعات
  • جوجل تكشف عن متصفح ديسكو المدعوم بالذكاء الاصطناعي مع أداة GenTabs المبتكرة
  • ديزني تدخل عالم المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي عبر بوابة OpenAI
  • دونالد ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي
  • طريقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لكشف المحفزات الخفية للسرطان