مناورة حوثية بأبناء الحديدة ضمن التجهيزات لخوض معارك جديدة تزامناً مع اتهام عدد من أبناء المحافظة بالخيانة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نظمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، اليوم السبت 18 مايو/أيار 2024م، مناورة عسكرية في محافظة الحديدة، بمجموعة من أبناء المحافظة الذين جندتهم بشكل إجباري، بعد إخضاعهم لدورات مفتوحة لعدة أسابيع، وتزامن ذلك مع اتهام المليشيات لعدد من أبناء المحافظة بالخيانة والتجسس لصالح قوى أخرى.
وفي التفاصيل، فقد أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم السبت، عن إجراء مناورة عسكرية في محافظة الحديدة، لمن قالت عنهم إن المناورة لدفعة من وحدات التعبئة العامة، لكن الواقع هو أن المشاركين في المناورة هم من أجبرتهم المليشيات على حضور دورات عسكرية مفتوحة خلال الأسابيع الماضية.
وبين عدد من قيادات المليشيات التي حضرت المناورة، أن أولئك الجنود المشاركين هم نتاج العديد من الأنشطة التعبوية في مركز ومديريات محافظة الحديدة، وأنهم التحقوا بما تسميها بدورات التأهيل المفتوحة، وقد تم تدريبهم على العديد من المهام العسكرية.
وتأتي تلك المناورة ضمن الترتيبات والاستعدادات الحوثية لخوض معارك جديدة في جبهات الساحل الغربي، حيث تعد العدة لتلك الجبهات، لما تشكل للمليشيات بالواجهة الصلبة والقوات الأكثر صموداً وصلابة أمام الهجمات الحوثية، كما أنها أكثر القوات التي كبدت المليشيات الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وكانت المليشيات الحوثية قد اتهمت عدداً من أبناء محافظة الحديدة، وتحديداً أبناء تهامة، بالخيانة والتجسس لصالح قوى محلية وأجنبية، في إطار أكاذيبها لخلق واقعة تهدف من خلالها إلى الانتقام من أبناء تهامة، ولإشغال الشارع المحلي بتلك الحادثة، كما أنها تهدف إلى بث الخوف والهلع في أوساط اليمنيين، حتى لا يكونوا ضدها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: محافظة الحدیدة من أبناء
إقرأ أيضاً:
البحسني يدعو لترجمة مطالب أبناء حضرموت لواقع ملموس
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني، الأحد، لترجمة مطالب أبناء حضرموت إلى واقع ملموس، واتخاذ إجراءات جذرية تُحدث التغيير اللازم في المحافظة التي تشهد تصعيدا وحراكا واسعا يقوده حلف قبائل حضرموت للمشاركة في السلطة والثروة.
وقال البحسني في بيان له على منصة فيسبوك: "تواجه محافظة حضرموت اليوم أزمة متفاقمة ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، ودَفعت بالوضع إلى حالة من الشلل شبه الكامل".
وأوضح أن "هذه المرحلة الدقيقة تستدعي تدخلاً حاسماً وشجاعاً لتلبية المطالب المشروعة لأبناء حضرموت، وقطع الطريق أمام اتساع فجوة الخلاف، ومنع تسلل أيادي العبث التي تسعى لاستغلال وضع الدولة وغياب الحسم، لبروز ظواهر مقلقة لقوى مشبوهة ترتبط بجماعات الإرهاب".
وأضاف: "إنني، كعضو في مجلس القيادة الرئاسي، ومن منطلق انتمائي لهذه المحافظة الكريمة، أضع أمام الجميع ـ الدولة والتحالف العربي ـ مسؤولية كبرى تتطلب ترجمة مطالب أبناء حضرموت إلى واقع ملموس، واتخاذ إجراءات جذرية تُحدث التغيير اللازم".
وأكد أن "أبناء حضرموت لا يحتملون المزيد من الأزمات، ولا يمكن لهم أن يستمروا في تحمّل الإهمال الذي يُعكّر صفو أمنهم واستقرارهم".
وشدد على ضرورة اتخاذ قرارات جادة وحاسمة تُعيد الأمور إلى نصابها، وتُعطي حضرموت حقها في الأمن والتنمية والاستقرار.
وتأتي هذه الدعوة بعد أيام من إصدار البحسني توجيهاته بإنشاء صندوقا لتنمية محافظة حضرموت، في الوقت الذي قوبلت توجيهاته برفض من قبل حلف قبائل حضرموت.