إصابة ناقلة نفط بصاروخ حوثي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أن جماعة الحوثي أطلقت -صباح السبت- صاروخا في البحر الأحمر أصاب ناقلة النفط "إم تي ويند" التي ترفع علم بنما وتملكها وتديرها اليونان.
وقالت القيادة الوسطى -في بيان لها- إن استهداف الناقلة أدى إلى فقدانها الدفع والتوجيه قبل أن يستعيد الطاقم السيطرة عليها، مشيرة إلى عدم ورود أنباء عن إصابات جراء الهجوم.
وتابعت أن سفينة من التحالف، الذي شكلته الولايات المتحدة قبل أشهر لتأمين البحر الأحمر، استجابت على الفور لنداء استغاثة من السفينة.
ووصف البيان الحادثة بأنه سلوك متهور يهدد الاستقرار الإقليمي، ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر.
وحسب القيادة الوسطى الأميركية، رست الناقلة مؤخرا في روسيا وكانت متجهة نحو الصين عندما تعرضت للهجوم.
وكانت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أعلنت أن الهجوم وقع قبالة سواحل مدينة المخا التي تقع غربي اليمن وتطل على مضيق باب المندب.
من جهتها، أفادت وكالة للأمن البحري تديرها القوات الملكية البريطانية بأنها تلقت تقريرا عن تعرض سفينة لأضرار طفيفة بعد إصابتها بمقذوف مجهول، مشيرة إلى أن الحادث وقع على بعد 76 ميلا بحريا من مدينة الحديدة التي تقع بدورها غربي اليمن ويسيطر عليها الحوثيون.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي إن الجماعة ستستهدف أي سفن لها علاقة بالإمداد أو نقل البضائع لإسرائيل، وإلى أي وجهة ستتجه، ردا على العدوان الإسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفي إطار دعمها لغزة، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التي تقول الجماعة إنها مرتبطة بإسرائيل.
وردا على ذلك، يشن التحالف -الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا ودول أخرى- ضربات داخل اليمن، ويرد الحوثيون بمهاجمة سفن حربية أميركية وغربية في البحر الأحمر.
وأجبرت هجمات الحوثيين شركات الشحن العالمية على تغيير مسار السفن، وباتت تسلك طريقا أطول وأكثر كلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.