جدة – ياسر خليل

نصح استشاري أمراض الكلى الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين ، ضيوف الرحمن ممن يعانون من مشكلات في الكُلى “الفشل الكلوي، ضعف وظائف الكلى، حصوات الكلى” بالالتزام ببعض النصائح المهمة لإتمام مناسك الحج بكل يسر وسهولة ، أهمها مراجعة الطبيب للتأكد من إمكانية أداء فريضة الحج وإعطاء الإرشادات الصحية المناسبة، وفي حال السماح باداء فريضة الحج يجب الحرص على حمل الأدوية الموصوفة وحفظها في مكان مناسب يسهل الوصول إليه، والالتزام بأخذ الأدوية بشكل منتظم في مواعيدها، وضرورة تناول السوائل وفقاً لما يحدده الطبيب سلفاً.

وأضاف أنه يجب مراجعة طبيب الحملة أو البعثة أو أقرب مركز صحي عند حدوث أي اضطرابات بالجسم مثل النزلات المعوية أو التهابات المسالك البولية، وتجنب التعرض لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة منعاً لفقدان السوائل والأملاح من الجسم، وعدم الإكثار من تناول اللحوم حتى لا تؤثر في وظيفة الكليتين.

وأكد على مرضى الغسيل الدموي التنسيق مع أطبائهم قبل التوجه للمشاعر، حتى يتم التنسيق مع وزارة الصحة في استمرار العلاج هناك، إذ توفر وزارة الصحة العديد من أجهزة الغسيل الكلوي بمستشفيات المشاعر المقدسة التي يدعمها عدد من الفرق الطبية والفنية المتخصصة، كما تعمل “الصحة” على التنسيق بين مراكز الكلى المنتشرة بمستشفيات المشاعر، وفقاً لتحركات الحجاج، وجدولة حالات الغسيل الكلوي، فضلاً عن التنسيق المستمر بعد أن يقوم الحاج بتسجيل بياناته في إحدى وحدات الكلى المنتشرة، ومن ثم تتولى الطواقم الفنية توجيهه في كل مرة لأقرب وحدة كلى لخدمته.


وتابع د.شاهين : مرضى زراعة الكلى لهم طبيعة خاصة، حيث إن مناعتهم ضعيفة بسبب الأدوية المثبطة للمناعة التي يتناولونها وتحافظ على الكلية المزروعة من الرفض، ولذا يجب عليهم تجنب الأماكن المزدحمة أكثر من أي مريض آخر؛ بسبب أنهم أكثر عرضة للالتهابات الفايروسية والبكتيرية، ولهذا ينصح المرضى زارعو الكلى بعدم الذهاب إلى الحج في السنة الأولى من زراعة الكلية حتى يستقر وضع الكلية وتقل نسبة الأدوية المثبطة للمناعة بنهاية العام الأول من الزراعة، ويستعيد الجهاز المناعي جزءاً من قواه، أما الذين زرعوا وحالتهم مستقرة وسمحوا بالتوجه للحج فينصحون بكثرة شرب السوائل أثناء تأدية الشعائر إذا كانت وظيفة الكلية جيدة، أما إذا كانت هناك إرشادات من الطبيب بعدم الإكثار من السوائل فيجب عليهم اتباعها، وليس المقصود بالسوائل الماء فقط، ولكن يشمل ذلك العصائر، الشاي، والحليب وغيرها.

وجدّد د.شاهين تأكيده على المرضى المصابين بأي أمراض ومنها الكلى بضرورة استخدام الشمسية للوقاية من أشعة الشمس الحارقة، مع الإكثار من شرب المياه والعصائر الطبيعية الطازجة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وذلك لتجنب العدوى والفايروسات، وتقليل الملح في النظام الغذائي مع ضبط مستوى السكر والضغط في الجسم، والاهتمام بالنوم الصحي لتجديد طاقة الجسم وحيويته.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كيف تتجنب زيادة الوزن بعد إيقاف إبر التنحيف؟

"تملكني الشوق لتناول الأطعمة المفضلة لدي مرة أخرى".. بهذه الكلمات تحدث برادلي أولسون في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن تجربته بعد التوقف عن تعاطي إبر إنقاص الوزن، التي ساعدته على فقدان أكثر من 18 كيلوغراما "بسهولة تامة".

وخلال الأشهر الخمسة التي حصل فيها أولسون على إبر "مونجارو" (Mounjaro)، شعر بالتحرر من "الصوت الذي يلح عليه بتناول الطعام، حيث لم تعد البطاطس المقلية أو الكعك وحبوب الذرة (الخاصة بوجبة الإفطار) تغريه".

لكن حينما توقف عن تناول الدواء، "وهو قرار شائع بين الذين يستخدمون أدوية مثل Mounjaro أو Ozempic (أوزيمبك) لفقدان الوزن"، جاءت التحديات مرة أخرى، حيث الإفراط في تناول الطعام، والمزيد من التمارين الرياضية، بالإضافة إلى الصراعات العقلية والنفسية المتعلقة بقوة الإرادة والدوافع.

عامل مهم للمحافظة على "الوزن الجديد" بعد التوقف عن تناول أدوية إنقاص الوزن كشفت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة تساعد الأشخاص الذين استفادوا من أدوية إنقاص الوزن في عدم استعادة الوزن غير الصحي بعد التوقف عن الحصول على تلك الأدوية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وقال أولسون، وهو محرر صحفي لدى "وول ستريت جورنال" يغطي قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا، إن "السبب وراء التوقف عن تناول الدواء كان السعر، موضحا: "كنت أدفع 1000 دولار شهريا لأن معظم شركات التأمين لا تغطي هذه الأدوية، إلا لاستخدامها الأساسي، وهو علاج مرض السكري".

وعلى الرغم من خسارة الوزن، فإن أولسون كان مترددا أيضا بشأن فكرة الاعتماد على هذه الأدوية مدى الحياة، كما توصي الشركات المنتجة.

وحسب "وول ستريت جورنال"، فقد أظهر عدد من الدراسات السريرية أن أولئك الذين يتوقفون عن الحصول على تلك الإبر "يمكنهم استعادة الوزن المفقود بسرعة"، مما دفع شركتي الأدوية Eli Lilly و Novo Nordisk إلى التوصية بأن يظل المرضى على هذه الأدوية، ربما مدى الحياة.

ورغم أن أولسون حاول تنظيم تناول الطعام خلال العمل والابتعاد عن الوجبات الخفيفة، فإنه بحلول موعد العشاء، يزاد شعوره بالجوع الشديد، مما أدى إلى تناول الطعام بشكل مفرط، وفي غضون نحو شهرين من التوقف عن الدواء، زاد وزنه بنحو 2.3 كيلوغرام، حسب الصحيفة.

في المقابل، وجدت دراسة أجرتها "Epic Research"، أن أكثر من نصف المشاركين حافظوا على وزنهم، أو فقدوا المزيد، بعد عام واحد من التوقف عن تناول الأدوية، وأن واحدا من كل 5 أشخاص ضاعف خسارة وزنه، حسب "وول ستريت جورنال".

لهذا قال أولسون: "كنت مصمما على أن أكون أشكّل واحدة من قصص النجاح، وأكتشف ما يجب فعله لمنع تلاشي تأثيرات الدواء".

وإلى جانب تحرره من إدمان السكر، الذي كان بمثابة نقطة إيجابية واضحة خلال تعاطيه لمونجارو، عمل أولسون في البحث عما يمكنه فعله للشعور بالشبع أكثر، ومحاكاة تأثير الإبر بشكل أساسي.

ما الذي يجب مراعاته قبل تناول أدوية فقدان الوزن "الشهيرة"؟ لجأ كثير من المصابين بالسمنة إلى الأدوية الجديدة لفقدان الوزن، وهي التي طورت أساسا لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني.

ووفق الصحيفة، اتجه أولسون إلى الأطعمة الغنية بالبروتين، حيث أثبتت بعض الدراسات العلمية أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تساعد على الشعور بالشبع.

كما اتجه أيضا إلى تمارين رفع الأثقال أو المقاومة، التي تظهر الأبحاث أنها يمكن أن تساعد في تقليل خطر استعادة الوزن بعد فترة من فقدان الوزن الكبير.

وأكد أولسون أنه بعد القيام بذلك بدأت الأمور "تنجح"، حيث كلما زاد تناول البروتين قل شعوره بالجوع، ووفر هذا له راحة من "الأصوات التي تحثه على الإفراط في الأكل".

وأضاف: "كثفت تمريناتي إلى حوالي 12 ساعة في الأسبوع، نصفها في غرفة رفع الأثقال، وبدأت في تناول اللحوم والجبن مثل أبطال ملاكمة الوزن الثقيل".

لكن مع مرور الوقت، أصيب الرجل بما يسمى بـ "إرهاق اللحوم" (شعور بالخمول والتعب)، حيث أصبح من الصعب عليه تناول تلك الوجبة الثانية أو الثالثة من اللحوم، مما دفعه إلى التركيز أيضا على الألياف التي تساعد على زيادة الشعور بالشبع، مثل الأفوكادو والتوت الأزرق وبعض الفواكه والخضراوات الأخرى.

ولفت إلى أنه نجح في فقدان الوزن الذي اكتسبه بعد التوقف عن الدواء.

تغييرات طفيفة "على الميزان".. لماذا لا تنجح أدوية إنقاص الوزن الشهيرة مع بعض الأشخاص؟ في الوقت الذي تحقق فيه الأدوية الشهيرة لفقدان الوزن التي تعرف باسم "GLP-1" نجاحا كبيرا، يظل هناك بعض الأشخاص الذين لا يفقدون الكثير من الوزن الزائد عند تناولهم لهذه الأدوية، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

مقالات مشابهة

  • “تعزز منظومة المناعة”.. فوائد الفراولة للصحة
  • كيف تتجنب زيادة الوزن بعد إيقاف إبر التنحيف؟
  • "تعزز منظومة المناعة".. فوائد الفراولة للصحة
  • الأرصاد تحذر من الموجة الحارة: ابتعدوا عن أشعة الشمس (فيديو)
  • الحكومة: رفع أسعار الأدوية سيتم وفقا لآلية واضحة (فيديو)
  • 3 علامات تدل على الإصابة بسرطان الجلد.. اذهب إلى الطبيب فورا
  • 5 خطوات تساهم في الوقاية من أمراض الكلى
  • أدوية فعالة لعلاج الشعور المستمر بـ الدوخة.. تعرف عليها
  • ما تأثير الحر على الصحة؟
  • كيفية تحديد الصن بلوك المناسب للبشرة.. «اعرفي أفضل نوع»