يسري عزام: يجوز الإنابة في الحج عن هؤلاء الأشخاص (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أجاب الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب جامع عمرو بن العاص، على تسأل حول حكم الإنابة في الحج عند المرض لكبير السن الذي تجاوز الثمانين عامًا ويرغب في أداء فريضة الحج؟.
هام وعاجل.. طريقة استعلام تصريح الحج برقم الهوية وعقوبة أداء الفريضة دون ترخيص 3 أنواع يجب تلقيها.. هذه التطعيمات اللازمة قبل أداء الحج 1445وقال "عزام"، خلال تقديمه برنامج "الحياة أخلاق" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم السبت، إن هذه الحالة تسمى المغضوب، وهو الشخص الذي لديه المال والقدرة المادية ولا يستطيع أداء فريضة الحج، موضحًا أن جاء رجل إلى رسول الله وقال: " يا رسولَ اللهِ، إنَّ فريضةَ اللهِ على عبادِه في الحجِّ أدركت أبي شيخًا كبيرًا لا يستطيعُ أن يثبُتَ على الرَّاحلةِ، أفأحُجُّ عنه؟ قال: نعم".
وتابع إمام وخطيب جامع عمرو بن العاص، أنه يجوز للإنسان أن ينيب عنه من يؤدي عنه فريضة الحج إذا كان يعاني من مرض شديد لا يستطيع معه الذهاب، منوهًا بأنه يجوز للأبناء أنابة من يؤدي الحج عن أبيهم المتوفي أو أن يقوم أحد الأبناء بالحج عنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إمام وخطيب فضائية المحور يسري عزام فريضة الحج جامع عمرو بن العاص الشيخ يسري عزام اداء فريضة الحج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قول سيدنا الحسين ؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية استفسار حول مشروعية قول "سيدنا الإمام الحسين"، حيث أبدى أحد الأشخاص اعتراضه على هذه العبارة، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: «إنما السيد الله»، ومعتبرًا أن إطلاق لفظ "السيد" على غير الله تعالى لا يجوز شرعًا.
وفي ردها الرسمي عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، أكدت دار الإفتاء المصرية أن استخدام لفظ السيادة في قولنا: "سيدنا الحسين" أو "سيدنا الإمام الحسين عليه السلام"، وكذلك عند الحديث عن جميع آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هو أمر مشروع وجائز شرعًا.
وأوضحت أن هذا الأسلوب في الخطاب يعبر عن حسن الأدب، وإعطاء كل ذي فضل حقه، واحترام المقامات، وهو لا يحمل أي انتقاص من تعظيم الله سبحانه وتعالى، ولا ينطوي على غلوّ أو تعظيم مخلوق بما لا يليق.
وأضافت دار الإفتاء أن ما ورد في الحديث الشريف: «السيد الله» إنما يُفهم في ضوء أن السيادة الكاملة والحقيقية هي لله وحده، باعتباره المتصرّف المطلق والمالك لكل شيء، وأن الخلق جميعًا عبيد لله.
وبالتالي فإن الحديث يحذر من التكبر أو ادعاء السيادة بمعناها الاستعلائي، وليس المقصود به المنع من إطلاق لفظ "سيد" على وجه التكريم، مثل قولنا "سيدنا الحسين" أو "سادتنا أهل البيت"، إذ إن هذا النوع من الخطاب ورد في نصوص شرعية، وسار عليه الصحابة والعلماء عبر العصور.
وفي السياق ذاته، بينت دار الإفتاء من هو الإمام الحسين رضي الله عنه، فقالت: هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وريحانته من الدنيا.
واستشهدت بحديث شريف رواه الطبراني في "المعجم الكبير" وأورده البخاري معلقًا، عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أنه قال: دخلت على رسول الله ﷺ، فإذا الحسن والحسين يلعبان بين يديه وفي حجره، فقلت: يا رسول الله، أتحبهما؟ فقال: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما؟».
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن توقير أهل البيت، ومنهم الإمام الحسين، هو من صميم تعاليم الإسلام، ومن مظاهر المحبة للنبي وآله، ولا يتعارض مع التوحيد أو تعظيم الله تعالى، بل هو من تمام الدين والخلق.