نصحت طبيبة القلب غريتا سركسيان، بمراقبة حالة الأوعية الدموية وتقويتها يساعد في الحفاظ على صحة القلب.

 

وأشارت طبيبة القلب سركسيان إلى أن أمراض الأوعية الدموية هي سبب معظم الوفيات لأسباب طبية وعلى وجه الخصوص، هذا هو ارتفاع ضغط الدم الشرياني، استفزاز النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

ولتقوية الأوعية الدموية ومنع تصلب الشرايين، نصحت طبيبة القلب غريتا سركسيان بمراقبة حالة الأوعية الدموية ومراقبة مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.

 

ما هو تصلب الشرايين 

تصلب الشرايين هو مرض مزمن خطير حيث تزداد سماكة جدران الأوعية الدموية وتفقد مرونتها، وقالت طبيب RIAC : "يترسب الكوليسترول على الجدار الداخلي للأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تكوين لوحة تصلب الشرايين، مما يؤدي إلى تضييق تجويف الوعاء الدموي".

 

وأوضحت الطبيبة أن خطر الإصابة بتصلب الشرايين يزداد في المقام الأول بسبب ارتفاع ضغط الدم والسكري والوقاية منها أو علاجها، تناول الأدوية الموصوفة يحمي من ظهور لويحات تصلب الشرايين ومعها من السكتة الدماغية أو النوبات القلبية أو حتى الغرغرينا. 

 

وأشارت سركسيان إلى أن أحد إجراءات الوقاية من الاضطرابات الخطيرة هو تناول الطعام وفق النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، الذي يحتوي على القليل جدًا من الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية المشبعة.

 

وأوصت طبيبة القلب أيضًا بالمشي بشكل متكرر في الهواء الطلق والحفاظ على النشاط البدني المناسب لتحسين صحة الأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك، نصح سركسيان بالتخلي عن مشروبات الطاقة لتقوية الأوعية الدموية.

 

والكافيين الذي يحتوي عليه ينشط الجهاز العصبي ويعزز إطلاق هرمونات التوتر عند تناوله بانتظام، فإنه يستنزف الجهاز العصبي، ويزيد من معدل ضربات القلب ويزيد من ضغط الدم. 

 

وحذرت الطبيبة من أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وعدم انتظام دقات القلب وحتى الموت القلبي المفاجئ.

 

لتعزيز الأوعية الدموية، فإن الأمر يستحق رفض زيارة الحمام، حيث يتعرض نظام الأوعية الدموية لحمل معين. هذا مهم بشكل خاص إذا كان لديك مشاكل في القلب الحالية. وقال طبيب القلب سركسيان إن الحمام يتميز بالتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، والتي يمكن أن يؤدي تأثيرها على الأوعية الدموية إلى حدوث مضاعفات الانصمام الخثاري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب صحة القلب الأوعية الدموية أمراض الأوعية الدموية النوبات القلبية السكتات الدماغية الأوعیة الدمویة تصلب الشرایین طبیبة القلب

إقرأ أيضاً:

تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالميا

أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقريرًا بعنوان "رصد تأثير الجفاف: مراجعة أساسية للممارسات" يقدم نظرة عامة عالمية شاملة حول ممارسات مراقبة تأثير الجفاف الحالية الناجمة عن التغير المناخي، وبهدف معالجة أوجه القصور في معالجة هذه الظاهرة المقلقة.

وقد تم إصدار التقرير تحت مظلة برنامج إدارة الجفاف المتكامل "آي دي إم بي" (IDMP) المشترك بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والشراكة العالمية للمياه "جي دبليو بي" (GWP).

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينياlist 2 of 4الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سورياlist 3 of 4تقرير دولي: تغير المناخ يفاقم الجوع وانعدام الأمن والنزوح في أفريقياlist 4 of 4نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا عام 2024 بسبب تغير المناخend of list

ويسلط التقرير الضوء على حالة الجفاف ضمن سياقات جغرافية ومؤسسية متنوعة، مشيرا إلى أن أخطر فجوة عالمية في مكافحة الجفاف تتمثل في غياب إرشادات موحدة حول كيفية تتبع وتقييم التأثيرات الواسعة النطاق للجفاف عالميا.

وهو يحدد الممارسات المناسبة والظروف المواتية للرصد الفعال، ويضع الأساس للمبادئ التوجيهية التشغيلية لدعم البلدان في إنشاء أو تحسين أنظمة الرصد الخاصة به.

ويُعد هذا العمل جزءا من التزام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "دبليو إم أو" (WMO) ببناء القدرة العالمية على الصمود في مواجهة الجفاف وغيره من الظواهر الجوية والهيدرولوجية المتطرفة، من خلال مبادرات مثل برنامج إدارة الكوارث المتكاملة.

إعلان

وتدعم هذه المنظمة البلدان في الانتقال من إدارة الأزمات التفاعلية إلى إدارة المخاطر الاستباقية، وذلك من خلال الرصد الموثوق، وأنظمة الإنذار المبكر، وأطر السياسات المنسقة.

منطقة "الجدار الأخضر العظيم" تعاني من الجفاف (رويترز)

وتؤكد هذه الأرقام -حسب التقرير- الحاجة الملحة لتحسين رصد الجفاف، وفهم نقاط الضعف بشكل أفضل وبناء القدرة على مواجهة الجفاف، وكذلك تمكين التدخلات الإغاثية في الوقت المناسب والمستهدفة لدعم المجتمعات المتضررة، وتعزيز العلوم والسياسات التي تعالج أسباب ضعف مواجهة الجفاف.

وعلى النقيض من الكوارث السريعة مثل الفيضانات أو الأعاصير المدارية، فإن جمع البيانات المتعلقة بتأثير الجفاف أكثر تعقيدا لعدة أسباب.

فغالبا ما تكون آثار الجفاف غير مباشرة، وقد تحدث بعيدا عن موقع الجفاف الفعلي وتستمر طويلا. كما لا يوجد نهج موحد لتحديد بداية الجفاف ونهايته، وبفعل تداخل الأسباب يكون من الصعب عزو الآثار إلى الجفاف وحده.

ويقترح التقرير مجموعة من التوصيات الرئيسية لتحسين رصد تأثير الجفاف على الصعيد العالمي، من بينها:

إضفاء الطابع المؤسسي على عملية رصد آثار الجفاف وتنسيقها من خلال تضمينها في الأطر الوطنية. استخدام مصادر بيانات متنوعة، ودمج الأدوات الكمية (مثل الاستشعار عن بعد) مع المدخلات النوعية (مثل المسوحات والمعرفة المحلية). تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة عبر الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لمعالجة التأثيرات متعددة الأبعاد. تحسين إمكانية الوصول إلى البيانات وسهولة استخدامها من خلال قواعد البيانات والأدوات المفتوحة للمخططين وصناع القرار. تكييف الأنظمة لتتناسب مع الاحتياجات المحلية من خلال تنويع الأساليب وبناء القدرات وتطوير المبادئ التوجيهية الخاصة بالسياق.

وحسب منظمة الأمم المتحدة، تتفاقم أزمة الجفاف في جميع أنحاء العالم، وزادت حدتها بنسبة 30% منذ عام 2000، وقد أصبحت "قاتلا بطيئا وصامتا، ولا يوجد بلد محصن ضدها، مما يهدد الأمن المائي والغذائي، وسبل عيش نحو 1.8 مليار شخص حول العالم، معظمهم في دول الجنوب الفقيرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تُشدد: التشويش في قاعات الامتحان قد يؤدي إلى إلغاء المادة للمخالفين
  • إنفجار إطار مقطورة يؤدي لإحتراقها على طريق الراشدية
  • ودّع الأدوية.. 5 مفاتيح سحرية لضبط ضغط الدم طبيعيًا في أقل من شهر
  • تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالميا
  • الأرصاد: مراقبة الأجواء في مكة والمشاعر والمدينة بالرادارات
  • للعام الثامن على التوالي.. الخطوط الجوية التركية تحافظ على لقب “أغلى علامة تجارية في تركيا”
  • "العُمانية لنقل الكهرباء" تحافظ على تصنيفها الائتماني عند "BB+" مع نظرة مستقرة
  • قد يشيخ قلبك أسرع مما تتصور.. هل أنت معرض للخطر؟
  • صحيفة: مفاوضات غزة مستمرة وإسرائيل تحافظ على الغموض
  • تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل