مساعد رئيس الوزراء: الاستماع لأصوات المجتمع البحثي أساس لصنع سياسات اقتصادية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال أسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن الاستماع إلى أصوات المجتمع البحثي والمشاركة المجتمعية الفعالة هما الأساس لصنع سياسات اقتصادية مستدامة.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العلمي السنوي «صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين»، الذي يُقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة، وتستمر الفعاليات على مدار يومين.
وأكد «الجوهري»، أن الحكمة لا تكمن في اتخاذ القرار بمفرد الحكومة، بل في التعاون مع جميع الأطراف لتحقيق مستقبل أفضل للجميع، مضيفًا أن هذا المؤتمر وهذه الشراكة مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، التي تُعد من أعرق وأهم الكليات في مصر والعالم العربي يجسدان دور هذه الكلية كمركز فكري مؤثر ورائد ومصدر للإلهام والفكر المستنير، وهو أيضا انعكاس للاهتمام والحرص البالغ من رئيس مجلس الوزراء على أهمية المشاركة المجتمعية في صنع القرار الاقتصادي خاصة في هذه الفترة الحرجة المليئة بالتحديات والفرص للاقتصاد المصري.
حضر فعاليات المؤتمر، نخبة متميزة من صانعي السياسات ومتخذي القرار كممثلين عن الحكومة المصرية، والقطاع الخاص المصري، والمجتمع المدني، والمؤسسات الدولية العاملة في مصر كالبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأساتذة الجامعات المصرية، والخبراء المحليين والدوليين، وطلاب الدكتوراه في الجامعات المصرية لتقديم رؤية كل منهم لصنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين.
يشارك في المؤتمر 27 باحثًا اقتصاديًا و22 أستاذًا جامعيًا وخبيرًا اقتصاديًاجدير بالذكر أن الهدف الأساسي من انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت يتمثل في تمكين الاقتصاد المصري من التعامل بكفاءة وفعالية مع حالة عدم اليقين السائدة في الاقتصاد العالمي والإقليمي والمخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المحيطة، حيث يشارك في المؤتمر 27 باحثًا اقتصاديًا و22 أستاذًا جامعيًا وخبيرًا اقتصاديًا كرؤساء جلسات وورش عمل ومعقبين على الأبحاث التي ستقدم من خلال 6 جلسات وحلقات نقاشية وورشتي عمل تناقش قضايا مهمة وأساسية مثل تداعيات المخاطر وعدم اليقين على صعيد السياسات النقدية والمالية والتجارية والاستثمارية والمناخية، وأمن الغذاء والطاقة، والآليات الكفيلة باغتنام الفرص والحد من التحديات كالإصلاحات المؤسسية والتشريعية، ودور البيانات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في تقييم المخاطر ووضع سياسات وقرارات اقتصادية مستنيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة مجلس الوزراء كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ا اقتصادی ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يتحدث عن اغتيال "الغشمي" وتداعياته السياسية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن حادثة اغتيال أحمد الغشمي في الشمال، واتهام سالم ربيع علي أنه كان يقف وراءها.
وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى البعد السياسي للحادثة، قائلًا "اغتيال أحمد الغشمي وقع عندما أرسل أحد الدبلوماسيين حقيبة دبلوماسية انفجرت، والهدف الحقيقي لم يكن القتل، بل الوحدة بين الشمال والجنوب، حاول الأشخاص الذين أقنعوا الرئيس ربيع إقناعي بالموقف نفسه، حيث عرض علي أن أرسل هذا الشخص للقيام باغتيال الرئيس في الشمال لفتح الطريق أمام الوحدة، على أن أكون رئيس الوزراء بعد ذلك وربيع رئيس الجمهورية."
وأضاف أن هدف الاغتيال كان تحقيق الوحدة الوطنية، لكن الطريقة التي نفذت بها لم تكن مقبولة محليًا أو إقليميًا، مؤكدًا أن البرنامج اليساري لا يمكن تطبيقه على الشمال آنذاك لعدم قدرة الشعب على تحمله، بينما استطاع الجنوب الاستفادة من التجربة، حيث كان التعليم والسكن مجانيين، وحقق التطور الكبير.
وخلص إلى أن تفجير الحقيبة أدى في النهاية إلى استقالة ربيع، معتبرًا ذلك خسارة لرجل وطني كان يسعى للوحدة: "هذه خسارة لرجل كان وطنيًا."