آخر تحديث: 19 ماي 2024 - 12:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دخل قانون التعبئة الأوكراني المثير للانقسام حيز التنفيذ ،الأحد، في وقت تواجه كييف صعوبة في زيادة أعداد قواتها في ظل الهجوم الروسي الجديد وخشية البعض من اقترابه من ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، خاركيف.ووفقاً لـ«أسوشييتدبرس»، فإن من شأن التشريع، الذي تم تخفيفه من مسودته الأصلية، أن يسهل التعرف على كل مجند في البلاد.

كما يوفر حوافز للجنود، مثل المكافآت النقدية أو الأموال لشراء منزل أو سيارة، والتي يقول بعض المحللين إن أوكرانيا لا تستطيع تحملها. وبموجب القانون الجديد، يتعين على جميع الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً إنشاء بريد إلكتروني خاص، وسيتلقون طلبات الالتحاق بالخدمة العسكرية عبر هذا البريد قانونياً.وتباطأ المشرعون عدة أشهر في إقرار القانون حتى منتصف أبريل، بعد أسبوع من خفض أوكرانيا سن التجنيد للرجال من 27 إلى 25 عاماً. وتعكس هذه الإجراءات التوتر الذي خلفه أكثر من عامين من الحرب مع روسيا، والذي ألقى بظلاله على القوات الأوكرانية التي تحاول الحفاظ على الخطوط الأمامية في القتال الذي استنزف صفوف البلاد ومخازن الأسلحة والذخيرة.كما وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أول من أمس على قانونين آخرين، يسمحان للسجناء بالانضمام إلى الجيش وزيادة الغرامات على المتهربين من الخدمة العسكرية إلى خمسة أضعاف. وتواجه القوات الأوكرانية تحدياً في التعبئة البشرية بسبب الخسائر الكبيرة في أفرادها خلال الحرب مع روسيا.وتشير التقديرات إلى أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت 250 ألف جندي فقدوا حياتهم خلال المعارك. في أغسطس 2023، وصل عدد القوات المسلحة الأوكرانية إلى 1,3 مليون شخص.وكان عدد الأفراد مليون شخص. فيما يبلغ العدد الإجمالي للرجال الأوكرانيين القادرين على العمل 9 ملايين، وأكثر من 3 ملايين منهم موجودون في البلدان الأوروبية (وفقاً للمعلومات الرسمية للأمم المتحدة).

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الجيش يُحبط هجومًا حوثيًا واسعًا في مأرب والمليشيا تتكبد خسائر فادحة

تصدّت القوات الحكومية، فجر الأحد، لهجوم واسع شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على ناحية حويشان الواقعة ضمن محور جبهة العلم شمال شرقي محافظة مأرب (شمال شرق اليمن)، وألحقت بها خسائر في الأرواح والعتاد.

وأفاد مصدر عسكري لوكالة"خبر"، أن مجاميع حوثية حاولت التقدم من اتجاه منطقة العلم صوب مواقع الجيش في حويشان، في هجوم وُصف بـ"الانتحاري"، غير أن القوات المرابطة هناك أحبطت المحاولة بعد مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيا، وفرار من تبقى منهم تاركين خلفهم جثث قتلاهم وآلياتهم العسكرية.

وأوضح المصدر أن جثث عناصر المليشيا الحوثية لا تزال متناثرة في المنطقة، في مشهد يعكس حجم الخسائر التي تكبّدتها الجماعة خلال محاولتها الفاشلة لاختراق دفاعات الجيش، مشيرًا إلى أن قوات الجيش استعادت السيطرة الكاملة على الموقع بعد تمشيط محيطه.

ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تحشيدات حوثية كبيرة قادمة من محافظتي البيضاء وصنعاء، دفعت بها المليشيا إلى خطوط التماس في جبهة مأرب، في محاولة منها لإحداث اختراق ميداني يرفع من معنويات مقاتليها المنهارة بفعل الضربات المتوالية التي تلقتها في مختلف الجبهات.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب إندونيسيا دون خسائر بشرية
  • القوات الإيرانية: على المستوطنين الفرار محذرة من استخدامهم كدروع بشرية
  • خسائر بشرية ومادية فادحة.. تطورات الوضع اليوم في إيران | تفاصيل كاملة
  • الجيش يُحبط هجومًا حوثيًا واسعًا في مأرب والمليشيا تتكبد خسائر فادحة
  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
  • خسائر بشرية ودمار غير مسبوق وسط إسرائيل
  • زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي
  • خسائر بشرية ودمار غير مسبوق وسط إسرائيل إثر الهجمات الصاروخية الإيرانية
  • روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي
  • روسيا تسيطر على 3 بلدات وتكشف خسائر الجيش الأوكراني في أسبوع